أشادت المؤسسة الوطنية لحقوق الإنسان بما وصلت إليه المرأة البحرينية من مكانة علمية وعملية في كافة المجالات في العهد الزاهر لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، وبدعم كبير من صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة قرينة حضرة صاحب الجلالة عاهل البلاد المفدى رئيسة المجلس الأعلى للمرأة.
كما أشادت المؤسسة الوطنية لحقوق الإنسان في بيان بمناسبة اليوم العالمي للمرأة، بالجهود التي يبذلها المجلس الأعلى للمرأة في هذا المجال، والتي أثمرت تدشين العديد من البرامج والاستراتيجيات الوطنية لحماية المرأة وتعزيز مكانتها في المجتمع وتمكينها سياسياً واقتصادياً واجتماعياً بما ينسجم مع أهداف التنمية المستدامة، ويعزز مبدأ تكافؤ الفرص وضمان التنافسية لإدماج احتياجات المرأة البحرينية في مسار التنمية.
وثمنت المؤسسة الوطنية في بيانها الجهود التي تبذلها الحكومة الموقرة لكفالة تمتع المرأة بالحقوق المدنية والسياسية إلى جانب الحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية.
وقالت إنها تعمل بما لديها من ولاية واسعة أكد عليها قانون إنشائها وفقاً لمبادئ باريس، في مجال التعزيز والحماية جنباً إلى جنب مع كافة الجهات الرسمية والأهلية المعنية بقضايا المرأة، من أجل تعزيز وتنمية وحماية حقوق الإنسان، وترسيخ قيمها ونشر الوعي بها، والإسهام في ضمان ممارستها لكافة الحقوق، والعمل على إيجاد التشريعات الملائمة لحماية المرأة وتعزيز حقوقها، إلى جانب متابعة مدى التزام الحكومة والمجتمع المدني في المملكة بالاتفاقيات والمعاهدات الدولية التي صدقت عليها مملكة البحرين في مجال حقوق المرأة، لضمان تنفيذها واحترامها من الجميع.
وأكدت المؤسسة في الوقت ذاته أهمية المساواة بين الجنسين والنهوض بالمرأة، وضرورة كفالة كافة الحقوق للمرأة باعتبارها جزءاً أصيلاً من المجتمع لا يمكن تهميشه، ولا يمكن تحقيق الأهداف الإنمائية من دون الارتقاء بالمرأة، وزيادة حجم مشاركتها في كافة المجالات إلى جانب الرجل. والقضاء على جميع أشكال العنف والتمييز ضد النساء والفتيات.