انطلقت بمملكة البحرين اليوم الأربعاء فعاليات مؤتمر القمة العالمي الثامن للتعليم، والذي تنظمه مدرسة بيان البحرين بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم وشركة "إيليتس" لتكنولوجيا المعلومات، تحت شعار "تكنولوجيا المعلومات والاتصال والابتكار لمستقبل أفضل"، بمشاركة نخبة دولية من الخبراء التربويين وقادة الفكر والصناعة، وممثلين عن 35 مدرسة ومؤسسة تعليم عالي حكومية وخاصة محلية، وذلك لمناقشة أبرز القضايا المتعلقة بتطوير التعليم وتشجيع الطلبة على ريادة الأعمال، مع استعراض تجارب دولية ناجحة في هذا المجال.
وخلال حفل افتتاح المؤتمر الذي أقيم بصالة وزارة التربية والتعليم بمدينة عيسى، ألقى الدكتور ماجد النعيمي وزير التربية والتعليم كلمةً أكد فيها أن البحرين، بدعم من قيادتها الحكيمة، حققت العديد من الإنجازات التعليمية المشرفة، وخاصةً في تعزيز استخدام تكنولوجيا المعلومات والاتصال في التعليم، من خلال إطلاق مشروع جلالة الملك حمد لمدارس المستقبل في العام 2005م، والذي نجح في تحقيق أهدافه كاملة في جميع المدارس الحكومية، وصولاً إلى تنفيذ مشروع "التمكين الرقمي في التعليم" في العام الدراسي الماضي كمرحلة متقدمة للمشروع الأول، ليرتقي بتجربة المملكة إلى مصافّ الرقمية بكل ما تعنيه من ثقافة وممارسات ومهارات.
وأشار الوزير إلى أن الوزارة تسعى للارتقاء باستخدامها للمنظومة التعليمية الإلكترونية فيما يتعلق بتعزيز التواصل التعليمي الرقمي بين المدارس والطلبة وأولياء أمورهم، بما يدعم الجهود المبذولة محلياً للتحول إلى اقتصاد المعرفة.
ولفت إلى أن اهتمام المملكة بتعزيز التعلم الإلكتروني تخطى الحدود المحلية والإقليمية إلى العالمية، من خلال تفضل جلالة الملك المفدى بإطلاق جائزة ترعاها منظمة اليونسكو بعنوان "جائزة اليونسكو-الملك حمد بن عيسى آل خليفة لاستخدام تكنولوجيات المعلومات والاتصال في التعليم"، لتشجيع المبادرات والمشاريع المتميزة في مجال دمج التقنية في التعليم، وتحظى هذه الجائزة الكبيرة منذ تدشينها باهتمام عالمي واسع.
وفيما يتعلق بتشجيع الطلبة على ريادة الأعمال، أكد الوزير أن البحرين قطعت شوطاً في هذا المجال، وخاصةً من خلال التعاون بين الوزارة ومؤسسة إنجاز البحرين، لتنمية مهارات طلبة المدارس ومؤسسات التعليم العالي في مجال تنفيذ المشاريع وريادة الأعمال، وتم في هذا الإطار تدريب أكثر من 100 ألف طالب وطالبة خلال الأعوام الماضية.
من جانبها، ألقت الدكتورة الشيخة مي العتيبي رئيس مجلس إدارة مدرسة بيان البحرين كلمة أكدت فيها أن تنظيم المؤتمر يأتي لكون تجويد الخدمة التعليمية وربطها بواقع سوق العمل مطلب عالمي ملح لمواكبة مستجدات العصر والدفع بمسيرة التنمية المستدامة، مشيدةً بجهود المؤسسات الحكومية والخاصة الداعمة لتنظيم المؤتمر. بدوره نوه السيد رافي جوبيتا الرئيس التنفيذي لشركة "إيليتس" في كلمته بحرص مملكة البحرين على احتضان المبادرات التعليمية الدولية والمساهمة في إنجاحها، فضلاً عن تبنيها مبادرة عالمية نفخر بها جميعاً وهي جائزة اليونسكو-الملك حمد لاستخدام تكنولوجيات المعلومات والاتصال في التعليم.
ثم قام الوزير بتكريم الفائزين في مسابقات شركة "إيليتس" لتشجيع التعلم الإلكتروني. وبعدها قام بافتتاح المعرض المصاحب للمؤتمر بمقر مدرسة بيان البحرين، والذي تضمن عدة أركان لمؤسسات حكومية وخاصة، للتعريف بما شهدته مملكة البحرين من نهضة في شتى المجالات، وخاصةً المجال التعليمي.
ويتضمن المؤتمر الذي يستمر لغاية يوم غدٍ الخميس، عدة جلسات عمل متصلة بالتعليم وريادة الأعمال، تتناول موضوعات مهمة منها تطوير مهارات المعلمين وطرائق التدريس، والابتكار في التعليم داخل الفصول الدراسية، وتعزيز التعلم الإلكتروني، وواقع التعليم العالي في دول الشرق الأوسط، والتعليم من أجل تحقيق المهارة والدافعية، ودمج اللغة العربية في التعليم العالمي، وإيجاد البيئة المدرسية المناسبة لتحفيز الطلبة على ريادة الأعمال، مع استعراض نماذج عالمية ناجحة لتطوير التعليم والابتكار في ريادة الأعمال.
{{ article.visit_count }}
وخلال حفل افتتاح المؤتمر الذي أقيم بصالة وزارة التربية والتعليم بمدينة عيسى، ألقى الدكتور ماجد النعيمي وزير التربية والتعليم كلمةً أكد فيها أن البحرين، بدعم من قيادتها الحكيمة، حققت العديد من الإنجازات التعليمية المشرفة، وخاصةً في تعزيز استخدام تكنولوجيا المعلومات والاتصال في التعليم، من خلال إطلاق مشروع جلالة الملك حمد لمدارس المستقبل في العام 2005م، والذي نجح في تحقيق أهدافه كاملة في جميع المدارس الحكومية، وصولاً إلى تنفيذ مشروع "التمكين الرقمي في التعليم" في العام الدراسي الماضي كمرحلة متقدمة للمشروع الأول، ليرتقي بتجربة المملكة إلى مصافّ الرقمية بكل ما تعنيه من ثقافة وممارسات ومهارات.
وأشار الوزير إلى أن الوزارة تسعى للارتقاء باستخدامها للمنظومة التعليمية الإلكترونية فيما يتعلق بتعزيز التواصل التعليمي الرقمي بين المدارس والطلبة وأولياء أمورهم، بما يدعم الجهود المبذولة محلياً للتحول إلى اقتصاد المعرفة.
ولفت إلى أن اهتمام المملكة بتعزيز التعلم الإلكتروني تخطى الحدود المحلية والإقليمية إلى العالمية، من خلال تفضل جلالة الملك المفدى بإطلاق جائزة ترعاها منظمة اليونسكو بعنوان "جائزة اليونسكو-الملك حمد بن عيسى آل خليفة لاستخدام تكنولوجيات المعلومات والاتصال في التعليم"، لتشجيع المبادرات والمشاريع المتميزة في مجال دمج التقنية في التعليم، وتحظى هذه الجائزة الكبيرة منذ تدشينها باهتمام عالمي واسع.
وفيما يتعلق بتشجيع الطلبة على ريادة الأعمال، أكد الوزير أن البحرين قطعت شوطاً في هذا المجال، وخاصةً من خلال التعاون بين الوزارة ومؤسسة إنجاز البحرين، لتنمية مهارات طلبة المدارس ومؤسسات التعليم العالي في مجال تنفيذ المشاريع وريادة الأعمال، وتم في هذا الإطار تدريب أكثر من 100 ألف طالب وطالبة خلال الأعوام الماضية.
من جانبها، ألقت الدكتورة الشيخة مي العتيبي رئيس مجلس إدارة مدرسة بيان البحرين كلمة أكدت فيها أن تنظيم المؤتمر يأتي لكون تجويد الخدمة التعليمية وربطها بواقع سوق العمل مطلب عالمي ملح لمواكبة مستجدات العصر والدفع بمسيرة التنمية المستدامة، مشيدةً بجهود المؤسسات الحكومية والخاصة الداعمة لتنظيم المؤتمر. بدوره نوه السيد رافي جوبيتا الرئيس التنفيذي لشركة "إيليتس" في كلمته بحرص مملكة البحرين على احتضان المبادرات التعليمية الدولية والمساهمة في إنجاحها، فضلاً عن تبنيها مبادرة عالمية نفخر بها جميعاً وهي جائزة اليونسكو-الملك حمد لاستخدام تكنولوجيات المعلومات والاتصال في التعليم.
ثم قام الوزير بتكريم الفائزين في مسابقات شركة "إيليتس" لتشجيع التعلم الإلكتروني. وبعدها قام بافتتاح المعرض المصاحب للمؤتمر بمقر مدرسة بيان البحرين، والذي تضمن عدة أركان لمؤسسات حكومية وخاصة، للتعريف بما شهدته مملكة البحرين من نهضة في شتى المجالات، وخاصةً المجال التعليمي.
ويتضمن المؤتمر الذي يستمر لغاية يوم غدٍ الخميس، عدة جلسات عمل متصلة بالتعليم وريادة الأعمال، تتناول موضوعات مهمة منها تطوير مهارات المعلمين وطرائق التدريس، والابتكار في التعليم داخل الفصول الدراسية، وتعزيز التعلم الإلكتروني، وواقع التعليم العالي في دول الشرق الأوسط، والتعليم من أجل تحقيق المهارة والدافعية، ودمج اللغة العربية في التعليم العالمي، وإيجاد البيئة المدرسية المناسبة لتحفيز الطلبة على ريادة الأعمال، مع استعراض نماذج عالمية ناجحة لتطوير التعليم والابتكار في ريادة الأعمال.