كشف مصدر مطلع، أن أعضاء من جمعية وعد، كتبوا عريضة إلى اللجنة المركزية في الجمعية، تحذر فيها من أن الجمعية حادت عن طريقها المرسوم وصارت تابعاً لجمعية الوفاق، وأن غالبية التشكيل السني في الجمعية استقالوا او ابتعدوا طوعا عنها.

وأوضح المصدر أن الأعضاء من الجمعية أو ما يسمون بالحمائم وجميعهم من الطيف السني سلموا العريضة إلى رئيس اللجنة المركزية لجمعية وعد - آنذاك - أحمد مكي، الذي قام بدوره باخفاها ولم يعرضها في اجتماعات اللجنة. وأشاروا إلى أن العريضة المذكورة تم تدشينها وارسالها عبر فرع مقر جمعية وعد بمدينة عيسى ومنها إلى مقر الجمعية الرئيسي في منطقة أم الحصم بالمنامة.

وقال المصدر، أنه فؤاد سيادي عقب فوزه برئاسة الأمانة العامة لجمعية وعد الأخيرة تفأجا بأمر العريضة، وقال إنه لم ير أو يسمع عنها. الأمر الذي يؤكد أن أحمد مكي اخفاها طيلة عامين أو أكثر.