قال الأستاذ الدكتور عبدالعزيز الجربوع، إن مواليد الفصول الأربعة المختلفة لها تأثير على شخصيات الأفراد تمتد معهم طوال حياتهم، ومن المهم التعرف إليها لأنها تؤثر في الاتجاه العام للفرد سواء في العمل أو الزواج أو التخصص الأكاديمي.
وتفترض القواعد التي ينادي بها المؤلف أن يكون للمواليد في الفصول خصائص معينة تجعلهم متمايزين في اختيارات التخصص الدراسي، وشريك الحياة، وتوقيت الإنجاب.
وأضاف أ.د. الجربوع "ربط الفكرة بالفصول الأربعة لأنها الحدث الأكبر بعد أمر الله في كل شيء لنثبت أن لكل شيء رديفاً، وقانون الفصول الأربعة هو علم واعد في شأنه صاعد من أجل حياة أفضل".
وكانت عمادة شؤون الطلبة بجامعة البحرين قد استضافت مؤلف قواعد الفصول الأربعة الأستاذ الدكتور عبدالعزيز الجربوع في محاضرة تحدث فيها عن قواعد الفصول وتأثيراتها على الأحياء والجمادات، وضرورة مراعاة خصائص تلك الفصول في الحياة.
وحيث عرض الباحث الجربوع ملامح من بحث المعهد الثقافي لدراسات الفصول الأربعة عن تأثير الفصول الأربعة على الأحياء والجمادات.
ونوه إلى أن بدايات الفكرة "المدهشة"، بحد وصفه، انقدحت من تحليل الشيء ونقيضه، مثل: الأبيض والأسود، والذكر والأنثى، والعلمي والأدبي والشمال والجنوب، وهكذا.
وذهب إلى ضرورة مراعاة تأثيرات الفصول الأربعة خصوصاً في ثلاثة مجالات أساسية، هي: تحديد التخصص الأكاديمي والمهني من دون هدر الوقت والجهود أو التشتت، وتحديد أفضل الأزواج نسبة للتوافق الفكري المستديم، وتحديد أفضل فصول الإنجاب نسبة للتخصص الفكري.
وهدفت المحاضرة إلى تثقيف الطلبة والموظفين بكيفية التآلف مع الآخرين، وفض النزاعات انطلاقاً من التركيبة والفروق الفكرية بين الأطراف، والتعريف بطرق صناعة الفرد لحياته بطريقة علمية صحيحة والابتعاد عن الحياة التقليدية البائسة.
ونصح المحاضر الطلبة بالالتزام بتطبيق القواعد، وأن يتفهم الذكر والأنثى الفروق بينهما، مشيداً بكتاب "أسرار العباقرة والرواد" الذي نصح بقراءته لمن أراد الاستزادة.