حمل مجموعة من اعضاء ومناصري جمعية وعد الجناح الرديكالي بالجمعية "الشعبية" ممثلة في ابراهيم شريف ورضي الموسوي وفواد سيادي ومحمود حافظ وعبدالله جناحي وعبدالنبي العكري وفريدة غلام بوشهري ويوسف الخاجة واحمد مكي ومهدي مطر وعبدالله حسين وجماعتهم من (MG) مسؤولية حل الجمعية.
وقالوا، في بيان أصدروه الأحد، بعد انتشار خبر رفع وزارة العدل دعوى قضائية بطلب حل الجمعية، إننا ممثلين لتيارات مختلفة بجمعية (وعد) من التيار القومي واليسار الوطني المستقل والديني المستنير جاهدنا سنوات طويلة بالثمانينات والتسعينات حتي انطلاق المشروع الاصلاحي وتأسيس الجمعيات السياسية ومنها تاسيس جمعية (وعد) رغم خلافاتنا الشديدة التاريخية مع جناح (الشعبية) وتشدده التاريخي بقيادة زعيمهم المرحوم عبدالرحمن النعيمي وتخليهم عن إرث وتاريخ الحركة الوطنية البحرينية وانسياقهم وراء خط ديني طائفي ممثلة في جمعية الوفاق وعيسى قاسم.
وأشاروا إلي أن هذا الجناح المتشدد سيطر علي مفاصل الجمعية وفرض خطابها المتشجن خاصة في الشهور الاخيرة واستغلال ابراهيم شريف وسائل التواصل الاجتماعي لبث الكراهية والانسلاخ من الثوابت الوطنية وتمجيده للارهاب والارهابين ومن يقتل رجال الامن ويحمل السلاح المهرب ويتدرب في قم والعراق ويفجرون ويصنعون المتفجرات وغيرها بانهم شهداء العمل الديمقراطي الوطني في حين الوفاق واتباعها يعتبرون شهداء الحركة الوطنية والشعبية خاصة كفره وملحدين !
وشددوا على أن التهور والثورية الزائفة عند هذا الجناح الذي لا يزال يعيش ذكريات العمل الطلابي القديم في الكويت والقاهرة وغيرها، هو من وصل العمل الوطني الديمقراطي الي هذا المستوي من الانحدار وسبب في أنفصال وابتعاد خيرة كوادر الحركة الوطنية البحرينية من العمل السياسي المستقل الهادف الي تعزيز الإصلاحات ومسيرة الديمقراطية وحقوق الانسان في البحرين والمواطنة.