زهراء حبيب

ايدت المحكمة الكبرى الاستئنافية الثانية تغريم المغرد محمد الزياني "57 سنة" 50 دينارا لإساءة الصحفية منى المطوع بنشر صورة لمقالها الصحفي بحسابه في "انستغرام" وعلق عليه بالقول "ما حب أشوف صورة بنت كأنها رايحة معاريس لذلك مطنش".

وأدين المستأنَف عن تهمة انه في غضون شهر يونيو 2015 رمى علنا الصحفية منى المطوع، بما يخدش من شرفها واعتبار بأن وجه اليها تلك الألفاظ. ولم ينكر المستأنَف تلك التهمة بل اعترف في محضر الضبط بأنه صاحب الحساب وأعاد نشر المقال للصحفية وكتب عليها عبارة "بس لأني صايم وفِي رمضان ما أحب اشوف صورة بنت كأنها رايحة معاريس لذلك مطنش".

وكانت الزميلة منى المطوع قدمت بلاغا إلى الادارة العامة لمكافحة الفساد والأمن الاقتصادي والإلكتروني، أفادت فيه بتعرضها للإساءة والتشهير عبر برنامج "انستغرام" من حساب المستأنَف.

وبعد عمل التحريات اللازمة، توصلت الإدارة الى المستأنف وعليه تم استدعاءة وسؤاله بما هو منسوب اليه فاعترف أنه صاحب الحساب وأن المقال مقتبس من صحيفة "الوطن" والانتقاد كان للصحافة بشكل عام، وليس بشخصها وتعهد بعدم التعرض لها في أي موقع من مواقع التواصل الاجتماعي .

وأدانته محكمة أول درجة بتغريمه 50 دينار فطعن على الحكم أمام المحكمة الاستئنافية التي قضت بتأييد الحكم.

وعقدت الجلسة، برئاسة القاضي بدر العبدالله، وعضوية القاضيين وجيه الشاعر وعمر السعيدي وأمانة سر ايمان دسمال.