صرح النائب محمد المعرفي عضو مجلس النواب ورئيس لجنة حقوق الإنسان ان الإنجازات الأخيرة التي حققتها قوات حفظ الأمن في البحرين تؤكد كفاءتها على السيطرة الأمنية، وتوفير الأمان للوطن والذود عنه، وتقدم بالشكر إلى الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة وزير الداخلية وجميع منتسبي وزارة الداخلية وأجهزة الأمن الوطني والتي أسفرت جهودهم المتضافرة عن كشف خلية إرهابية تضمن اكثر من خمسين عنصرا إرهابيا وبينهم تنسيق إقليمي ودولي، مطالبا بالحزم والعزم في اجتثاث تلك البؤر الإرهابية التي على الجميع التعامل معها وخلايا سرطانية ممكن ان تتفاقم و تتغلغل في جسد المجتمع ان لم يتم استئصالها.
وناشد المجتمع كافة من هذا المنبر بزيادة الوعي و التعامل مع من يدعمها و يشجعها من مبدأ التجريم و دفع الإضرار بأمن البلاد والعباد.
وطالب المسؤولين على وسائل الإعلام بإطلاق حملة توعية فورية في المدارس و الجامعات و باقي التجمعات السكانية تهدف لزيادة الوعي بمخاطر الإرهاب و كيفية التعامل مع تلك العناصر، و تفعيل خط أمن للاتصال المباشر ، و برنامج حماية للدالين على تلك العناصر، و عدم تركهم رهائن للتهديد وعنف الارهاب.
وذكر أن إطلاق مبادرة وحملة "انت .. رجل الأمن الأول" ضرورة ملحة للتوعية بمخاطر الإرهاب و تجريم الأعمال الإرهابية التي للأسف يتم الصمت عليها في بعض القرى والمناطق خشية من تعرضها للضرر
ولفت إلي أن مجلس النواب تقدم بقانون يدين و يجرم كل من يدعم المشتبهين في قضايا الإرهاب و زيادة العقوبة في حالة دعم و تأييد من تم صدور أحكام قضائية بشأنهم ، وحتى ما شاهدناه من قيام فئة محدودة باعتبار عناصر إرهابية سفكت دماء الأبرياء من المدنيين و رجال الأمن كأنهم أبطال و تقديم العزاء فيهم، ففي عرف أهالي المناطق العربية وتشريع بعض الدول العربية ينفذ فيهم أحكام إعدام و تمنع عائلاتهم من عمل مراسم دفن او فتح بيوت عزاء دليلا على الخزي والعار الذي جاء به الإرهابي المجرم ، وان ذلك يعد براءة من عائلته من فعله واستنكارا لمثل تلك الأعمال الاجرامية وان قيام بعض الحالات الشاذة "بتمجيد الإرهاب" هو ما يشكل جذوة الحطب التي تشعل بها نيران الإرهاب المستقبلية ولهو امر مشين ومعيب ان يحاول مجموعة مسيسة ان تزيف الحقيقة و تجعل من المجرم الجاني الذي ضرب وقتل وسفك الدماء في دور الضحية والبطل، ولذلك شرع القصاص العادل و الذي يطول حتى من يقوم بأي فعل من شأنه "تمجيد الإرهاب" وتزييف أقزام الإرهاب المنحرفين عن طبيعة البشر لمحاولة الباسهم ثوب بطل او ضحية ، وهذا أمر يسبب تفاقمه إلى قلق بسبب إمكانية تفشي الإرهاب، و التباس الأمر على بعض المغرر بهم بحيث يتعاطف مع الارهابيين و تصويرهم بمن يدافع عن حقوق و صاحب قضية عادلة، بينما علمنا التاريخ و الحكمة ان العنف والإرهاب والقتل ماهو الا سبيل الضلال ومخالف ومرفوض في نهج النبي الهادي عليه الصلاة و السلام و كذلك من تبعه من التابعين بإحسان وكذلك ال بيته الطيبين الاشراف ، والتوعية بهذا الخصوص وإدراك كافة فئات المجتمع ان الإرهاب والعنف هو سبيل الفئة الضالة ، وان القانون يجرم الإرهاب و من يدعمه و كذلك من يمجده و يزيف الحقيقة و يضلل بعض أفراد المجتمع.
{{ article.visit_count }}
وناشد المجتمع كافة من هذا المنبر بزيادة الوعي و التعامل مع من يدعمها و يشجعها من مبدأ التجريم و دفع الإضرار بأمن البلاد والعباد.
وطالب المسؤولين على وسائل الإعلام بإطلاق حملة توعية فورية في المدارس و الجامعات و باقي التجمعات السكانية تهدف لزيادة الوعي بمخاطر الإرهاب و كيفية التعامل مع تلك العناصر، و تفعيل خط أمن للاتصال المباشر ، و برنامج حماية للدالين على تلك العناصر، و عدم تركهم رهائن للتهديد وعنف الارهاب.
وذكر أن إطلاق مبادرة وحملة "انت .. رجل الأمن الأول" ضرورة ملحة للتوعية بمخاطر الإرهاب و تجريم الأعمال الإرهابية التي للأسف يتم الصمت عليها في بعض القرى والمناطق خشية من تعرضها للضرر
ولفت إلي أن مجلس النواب تقدم بقانون يدين و يجرم كل من يدعم المشتبهين في قضايا الإرهاب و زيادة العقوبة في حالة دعم و تأييد من تم صدور أحكام قضائية بشأنهم ، وحتى ما شاهدناه من قيام فئة محدودة باعتبار عناصر إرهابية سفكت دماء الأبرياء من المدنيين و رجال الأمن كأنهم أبطال و تقديم العزاء فيهم، ففي عرف أهالي المناطق العربية وتشريع بعض الدول العربية ينفذ فيهم أحكام إعدام و تمنع عائلاتهم من عمل مراسم دفن او فتح بيوت عزاء دليلا على الخزي والعار الذي جاء به الإرهابي المجرم ، وان ذلك يعد براءة من عائلته من فعله واستنكارا لمثل تلك الأعمال الاجرامية وان قيام بعض الحالات الشاذة "بتمجيد الإرهاب" هو ما يشكل جذوة الحطب التي تشعل بها نيران الإرهاب المستقبلية ولهو امر مشين ومعيب ان يحاول مجموعة مسيسة ان تزيف الحقيقة و تجعل من المجرم الجاني الذي ضرب وقتل وسفك الدماء في دور الضحية والبطل، ولذلك شرع القصاص العادل و الذي يطول حتى من يقوم بأي فعل من شأنه "تمجيد الإرهاب" وتزييف أقزام الإرهاب المنحرفين عن طبيعة البشر لمحاولة الباسهم ثوب بطل او ضحية ، وهذا أمر يسبب تفاقمه إلى قلق بسبب إمكانية تفشي الإرهاب، و التباس الأمر على بعض المغرر بهم بحيث يتعاطف مع الارهابيين و تصويرهم بمن يدافع عن حقوق و صاحب قضية عادلة، بينما علمنا التاريخ و الحكمة ان العنف والإرهاب والقتل ماهو الا سبيل الضلال ومخالف ومرفوض في نهج النبي الهادي عليه الصلاة و السلام و كذلك من تبعه من التابعين بإحسان وكذلك ال بيته الطيبين الاشراف ، والتوعية بهذا الخصوص وإدراك كافة فئات المجتمع ان الإرهاب والعنف هو سبيل الفئة الضالة ، وان القانون يجرم الإرهاب و من يدعمه و كذلك من يمجده و يزيف الحقيقة و يضلل بعض أفراد المجتمع.