استضافت الجامعة الملكية للبنات بمناسبة الاحتفال باليوم العالمي للمرأة و ضمن برنامج التبادل الثقافي ما بين الجامعات وفد طالبات من جامعة ويست فيرجينيا الامريكية ، نظمت خلالها حلقة نقاشية مابين الطالبات في الحرم الجامعي وركزت المناقشات بين طالبات الجامعة على تعدد الثقافات وندماجها مع بعض.
وقال رئيس الجامعة الملكيّة للبنات البروفيسور مازن جمعة إن أهمية الاحتفالية تأتي من كون مملكة البحرين قطعت أشواطاً متقدمة في موضوع تمكين المرأة في المجالات المتعددة و الدور الكبير الذي يقوم به المجلس الأعلى للمرأة برئاسة صاحبة السموّ الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة، رئيسة المجلس الأعلى للمرأة ، قرينة عاهل البلاد المفدى والتشريعات المتطورة التي وضعت المرأة في مملكة البحرين في مراحل متقدّمة.
وذكر جمعة أن هذا هو عام الخامس الذي يتم فيه المناظرة ما بين طالبات جامعة وست فرجينيا والجامعة الملكية للبنات وهذا هو دليل على الشراكة القوية بين الجامعة و الجامعات العالمية.
وغطت المناقشات المجالات يضمها كتعدد الثقافات وايجابيات وسلبيات اندماج المجتمع والثقافات المختلفة وأفضل الطرق لبناء الاستقرار والأمن المجتمعي .
وفي كل محور قامت الاطراف بالتحاور وطرح وجهات النظر، كما قامت طالبات الجامعة الملكية للبنات بالرد على انطباعات الزائرات وبيان موقفهم من هذه الأمور، فيما تم طرح كيفية الاندماج لخلق مجتمع مستقر وناجح.
ورغم الاختلافات والتشابهات في المناظرة إلا أنها عادت بالمتعة والاستفادة على الطالبات كون تلك النقاشات الثرية اثرت في ثقافتهن ووسعت مداركهن.
ولخصت طالبة الجامعة الملكية للبنات هند الكواري الحوار قائلة: “كانت هذه من اروع التجارب في حياتي، حيث ألتقيت باشخاص من ثقافة مختلفة تماما لنتحاور ونتناقش لنتوصل إلى انه رغم اختلاف موطننا فهناك دائما صفات مشتركة ما بين المجتمعات
وصرحت نائبة رئيس الجامعة الدكتورة منى سوري" أن هذه الاستضافة جاءت كجزء الشراكة المستمرة والتعاون بين الجامعتين و من تعريف المجتمع الدولي بما وصلت إليه مملكة البحرين من تطورات اجتماعية وتعليمية وثقافية, بالإضافة إلى تشجيع و التبادل الثقافي بين البلدين".
وعبرت إما هاريسون إحدى طالبات الوفد الأمريكي عن سعادتها واستفادتها من مشاهدة الحياة العربية عن قرب مما يوثق ويقرب الثقافات والأفكار بين العالمين المختلفين
بعد ذلك، ألقت المهندس المعماري المتحدثة منار سريا محاضرتها التي تتحدث فيها عن دور المرأة في مجال الهندسة المعمارية و معربة فيها عن سعادتها لتواجدها في الجامعة الملكية للبنات وعن أهمية التفاني والمثابرة في أي مجال ، مشيدة بهذه الاحتفالية و بالدور المهم الذي تقوم به الجامعة الملكيّة للبنات في خدمة المجتمع البحريني.
وقال رئيس الجامعة الملكيّة للبنات البروفيسور مازن جمعة إن أهمية الاحتفالية تأتي من كون مملكة البحرين قطعت أشواطاً متقدمة في موضوع تمكين المرأة في المجالات المتعددة و الدور الكبير الذي يقوم به المجلس الأعلى للمرأة برئاسة صاحبة السموّ الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة، رئيسة المجلس الأعلى للمرأة ، قرينة عاهل البلاد المفدى والتشريعات المتطورة التي وضعت المرأة في مملكة البحرين في مراحل متقدّمة.
وذكر جمعة أن هذا هو عام الخامس الذي يتم فيه المناظرة ما بين طالبات جامعة وست فرجينيا والجامعة الملكية للبنات وهذا هو دليل على الشراكة القوية بين الجامعة و الجامعات العالمية.
وغطت المناقشات المجالات يضمها كتعدد الثقافات وايجابيات وسلبيات اندماج المجتمع والثقافات المختلفة وأفضل الطرق لبناء الاستقرار والأمن المجتمعي .
وفي كل محور قامت الاطراف بالتحاور وطرح وجهات النظر، كما قامت طالبات الجامعة الملكية للبنات بالرد على انطباعات الزائرات وبيان موقفهم من هذه الأمور، فيما تم طرح كيفية الاندماج لخلق مجتمع مستقر وناجح.
ورغم الاختلافات والتشابهات في المناظرة إلا أنها عادت بالمتعة والاستفادة على الطالبات كون تلك النقاشات الثرية اثرت في ثقافتهن ووسعت مداركهن.
ولخصت طالبة الجامعة الملكية للبنات هند الكواري الحوار قائلة: “كانت هذه من اروع التجارب في حياتي، حيث ألتقيت باشخاص من ثقافة مختلفة تماما لنتحاور ونتناقش لنتوصل إلى انه رغم اختلاف موطننا فهناك دائما صفات مشتركة ما بين المجتمعات
وصرحت نائبة رئيس الجامعة الدكتورة منى سوري" أن هذه الاستضافة جاءت كجزء الشراكة المستمرة والتعاون بين الجامعتين و من تعريف المجتمع الدولي بما وصلت إليه مملكة البحرين من تطورات اجتماعية وتعليمية وثقافية, بالإضافة إلى تشجيع و التبادل الثقافي بين البلدين".
وعبرت إما هاريسون إحدى طالبات الوفد الأمريكي عن سعادتها واستفادتها من مشاهدة الحياة العربية عن قرب مما يوثق ويقرب الثقافات والأفكار بين العالمين المختلفين
بعد ذلك، ألقت المهندس المعماري المتحدثة منار سريا محاضرتها التي تتحدث فيها عن دور المرأة في مجال الهندسة المعمارية و معربة فيها عن سعادتها لتواجدها في الجامعة الملكية للبنات وعن أهمية التفاني والمثابرة في أي مجال ، مشيدة بهذه الاحتفالية و بالدور المهم الذي تقوم به الجامعة الملكيّة للبنات في خدمة المجتمع البحريني.