أشاد النائب جلال المحفوظ بالجهود الكبيرة التي تبذلها صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة قرينة عاهل البلاد المفدى رئيسة المجلس الأعلى للمرأة لتطوير واقع المرأة البحرينية في كافة الأصعدة والمجالات، واحتضانها لمشروع تمكين المرأة بإيجاد كافّة الأدوات والآليات القانونية والتنظيمية التي تضمن الاستفادة من الطاقات النسوية والارتقاء بها
وبارك المحفوظ للنساء البحرينيات بمناسبة يوم المرأة العالمي والذي يصادف يوم الثامن من مارس، مؤكداً أن هذا اليوم فرصة لاستذكار المنجزات الحضارية الكبيرة التي تحققت للمرأة البحرينية بفضل الرؤية الملكية الثاقبة التي جاء بها المشروع الإصلاحي والأسس التي بُني عليها هذا المشروع الرائد والقائمة على التنمية المستدامة والفرص المتساوية للجميع، بما ضمن للمرأة تبوؤ مختلف المواقع والمناصب القيادية والمساهمة مع الرجل في البناء والتطوير
وأكّد أن المرأة البحرينية أثبتت كفاءتها وحضورها في كافة المحافل الداخلية والخارجية، وقال "المرأة البحرينية متعلّمة ومثقفة وتملك قدراً كبيراً من الوعي، وعطاؤها جليٌ وواضح في مختلف المواقع الأكاديمية والوظيفية والاجتماعية، وتثبت الأرقام والإحصاءات استعدادها الكبير للعمل، حيث بلغ عدد البحرينيات العاملات في القطاع الخاص 33 ألف امرأة، وأغلبهن من الجامعيات"
وأضاف "للأسف، فإن الإحصاءات تثبت أيضاً أن البطالة تتركز بشكل أكبر في فئة العاطلات الجامعيات، وهو الأمر الذي يدعونا في هذا اليوم العالمي، أن نراجع سياساتنا وأنظمتنا فيما يخص التعاطي مع ملف البطالة الجامعية النسائية التي تتزايد سنة بعد أخرى"
وتابع "نؤمن بأن الإنجازات التي تحققت على صعيد تطوير واقع المرأة في البحرين خلال السنوات الماضية كبيرة جداً، وفي ذات الوقت فإننا نرى بأن البحرينية تستحق الأفضل مهما تحقق، وهو ما يفرض علينا المزيد من المسؤوليات لإنصاف هذه المرأة المناضلة والمساهمة بإخلاصٍ وتفانٍ في خدمة وطنها"
وأكّد أنه من خلال موقعه في مجلس النواب سيواصل ممارسة مسؤولياته من أجل تطوير مجمل التشريعات التي تخصّ واقع المرأة بالإضافة إلى مراقبة الأداء الحكومي، منوهاً إلى أن "هناك الكثير من الهموم والمشاكل النسوية التي تحتاج إلى معالجة متعدّدة الأبعاد، ما يستلزم على الجميع مسؤوليات جسيمة كلٌ من موقعه سواء في السلطة التشريعية أو التنفيذية أو مؤسسات المجتمع المدني وكل الجهات المعنية"
وبارك المحفوظ للنساء البحرينيات بمناسبة يوم المرأة العالمي والذي يصادف يوم الثامن من مارس، مؤكداً أن هذا اليوم فرصة لاستذكار المنجزات الحضارية الكبيرة التي تحققت للمرأة البحرينية بفضل الرؤية الملكية الثاقبة التي جاء بها المشروع الإصلاحي والأسس التي بُني عليها هذا المشروع الرائد والقائمة على التنمية المستدامة والفرص المتساوية للجميع، بما ضمن للمرأة تبوؤ مختلف المواقع والمناصب القيادية والمساهمة مع الرجل في البناء والتطوير
وأكّد أن المرأة البحرينية أثبتت كفاءتها وحضورها في كافة المحافل الداخلية والخارجية، وقال "المرأة البحرينية متعلّمة ومثقفة وتملك قدراً كبيراً من الوعي، وعطاؤها جليٌ وواضح في مختلف المواقع الأكاديمية والوظيفية والاجتماعية، وتثبت الأرقام والإحصاءات استعدادها الكبير للعمل، حيث بلغ عدد البحرينيات العاملات في القطاع الخاص 33 ألف امرأة، وأغلبهن من الجامعيات"
وأضاف "للأسف، فإن الإحصاءات تثبت أيضاً أن البطالة تتركز بشكل أكبر في فئة العاطلات الجامعيات، وهو الأمر الذي يدعونا في هذا اليوم العالمي، أن نراجع سياساتنا وأنظمتنا فيما يخص التعاطي مع ملف البطالة الجامعية النسائية التي تتزايد سنة بعد أخرى"
وتابع "نؤمن بأن الإنجازات التي تحققت على صعيد تطوير واقع المرأة في البحرين خلال السنوات الماضية كبيرة جداً، وفي ذات الوقت فإننا نرى بأن البحرينية تستحق الأفضل مهما تحقق، وهو ما يفرض علينا المزيد من المسؤوليات لإنصاف هذه المرأة المناضلة والمساهمة بإخلاصٍ وتفانٍ في خدمة وطنها"
وأكّد أنه من خلال موقعه في مجلس النواب سيواصل ممارسة مسؤولياته من أجل تطوير مجمل التشريعات التي تخصّ واقع المرأة بالإضافة إلى مراقبة الأداء الحكومي، منوهاً إلى أن "هناك الكثير من الهموم والمشاكل النسوية التي تحتاج إلى معالجة متعدّدة الأبعاد، ما يستلزم على الجميع مسؤوليات جسيمة كلٌ من موقعه سواء في السلطة التشريعية أو التنفيذية أو مؤسسات المجتمع المدني وكل الجهات المعنية"