حذيفة إبراهيم
حذرت استشاري تقويم الأسنان والفكين بمركز أوال التخصصي للأسنان د.هناء الخان مما يروج له بإسم تقويم الأسنان المنزلي وتقويم الأسنان الزينة، مشيرة لـ"الوطن" إلى أنه شاع في الآونه الأخيرة تقويم للأسنان يسمى "تقويم الزينة" وهو مصطلح غريب، ويعني وضع جهاز تقويم على الأسنان من دون أن تكون لدى الشخص أي مشاكل في شكل أو ترتيب الاسنان.
ورصدت "الوطن" إعلانات بمواقع التواصل الاجتماعي لبعض من يعلنون عن تقويم منزلي أو تبييض الأسنان، وغيرها من الخدمات المتعلقة بالفك والأسنان، والتي تتم خارج العيادات، وفي منازل، وبأسعار أقل من تلك المرخصة.
وقالت الخان إن "الطامة الكبرى هو ما يسمى بـ"التقويم المنزلي" وهو جريمة بحد ذاته، حيث أن ما يروج له حالياً في مواقع التواصل الاجتماعي أضراره أكبر وأكثر، ويتم لصقه بمواد غير مسموح بها.
وتابعت "فيما يسمى بالتقويم المنزلي، فإن من يقوم عليه أشخاص لا يراعون مهنة الطب أو حتى المريض، كما أنهم يستخدون اجهزة رديئة الصنع ولها تأثير ضار على صحة الإنسان، والفك والتهابات اللثة، وبالتالي سيضطر كل من قام بتركيب مثل هذه الأنواع من التقويم الى إنفاق اضعافاً مضاعفة لتصحيح وعلاج ما تم إفساده".
وقالت إن هناك تأثيرات جانبية ومضار عديدة نتيجة وضع مثل هذا الجهاز " تقويم الزينة"، خاصة عندما يتم وضعه عند أي طبيب اسنان غير مختص بتقويم الأسنان، مشيرة إلى أن غالبية أطباء تقويم الأسنان "الشرفاء" لا يقبلون بهذا.
وشددت على أن "تقويم الزينة" يمكن أن يؤدي إلى تحرك الأسنان لأوضاع غير طبيعية، ويصيب اللثة بالتهابات وتقرحات، ويضر بأنسجة الخدين، وقد تجرح الأطراف المعدنية اللسان، إلى جانب تلون الأسنان بشكل ولا يمكن إزالة التصبغات، وفوق كل هذا الرائحة الكريهة للفم التي ترافق التقويم إذا لم يتم العناية به والمتابعة عند طبيب الأسنان الأخصائي، وذلك لأنه يتم وضعه على الأسنان ثم أذهب إلى بيتك.
وأكدت أن تقويم الأسنان طريقة من طرق العلاج ولا ينبغى تطبيقها إلا على المرضى الذين لديهم مشاكل في ترتيب الأسنان أو الإطباق أو عدم تناسق في حجم الفكين أو مشاكل أخرى تستدعي تدخل الطبيب المختص في تقويم الأسنان لعلاج الحالة، ولا يعقل أن يتناول أي إنسان دواء أو ينوم فى المستشفى أو تُجرى له عمليه جراحية دون أن يكون مريضاً.
وشددت على أن أي شخص عليه أن يفكر ملياً قبل أن يقوم بوضع مثل ذلك الجهاز، لأنه سيعرض نفسه لمشاكل في غنى عنها.
وتابعت "أعالج حالياً عدة حالات تعاني من التأثير الضار لتقويم الزينة، حيث ركبوه سابقاً مما أدى إلى مشاكل للأسنان حيث ظهرت لهم مسافات بين أسنانهم أو حدث لهم سوء في الإطباق أو إعوجاجاً في الأسنان وتحركها في أوضاع غير طبيعية ومشاكل في الفك هذا إلى جانب تسوس الأسنان الذي أثر سلباً على أشكالهم.
وبيّنت أن الممارسات الخاطئة أدت لاضطرار المرضى في كثير من الأحيان إلى الدخول في رحلة طويلة لعلاج أسنانهم من الآثار الضارة التي حدثت لهم من تأثير "تقويم الزينة"، والذي تم تركيبه لهم في عيادات أسنان غير مختصة.
وقالت إن "الطبيب الذى يقبل بتركيب جهاز تقويم لشخص لا يعاني من مشاكل في شكل أو ترتيب الأسنان، إنما يسعى للربح فقط متجاهلاً الأضرار التي ستصيب الناس".
وحذرت د.هناء الخان من هذه الأنواع من تقويم الأسنان والذي يتم تركيبه في عيادات غير مختصة و"التقويم المنزلي" والذي يباع عن طريق مواقع التواصل الاجتماعي، منوهة إلى اتخاذ الإجراءات اللازمة والتيقظ ومتابعة المخالفين من قبل الهيئة الوطنية لتنظيم المهن والخدمات الصحية.
حذرت استشاري تقويم الأسنان والفكين بمركز أوال التخصصي للأسنان د.هناء الخان مما يروج له بإسم تقويم الأسنان المنزلي وتقويم الأسنان الزينة، مشيرة لـ"الوطن" إلى أنه شاع في الآونه الأخيرة تقويم للأسنان يسمى "تقويم الزينة" وهو مصطلح غريب، ويعني وضع جهاز تقويم على الأسنان من دون أن تكون لدى الشخص أي مشاكل في شكل أو ترتيب الاسنان.
ورصدت "الوطن" إعلانات بمواقع التواصل الاجتماعي لبعض من يعلنون عن تقويم منزلي أو تبييض الأسنان، وغيرها من الخدمات المتعلقة بالفك والأسنان، والتي تتم خارج العيادات، وفي منازل، وبأسعار أقل من تلك المرخصة.
وقالت الخان إن "الطامة الكبرى هو ما يسمى بـ"التقويم المنزلي" وهو جريمة بحد ذاته، حيث أن ما يروج له حالياً في مواقع التواصل الاجتماعي أضراره أكبر وأكثر، ويتم لصقه بمواد غير مسموح بها.
وتابعت "فيما يسمى بالتقويم المنزلي، فإن من يقوم عليه أشخاص لا يراعون مهنة الطب أو حتى المريض، كما أنهم يستخدون اجهزة رديئة الصنع ولها تأثير ضار على صحة الإنسان، والفك والتهابات اللثة، وبالتالي سيضطر كل من قام بتركيب مثل هذه الأنواع من التقويم الى إنفاق اضعافاً مضاعفة لتصحيح وعلاج ما تم إفساده".
وقالت إن هناك تأثيرات جانبية ومضار عديدة نتيجة وضع مثل هذا الجهاز " تقويم الزينة"، خاصة عندما يتم وضعه عند أي طبيب اسنان غير مختص بتقويم الأسنان، مشيرة إلى أن غالبية أطباء تقويم الأسنان "الشرفاء" لا يقبلون بهذا.
وشددت على أن "تقويم الزينة" يمكن أن يؤدي إلى تحرك الأسنان لأوضاع غير طبيعية، ويصيب اللثة بالتهابات وتقرحات، ويضر بأنسجة الخدين، وقد تجرح الأطراف المعدنية اللسان، إلى جانب تلون الأسنان بشكل ولا يمكن إزالة التصبغات، وفوق كل هذا الرائحة الكريهة للفم التي ترافق التقويم إذا لم يتم العناية به والمتابعة عند طبيب الأسنان الأخصائي، وذلك لأنه يتم وضعه على الأسنان ثم أذهب إلى بيتك.
وأكدت أن تقويم الأسنان طريقة من طرق العلاج ولا ينبغى تطبيقها إلا على المرضى الذين لديهم مشاكل في ترتيب الأسنان أو الإطباق أو عدم تناسق في حجم الفكين أو مشاكل أخرى تستدعي تدخل الطبيب المختص في تقويم الأسنان لعلاج الحالة، ولا يعقل أن يتناول أي إنسان دواء أو ينوم فى المستشفى أو تُجرى له عمليه جراحية دون أن يكون مريضاً.
وشددت على أن أي شخص عليه أن يفكر ملياً قبل أن يقوم بوضع مثل ذلك الجهاز، لأنه سيعرض نفسه لمشاكل في غنى عنها.
وتابعت "أعالج حالياً عدة حالات تعاني من التأثير الضار لتقويم الزينة، حيث ركبوه سابقاً مما أدى إلى مشاكل للأسنان حيث ظهرت لهم مسافات بين أسنانهم أو حدث لهم سوء في الإطباق أو إعوجاجاً في الأسنان وتحركها في أوضاع غير طبيعية ومشاكل في الفك هذا إلى جانب تسوس الأسنان الذي أثر سلباً على أشكالهم.
وبيّنت أن الممارسات الخاطئة أدت لاضطرار المرضى في كثير من الأحيان إلى الدخول في رحلة طويلة لعلاج أسنانهم من الآثار الضارة التي حدثت لهم من تأثير "تقويم الزينة"، والذي تم تركيبه لهم في عيادات أسنان غير مختصة.
وقالت إن "الطبيب الذى يقبل بتركيب جهاز تقويم لشخص لا يعاني من مشاكل في شكل أو ترتيب الأسنان، إنما يسعى للربح فقط متجاهلاً الأضرار التي ستصيب الناس".
وحذرت د.هناء الخان من هذه الأنواع من تقويم الأسنان والذي يتم تركيبه في عيادات غير مختصة و"التقويم المنزلي" والذي يباع عن طريق مواقع التواصل الاجتماعي، منوهة إلى اتخاذ الإجراءات اللازمة والتيقظ ومتابعة المخالفين من قبل الهيئة الوطنية لتنظيم المهن والخدمات الصحية.