أشاد النائب الثاني لرئيس مجلس النواب الشيخ عبد الحليم مراد بالإنجاز الاستثنائي والتاريخي الذي حققته مملكة البحرين في مسابقة القرآن الكريم والحديث الشريف الـ 28 لشباب دول مجلس التعاون التي انعقدت مؤخراً في سلطنة عمان وتمكن خلاله أبناء مملكة البحرين ولله الحمد والمنة من تحقيق المركز الأول على المستوى الفردي ومستوى الدول معاً في نجاح عظيم وفريد يبعث على الفخر والعزّة ويوجب علينا جميعاً شكر الله عز وجل على فضله وكرمه .

وقال مراد إن البحرين حققت نتائج رائعة في جميع مستويات المسابقة وجاءت معظمها في المراكز الأولى سواء على مستوى الدول أو المستوى الفردي أو من حيث الفئات العمرية الثلاث (الفئة العمرية الأولى من 21 عاماً إلى أقل من 25 سنة، و(الفئة الثانية من 16 سنة إلى أقل من 20 سنة، والفئة الثالثة من سن 11 إلى أقل من 16 سنة. فلقد حصلت البحرين على المركز الأول في المستوى الأول (الفئة الأولى) في مستوى الدول ،والمركز الأول في المستوى الثاني (الفئة الثانية) ،والمركز الأول في المستوى الثالث . وعلى المستوى الفردي حصل ابن البحرين البار حسين بن عبد الله بن محمد على المركز الثاني ، وفي المستوى الثاني (الفئة الثانية) استحوذ عليه المتسابقين الثلاثة من البحرين وهم: يحيى بن بلال بن يوسف في المركز الأول ، إبراهيم بن محمد الخلف في المركز الثاني ، بدر بن ناجي الحسين في المركز الثاني ، أما المستوى الثالث والأخير (الفئة الثالثة) فحصل على المركز الأول عبدالله بن عيسى بن عبدالله من البحرين ، وفي المركز الثاني عبدالرحمن بن بديع مطهر من البحرين أيضاً. أما (الفئة العمرية ـ أصغر متسابق) فكان كذلك من نصيب البحرين ولله الحمد والمنه ، حيث جاء المتسابق عبدالرحمن بن بديع مطهر البالغ من العمر (10) سنوات في المركز الأول، وأخيراً (الأداء الجيد ـ أجمل صوت) فحصل عليه المتسابق عبدالله بن عيسى بن عبدالله من البحرين... والله أكبر والحمد لله .

وتوجه مراد بالشكر والتقدير لجلالة الملك حفظه الله تعالى ورعاه على الرعاية الكبيرة التي يوليها لحفظ كتاب الله عز وجل ، كما توجه مراد بالشكر والتقدير لوزارة العدل بقيادة معالي الوزير خالد بن علي آل خليفة ، وقسم شئون مراكز التحفيظ والمسابقات ، وذلك على الجهد عظيم الذي تقوم به الوزارة في العناية بكتاب الله عز وجل ، كما هنأ مراد أبطال البحرين الفائزين ووالديهم على هذا الإنجاز العظيم ، حيث يحق لنا جميعاً أن نفخر بهم ونقدمهم نموذجاً يحتذى لأبنائنا وبناتنا أن يقتدوا بهم لينالوا نعيم الدنيا والآخرة .