في إنجاز طبي باهر، نجح مركز محمد بن خليفة آل خليفة التخصصي للقلب في زراعة منظم لدقات القلب غير المنتظمة بحجم العملة المعدنية من دون جراحة أو تركيب أسلاك، إذ يصغر الجهاز الجديد عن المنظم العادي بـ 93 % ويزن 2جم، فيما تبلغ كلفة شرائه 7 آلاف دينار بحريني ويوفره المركز مجانا للبحرينيين.
وصرح رئيس وحدة كهرباء القلب بالمركز المقدم طبيب عادل خليفة أن الجهاز حديث الطرح في الأوساط الطبية وتم تداوله في الأسواق منذ عام فقط.
وأوضح ان المركز قام بتركيب هذا الجهاز خلال عملية أجريت لمريض سبعيني يعاني من اضطراب في كهرباء القلب يعرف بالرجفان الأذيني استمرت 45 دقيقة فقط، وقد انتظمت دقات القلب بمجرد زرع الجهاز وعادت إلى وضعها الطبيعي ومن ثم غادر المريض المركز في اليوم التالي، مشيرا إلى أن المريض وضع تحت التخدير الموضعي أثناء العملية.
وأشاد رئيس وحدة كهرباء القلب بالتسهيلات الكبيرة التي يوفرها مركز محمد بن خليفة للقلب للمرضى البحرينيين بصورة مجانية على الرغم من الكلفة الباهظة لهذا النوع من التقنيات، مؤكدا أن المركز اكتسب سمعة طبية على المستويين المحلي والإقليمي نظرا إلى ما يقدمه من خدمات طبية متميزة مدعمة بتدشين أحدث الأجهزة الطبية، الأمر الذي عزَّز مكانة البحرين في السياحة العلاجية.
وذكر بأن المنظمات القلبية يتم تركيبها في الغالب عن طريق عملية جراحية في منطقة الكتف الايسر، حيث يتم ادخال اسلاك معدنية مصنوعة من مادة النيكل ومغطاة بمادة السيليكون أو البولي يوريثين عن طريق اوردة معينة وايصالها إلى الاذين والبطين الأيمن ومن ثم توصيل هذه الاسلاك بالمنظم والذي يصنع من مادة التايتينيم، مؤكدا أنه من خلال التقنية الجديدة يتم ادخال المنظم القلبي عن طريق الوريد الفخذي الايمن وايصاله إلى البطين الايمن ومن ثم تثبيت المنظم في جدار القلب عن طريق صنارات معدنية ضئيلة الحجم من دون جراحة وانما بالقسطرة فقط.
وأشار إلى ان المريض كان يعاني من نوبات دوار نتيجة ضربات القلب السريعة في اوقات وأحيانا بطء شديد في ضربات القلب، وبالتالي كان من الصعوبة علاج هذه الحالة عن طريق الادوية، مشيرًا إلى ان الجهاز الجديد لا يناسب جميع المرضي، حيث لا بد ان يخضع المريض لمجموعة فحوص قبل ان يقرر الطبيب اذا كان يحتاج المنظم القلبي من دون أسلاك.
وقال بان المنظمات القلبية تعتبر من أهم الاختراعات العلمية في القرن العشرين حيث فتحت آفاق كبيرة لعلاج العديد من المرضي المصابين ببطء ضربات القلب نظرًا إلى عدم وجود بدائل لعلاج هذه الانواع من الأمراض، مشيرًا إلى أن المنظمات القلبية ومنذ اكتشافها في العام 1889 شهدت تطورات كبيرة من حيث زيادة كفاءة عمل البطارية التي قد تصل في الوقت الراهن إلى 15 سنة بالإضافة إلى تصغير حجم الجهاز بأن اصبح اصغر من علبة الكبريت، موضحا بأن دواعي تركيب المنظمات تكاد تكون محصورة في بطء ضربات القلب نتيجة خلل في عمل العقدة الجيبية الاذينية أو العقدة الاذينية البطينية. ويحدث البطء في ضربات القلب نتيجة عوامل كثيرة منها أمراض شرايين القلب، اعتلال عضلة القلب، بعض انواع العقاقير، أمراض روماتيزم القلب، التقدم في السن وما ينتج عنه من تلف في اسلاك كهرباء القلب، بالإضافة إلى بعض الاسباب الخلقية منذ الولادة. والمريض المصاب بهذه الحالات قد يعاني من التعب والاعياء واحيانا يصاب بنوبات من الاغماء.
يذكر بأن الفريق الطبي الذي اجرى العملية تكون من الدكتور عادل خليفة، الدكتور فيصل الصمدي، الدكتور نيتين، امينة مرهون واروى الحدي بالإضافة إلى طاقم التمريض وفنيي الاشعة.
{{ article.visit_count }}
وصرح رئيس وحدة كهرباء القلب بالمركز المقدم طبيب عادل خليفة أن الجهاز حديث الطرح في الأوساط الطبية وتم تداوله في الأسواق منذ عام فقط.
وأوضح ان المركز قام بتركيب هذا الجهاز خلال عملية أجريت لمريض سبعيني يعاني من اضطراب في كهرباء القلب يعرف بالرجفان الأذيني استمرت 45 دقيقة فقط، وقد انتظمت دقات القلب بمجرد زرع الجهاز وعادت إلى وضعها الطبيعي ومن ثم غادر المريض المركز في اليوم التالي، مشيرا إلى أن المريض وضع تحت التخدير الموضعي أثناء العملية.
وأشاد رئيس وحدة كهرباء القلب بالتسهيلات الكبيرة التي يوفرها مركز محمد بن خليفة للقلب للمرضى البحرينيين بصورة مجانية على الرغم من الكلفة الباهظة لهذا النوع من التقنيات، مؤكدا أن المركز اكتسب سمعة طبية على المستويين المحلي والإقليمي نظرا إلى ما يقدمه من خدمات طبية متميزة مدعمة بتدشين أحدث الأجهزة الطبية، الأمر الذي عزَّز مكانة البحرين في السياحة العلاجية.
وذكر بأن المنظمات القلبية يتم تركيبها في الغالب عن طريق عملية جراحية في منطقة الكتف الايسر، حيث يتم ادخال اسلاك معدنية مصنوعة من مادة النيكل ومغطاة بمادة السيليكون أو البولي يوريثين عن طريق اوردة معينة وايصالها إلى الاذين والبطين الأيمن ومن ثم توصيل هذه الاسلاك بالمنظم والذي يصنع من مادة التايتينيم، مؤكدا أنه من خلال التقنية الجديدة يتم ادخال المنظم القلبي عن طريق الوريد الفخذي الايمن وايصاله إلى البطين الايمن ومن ثم تثبيت المنظم في جدار القلب عن طريق صنارات معدنية ضئيلة الحجم من دون جراحة وانما بالقسطرة فقط.
وأشار إلى ان المريض كان يعاني من نوبات دوار نتيجة ضربات القلب السريعة في اوقات وأحيانا بطء شديد في ضربات القلب، وبالتالي كان من الصعوبة علاج هذه الحالة عن طريق الادوية، مشيرًا إلى ان الجهاز الجديد لا يناسب جميع المرضي، حيث لا بد ان يخضع المريض لمجموعة فحوص قبل ان يقرر الطبيب اذا كان يحتاج المنظم القلبي من دون أسلاك.
وقال بان المنظمات القلبية تعتبر من أهم الاختراعات العلمية في القرن العشرين حيث فتحت آفاق كبيرة لعلاج العديد من المرضي المصابين ببطء ضربات القلب نظرًا إلى عدم وجود بدائل لعلاج هذه الانواع من الأمراض، مشيرًا إلى أن المنظمات القلبية ومنذ اكتشافها في العام 1889 شهدت تطورات كبيرة من حيث زيادة كفاءة عمل البطارية التي قد تصل في الوقت الراهن إلى 15 سنة بالإضافة إلى تصغير حجم الجهاز بأن اصبح اصغر من علبة الكبريت، موضحا بأن دواعي تركيب المنظمات تكاد تكون محصورة في بطء ضربات القلب نتيجة خلل في عمل العقدة الجيبية الاذينية أو العقدة الاذينية البطينية. ويحدث البطء في ضربات القلب نتيجة عوامل كثيرة منها أمراض شرايين القلب، اعتلال عضلة القلب، بعض انواع العقاقير، أمراض روماتيزم القلب، التقدم في السن وما ينتج عنه من تلف في اسلاك كهرباء القلب، بالإضافة إلى بعض الاسباب الخلقية منذ الولادة. والمريض المصاب بهذه الحالات قد يعاني من التعب والاعياء واحيانا يصاب بنوبات من الاغماء.
يذكر بأن الفريق الطبي الذي اجرى العملية تكون من الدكتور عادل خليفة، الدكتور فيصل الصمدي، الدكتور نيتين، امينة مرهون واروى الحدي بالإضافة إلى طاقم التمريض وفنيي الاشعة.