اختتمت امس الخميس فعاليات مؤتمر ومعرض جمعية المكتبات المتخصصة-فرع الخليج العربي، الذي استضافته مملكة البحرين برعاية مركز عيسى الثقافي في دورته السنوية الـ23 تحت عنوان "جودة برامج التدريب والتأهيل في المكتبات والمعلومات: خريطة الطريق نحو الاعتماد المهني والأكاديمي"، بمشاركة نحو 400 شخص بين متحدث ومشارك من مختلف الجنسيات، وما يقارب 95 مؤسسة وشركة عالمية متخصصة في تقديم أفضل الخدمات والممارسات في علم المكتبات ومصادر التعلم والمعرفة من جميع أرجاء العالم.
وأصدر المؤتمر توصياته بتشكيل لجنة متخصصة تعمل على تيسير مفهوم ومتطلبات الاعتماد الأكاديمي للبرامج التعليمية في أقسام المكتبات ومراكز المعلومات في دول الخليج، وبالتنسيق مع المؤسسات الدولية المانحة للاعتماد، والسعي نحو إنشاء قاعدة بيانات للخبراء العرب لتسهيل التشارك والتبادل المعرفي، وأفضل الممارسات في الاعتماد الأكاديمي. كما أوصى المؤتمر على أهمية التأهيل والتدريب كمتطلبين أساسيين للاعتماد، بما فيهم المهنيين والعاملين في المجال.
وقد ناقش المؤتمر، الذي استمر على مدى ثلاثة أيام، 32 ورقة علمية، مع تقديم 28 محاضرة لخبراء عالميين مختصين، بالإضافة إلى عرض 12 ناشر لمنتجات وخدمات عالمية، وذلك في ست محاور رئيسية تدور حول النظم المهنية المعتمدة على الحوسبة السحابية، ووسائل الاعتماد المهني للحصول على شهادات في علم المكتبات ودراسات المعلومات، والبرامج التعليمية ومؤسسات الاعتماد الأكاديمي الدولية، وبيئة التعليم والتدريب في حقول المكتبات والمعلومات، وأخيراً تسويق أفضل الممارسات في المجال والمقاييس المعتمدة في خدمات المكتبات، قُسمت على سبعة جلسات رئيسية، وست جلسات نقاشية موازية، وحلقات عروض لمنتجات تسويقية لأفضل الخدمات المكتبية حول العالم ممثلة في المعرض المصاحب للمؤتمر.
كما تضمن المؤتمر ثلاثة كلمات رئيسية قدمها كل من جمال بن حويرب المدير التنفيذي لمؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة في اليوم الأول، ودييتا جونز خبيرة في إعداد القيادات في مجال المكتبات في اليوم الثاني، وديفد كيك خبير تطوير خدمات الزبائن ومستخدمي المكتبات المتخصصة والرقمية لليوم الثالث.
وفِي أمسية تكريمية خاصة نظمها مركز عيسى الثقافي للمشاركين في المؤتمر، تم تكريم أعضاء اللجان التنظيمية والعلمية وفرق المنظمين، بالإضافة إلى تكريم أفضل ورقة علمية قدمت، وأفضل ممارسة في الاعتماد الأكاديمي، فضلاً عن تكريم الفائزين بمنحة "مورتسن" العلمية، ومنحة "جمعية المكتبات المتخصصة" لحضور المؤتمر، كما جرى تكريم رؤساء الجمعيات العربية في دول الخليج العربي في مجال المكتبات ومراكز المعلومات، وتكريم الأعضاء المنتهية عضويتهم في مجلس إدارة الجمعية، وتكريم زميل الجمعية الراحل أمين التويني.
وأصدر المؤتمر توصياته بتشكيل لجنة متخصصة تعمل على تيسير مفهوم ومتطلبات الاعتماد الأكاديمي للبرامج التعليمية في أقسام المكتبات ومراكز المعلومات في دول الخليج، وبالتنسيق مع المؤسسات الدولية المانحة للاعتماد، والسعي نحو إنشاء قاعدة بيانات للخبراء العرب لتسهيل التشارك والتبادل المعرفي، وأفضل الممارسات في الاعتماد الأكاديمي. كما أوصى المؤتمر على أهمية التأهيل والتدريب كمتطلبين أساسيين للاعتماد، بما فيهم المهنيين والعاملين في المجال.
وقد ناقش المؤتمر، الذي استمر على مدى ثلاثة أيام، 32 ورقة علمية، مع تقديم 28 محاضرة لخبراء عالميين مختصين، بالإضافة إلى عرض 12 ناشر لمنتجات وخدمات عالمية، وذلك في ست محاور رئيسية تدور حول النظم المهنية المعتمدة على الحوسبة السحابية، ووسائل الاعتماد المهني للحصول على شهادات في علم المكتبات ودراسات المعلومات، والبرامج التعليمية ومؤسسات الاعتماد الأكاديمي الدولية، وبيئة التعليم والتدريب في حقول المكتبات والمعلومات، وأخيراً تسويق أفضل الممارسات في المجال والمقاييس المعتمدة في خدمات المكتبات، قُسمت على سبعة جلسات رئيسية، وست جلسات نقاشية موازية، وحلقات عروض لمنتجات تسويقية لأفضل الخدمات المكتبية حول العالم ممثلة في المعرض المصاحب للمؤتمر.
كما تضمن المؤتمر ثلاثة كلمات رئيسية قدمها كل من جمال بن حويرب المدير التنفيذي لمؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة في اليوم الأول، ودييتا جونز خبيرة في إعداد القيادات في مجال المكتبات في اليوم الثاني، وديفد كيك خبير تطوير خدمات الزبائن ومستخدمي المكتبات المتخصصة والرقمية لليوم الثالث.
وفِي أمسية تكريمية خاصة نظمها مركز عيسى الثقافي للمشاركين في المؤتمر، تم تكريم أعضاء اللجان التنظيمية والعلمية وفرق المنظمين، بالإضافة إلى تكريم أفضل ورقة علمية قدمت، وأفضل ممارسة في الاعتماد الأكاديمي، فضلاً عن تكريم الفائزين بمنحة "مورتسن" العلمية، ومنحة "جمعية المكتبات المتخصصة" لحضور المؤتمر، كما جرى تكريم رؤساء الجمعيات العربية في دول الخليج العربي في مجال المكتبات ومراكز المعلومات، وتكريم الأعضاء المنتهية عضويتهم في مجلس إدارة الجمعية، وتكريم زميل الجمعية الراحل أمين التويني.