انطلقت اليوم فعاليات المؤتمر الأول للجراحات التجميلية العربي الذي يستمر حتى 12 مارس، بمشاركة خبراء ومشاهير طب وجراحة التجميل والترميم والحروق من البحرين و 32 دولة حول العالم، إذ يشتمل المؤتمر على 15 جلسة علمية منها 7 أوراق بحثية علمية بحرينية.
وسيقوم بإدارة عدد من الجلسات، استشاريين وأخصائيين وأطباء من جراحي التجميل في المستشفيات الحكومية والخاصة بالبحرين، وسيتم خلال الجلسات استعراض أبرز المستجدات والتطورات والدراسات الطبية حول العالم في الجراحات التجميلية، ومن ثم عرض آخر التقنيات في هذا الجانب.
وقال استشاري جراحات التجميل والتقويم رئيس المؤتمر د.طارق سعيد في تصريحات صحفية على هامش المؤتمر "تم اختيار البحرين كمركز لإقامة المؤتمر ذات الأهمية العلمية والأكاديمية والعلاجية بتوصية المشاركين في المؤتمر السنوي للجمعية المصرية للجراحات التجميلية الذي عقد العام الماضي بالقاهرة، لتكون البحرين المحطة المقبلة لاستضافة أكبر تجمع طبي في الشرق الأوسط يسلط الضوء على أحدث العلاجات والجراحات التجميلية.
فيما أعربت وكيل وزارة الصحة د.عائشة بوعنق في كلمتها بالإنابة عن راعي الحفل رئيس المجلس الأعلى للصحة الفريق طبيب الشيخ محمد بن عبد لله آل خليفة عن فخرها واعتزازها باحتضان البحرين للمؤتمر.
وأشارت إلى أن المؤتمر يجمع بين 3 مؤتمرات في مؤتمر واحد المتمثلة في "المؤتمر الثالث عشر لجمعية جراحي الحروق والتجميل في الوطن العربي - المؤتمر التاسع لجمعية جراحي التجميل بدول مجلس التعاون ألخليجي - مؤتمر البحرين العالمي الثالث لجراحات التجميل والحروق"، مرحبة بجميع الخبراء والمختصين في مجال طب وجراحة التجميل والحروق المشاركين من داخل وخارج المملكة".
وبينّت بوعنق "أن المؤتمر ستقدم خلاله عدة محاضرات طبية وورش عمل يشارك فيها خبراء ومختصون في مجال طب وجراحة التجميل والحروق على المستوى الخليجي والإقليمي والعالمي، إضافة إلى مرافقة المؤتمر لمعرض طبي يضم أحدث علاجات التجميل والعناية بالجسم في الشرق الأوسط والأجهزة المتطورة في هذا المجال، فضلاً عن تقديم الاستشارات الطبية".
ولفتت إلى "أهمية الخدمات المقدمة في مجال طب وجراحة التجميل حيث تعتبر إحدى المرتكزات الهامة والدقيقة في المنظومة الصحية والمكملة للرعاية والخطة العلاجية والتي لا يمكن الاستغناء عنها في المجال الطبي"، مؤكدة حرص البحرين على توفير هذه الخدمات والاستمرار في تطويرها وتحسينها والارتقاء بمستوى أدائها، من خلال وضع الاستراتيجيات والسياسات الوطنية والبرامج التطويرية، وتحسين ورفع كفاءات وقدرات الكوادر الصحية عن طريق عقد الدورات التدريبية والندوات وورش العمل والمشاركة في المؤتمرات المحلية والإقليمية والعالمية بهدف التعرف على آخر المستجدات العلمية في التشخيص والعلاج وتبادل الخبرات بين الدول بما يساهم في تعزيز مستوى الخدمات الصحية والعلاجية المقدمة للمرضى".
وأكدت وكيل وزارة الصحة أن "المؤتمر سيكون فرصه لتسليط الضوء على أهم الإنجازات والابتكارات والأساليب العلاجية والتجميلية، وفرصة لتبادل الخبرات وأفضل الممارسات وتعزيز وتشجيع التنسيق والتعاون والاستثمار في التخصصات الدقيقة في مجال طب وجراحة التجميل والحروق.