تحت رعاية صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء، تم افتتاح المؤتمر السنوي الخامس والثلاثين لمدراء المدارس البريطانية في الشرق الأوسط، وبحضور سمو الشيخة حصة بنت خليفة آل خليفة الرئيس التنفيذي لإنجاز البحرين وسعادة الدكتور ماجد بن علي النعيمي وزير التربية والتعليم.
وألقى الشيخ سلمان بن خليفة آل خليفة المدير العام لمكتب النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء الكلمة الرئيسية في جلسة الافتتاح رحب فيها بإقامة المؤتمر للمرة الثالثة في مملكة البحرين، وأشاد فيها بالتعاون بين المملكة ومنظمة المدارس البريطانية في الشرق الأوسط ضمن النطاق الأوسع للعلاقات المتميزة بين البلدين الصديقين على مختلف الصعد بما يحقق المردود المشترك للجانبين، مشيرًا الى الأمثلة البارزة عن التعاون بين البلدين في المجال التعليمي ومنها المدرسة البريطانية، ومدرسة سانت كريستوفر والكلية البريطانية في البحرين.
ونوه بالبصمة البارزة للتعاون بين المنظمة ومملكة البحرين ومنطقة الشرق الأوسط وحرص المملكة على تعزيز هذا التعاون، مما يأتي ضمن الأهداف السامية التي حددتها المسيرة الوطنية بقيادة حضرة صاحب الجلالة الملك الوالد حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه بإعطاء التعليم مكانة متقدمة في العملية التنموية مما تم تجسيده في ميثاق العمل الوطني ومن ثم انعكس ذلك في جعل التعليم ركنًا أساسيًا في الرؤية الاقتصادية 2030.
واضاف أن صاحب السمو الملكي ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء يولي عناية خاصة بدعم كافة الجهود التي تصب في خدمة هذا الهدف إذ يرتبط ذلك بتوجه الاستثمار في الإنسان البحريني كالثروة الأعز ذات الدور المحوري في النهوض بالعملية التنموية الشاملة.
وأشارت الكلمة إلى الجهود الطيبة التي يبذلها المجلس الأعلى لتطوير التعليم والتدريب برئاسة سمو الشيخ محمد بن مبارك آل خليفة نائب رئيس الوزراء وما له من دور كبير في صياغة الاستراتيجيات والمبادرات الهادفة لتعزيز القطاع التعليمي والتدريبي في مملكة البحرين وتطويره بما ينسجم مع المعايير الدولية.
ومنظمة المدارس البريطانية في الشرق الأوسط هي مؤسسة مستقلة تضم شبكة من 100 مدرسة في الشرق الأوسط تطبق النظام التعليمي البريطاني.
وألقى الشيخ سلمان بن خليفة آل خليفة المدير العام لمكتب النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء الكلمة الرئيسية في جلسة الافتتاح رحب فيها بإقامة المؤتمر للمرة الثالثة في مملكة البحرين، وأشاد فيها بالتعاون بين المملكة ومنظمة المدارس البريطانية في الشرق الأوسط ضمن النطاق الأوسع للعلاقات المتميزة بين البلدين الصديقين على مختلف الصعد بما يحقق المردود المشترك للجانبين، مشيرًا الى الأمثلة البارزة عن التعاون بين البلدين في المجال التعليمي ومنها المدرسة البريطانية، ومدرسة سانت كريستوفر والكلية البريطانية في البحرين.
ونوه بالبصمة البارزة للتعاون بين المنظمة ومملكة البحرين ومنطقة الشرق الأوسط وحرص المملكة على تعزيز هذا التعاون، مما يأتي ضمن الأهداف السامية التي حددتها المسيرة الوطنية بقيادة حضرة صاحب الجلالة الملك الوالد حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه بإعطاء التعليم مكانة متقدمة في العملية التنموية مما تم تجسيده في ميثاق العمل الوطني ومن ثم انعكس ذلك في جعل التعليم ركنًا أساسيًا في الرؤية الاقتصادية 2030.
واضاف أن صاحب السمو الملكي ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء يولي عناية خاصة بدعم كافة الجهود التي تصب في خدمة هذا الهدف إذ يرتبط ذلك بتوجه الاستثمار في الإنسان البحريني كالثروة الأعز ذات الدور المحوري في النهوض بالعملية التنموية الشاملة.
وأشارت الكلمة إلى الجهود الطيبة التي يبذلها المجلس الأعلى لتطوير التعليم والتدريب برئاسة سمو الشيخ محمد بن مبارك آل خليفة نائب رئيس الوزراء وما له من دور كبير في صياغة الاستراتيجيات والمبادرات الهادفة لتعزيز القطاع التعليمي والتدريبي في مملكة البحرين وتطويره بما ينسجم مع المعايير الدولية.
ومنظمة المدارس البريطانية في الشرق الأوسط هي مؤسسة مستقلة تضم شبكة من 100 مدرسة في الشرق الأوسط تطبق النظام التعليمي البريطاني.