أكد مجلس إدارة جمعية الهلال الأحمر البحريني عزمه تنفيذ مشروع دعم لصالح مراكز الطفولة والأمومة في بنغلاديش، وترشح الجمعية لعضوية الاتحاد الدولي للصليب الأحمر والهلال الأحمر.
واستعرض، خلال اجتماعه استعدادات الجمعية لاستضافة اجتماعات اللجنة الرئيسة لرؤساء هيئات وجمعيات الهلال الأحمر بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية والمقرر عقدها في البحرين يومي 12 و14 مارس الجاري.
وعقد مجلس الإدارة اجتماعه برئاسة النائب الثاني لرئيس مجلس إدارة الجمعية علي مراد، وحضور كل من الأمين المالي للمجلس خليل المريخي، د.مريم الهاجري، فاطمة عبدالرحيم، د.كوثر العيد، وعادل الجار، إضافة إلى الأمين العام للجمعية د.فوزي أمين، والمدير العام للجمعية مبارك الحادي.
وأوضح الأمين العام للجمعية خلال الاجتماع أن اللجنة الرئيسة لرؤساء هيئات وجمعيات الهلال الأحمر بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية ستستمع خلال اجتماعاتها في البحرين إلى توصيات لجنة كبار المسؤولين في هيئات وجمعيات الهلال الأحمر بدول التعاون، التي عقدت آخر اجتماع لها في الرياض في أكتوبر.
وأشار إلى أن تلك التوصيات تتعلق بشكل أساسي بمسيرة العمل الخليجي المشترك في مجال الهلال الاحمر، ومن بينها تخصيص يوم للهلال الاحمر الخليجي ، وتنسيق وتوحيد المواقف في المنظمات الإقليمية والدولية، وتعزيز العلاقة بين الأمانة العامة والمنظمة العربية للهلال الأحمر والصليب الأحمر، إضافة إلى المادة الإعلامية لإبراز جهود هيئات وجمعيات الهلال الأحمر بدول المجلس، والتنسيق وتبادل المعلومات مع مكتب تنسيق المساعدات الإنسانية لإغاثة الجمهورية اليمنية، واستعراض المشاريع الإنسانية المشتركة.
وأثنى أمين على الجهود التي يبذلها الجهاز الإداري في جمعية الهلال الأحمر ورؤساء اللجان والمتطوعين من أجل نجاح اجتماعات استضافة الاجتماعات المذكورة، والخروج منها بقرارات عملية تسهم في إبراز العمل التطوعي والإنساني والإغاثي الخليجي على مستوى المنقطة والعالم.
فيما عرض المدير العام للجمعية عدداً من البنود خلال الاجتماع، من بينها اتخاذ العديد من المبادرات والإجراءات ذات صلة بتنمية الموارد المالية للجمعية، إضافة إلى تفعيل الأداء وتعزيز برامج ومشاريع الهلال الأحمر البحريني داخل وخارج البحرين.
وأكد أهمية الدعم الذي تحظى به الجمعية من قبل الحكومة، والعديد من الجهات في القطاعين العام والخاص، وبما يمكنها من تحقيق أهدافها المنشودة في تعزيز مكانة البحرين على خارطة العمل الإنساني والإغاثي المحلي والإقليمي والدولي.