انطلقت في البحرين اليوم، فعاليات الملتقي الخليجي الثاني لجمعيات التصلب المتعدد برعاية وزير العمل والشئؤون الاجتماعية جميل حميدان، وهو الملتقى الأولى من نوعه يقام بالبحرين ويستهدف المنضوين تحت الجمعيات المعنية بهذا المرض، فيما أوصى الملتقى بأهمية إنشاء مراكز طبية متخصصة بالتصلب المتعدد، وتنظيم فعاليات مشتركة واجتماعات دورية بين الجمعيات لتوحيد ودعم الجهود.
وأكدت رئيسة الجمعية البحرينية لمرضى التصلب المتعدد نهلة أبوالفتح في تصريح لـ"بنا"، أهمية إقامة الملتقى الهام الذي يعنى بشريحة مرضى التصلب المتعدد، حيث أناب وزير العمل والشؤون الاجتماعية، الوكيل المساعد لتنمية المجتمع بالوزارة خالد إسحاق لافتتاح الملتقى.
وأضافت "أن الملتقى يعتبر الأول من نوعه في البحرين والثاني خليجيا بعد المبادرة الأولى للجمعية الكويتية للتصلب المتعدد التي أقيمت في عام 2015"، مبينة "ان الاتحاد الخليجي للتصلب المتعدد يطمح في اقامة هذا الملتقى لتوحيد المزايا والتسهيلات المقدمة للمرضى في دول الخليج، الذي يشارك فيه خمسة مرضى من خارج البحرين بعرض تجاربهم الناجحة والايجابية للجمهور".
وقالت أبو الفتح "إن الملتقى ناقش أعداد المصابين التي باتت في ازدياد، وكان من الضروري أن تركز جمعيات دول الخليج العربي للتصلب المتعدد جهودها لبحث قضايا المرضى وتسليط الضوء على كل ما من شأنه توفير بيئة مناسبة للمرضى في الحياة العملية والاجتماعية، بالإضافة إلى أهمية عمل اتحاد خليجي للتصلب المتعدد، والذي سيحقق النجاح في توحيد الخدمات الصحية والاجتماعية".
وأشارت إلى أن الجمعيات تتطلع إلى اقرار تشريعات تحمي المرضى، والوصول لمستوى تجارب الدول الغربية الكبرى في توفير الحياة الكريمة لمريض التصلب المتعدد، مؤكدة أن الملتقى خرج بتوصيات اتفق عليها الجميع حول أهمية انشاء مراكز طبية متخصصة بالتصلب المتعدد، وتنظيم فعاليات مشتركة واجتماعات دورية بين الجمعيات لتوحيد ودعم الجهود.
وقدمت أبو الفتح الشكر والتقدير إلى الشركات الداعمة للملتقى والمتمثلة في شركة نوفارتس، وشركة زين البحرين، وشركة ميرك، وجمعية المرأة الأمريكية.
وأوضحت "أن الأسبوع التوعوي المصاحب للملتقى الذي يستمر أسبوعاً يحتوي على وضع خطة توعوية للتعريف بالمرض وشملت عدد من المؤسسات التعليمية وهي مدرسة النور، جامعة البحرين، ومدرسة خولة الثانوية للبنات، و(البحرين بولتكنيك)، ومدرسة غازي القصيبي الثانوية للبنات، ومعهد البحرين للمصارف بالتعاون مع جامعة ديفول.
في حين قال، رئيس شركة "نوفارتس" د. محمد عز الدين إلى أن مع انتشار مرض التصلب المتعدد في دول الخليج استخدمت الشركة خبرتها العملية في العلوم والابتكار لمواجهة اعظم التحديات الصحية للجمعيات التصلب المتعدد، مؤكدا أن دعم المرضى هو جزء جوهري للمسؤولية الاجتماعية والرسالة المشتركة، وخصوصا أن المرض يستمر مع المريض مدى الحياة ويؤثر على حياته.
{{ article.visit_count }}
وأكدت رئيسة الجمعية البحرينية لمرضى التصلب المتعدد نهلة أبوالفتح في تصريح لـ"بنا"، أهمية إقامة الملتقى الهام الذي يعنى بشريحة مرضى التصلب المتعدد، حيث أناب وزير العمل والشؤون الاجتماعية، الوكيل المساعد لتنمية المجتمع بالوزارة خالد إسحاق لافتتاح الملتقى.
وأضافت "أن الملتقى يعتبر الأول من نوعه في البحرين والثاني خليجيا بعد المبادرة الأولى للجمعية الكويتية للتصلب المتعدد التي أقيمت في عام 2015"، مبينة "ان الاتحاد الخليجي للتصلب المتعدد يطمح في اقامة هذا الملتقى لتوحيد المزايا والتسهيلات المقدمة للمرضى في دول الخليج، الذي يشارك فيه خمسة مرضى من خارج البحرين بعرض تجاربهم الناجحة والايجابية للجمهور".
وقالت أبو الفتح "إن الملتقى ناقش أعداد المصابين التي باتت في ازدياد، وكان من الضروري أن تركز جمعيات دول الخليج العربي للتصلب المتعدد جهودها لبحث قضايا المرضى وتسليط الضوء على كل ما من شأنه توفير بيئة مناسبة للمرضى في الحياة العملية والاجتماعية، بالإضافة إلى أهمية عمل اتحاد خليجي للتصلب المتعدد، والذي سيحقق النجاح في توحيد الخدمات الصحية والاجتماعية".
وأشارت إلى أن الجمعيات تتطلع إلى اقرار تشريعات تحمي المرضى، والوصول لمستوى تجارب الدول الغربية الكبرى في توفير الحياة الكريمة لمريض التصلب المتعدد، مؤكدة أن الملتقى خرج بتوصيات اتفق عليها الجميع حول أهمية انشاء مراكز طبية متخصصة بالتصلب المتعدد، وتنظيم فعاليات مشتركة واجتماعات دورية بين الجمعيات لتوحيد ودعم الجهود.
وقدمت أبو الفتح الشكر والتقدير إلى الشركات الداعمة للملتقى والمتمثلة في شركة نوفارتس، وشركة زين البحرين، وشركة ميرك، وجمعية المرأة الأمريكية.
وأوضحت "أن الأسبوع التوعوي المصاحب للملتقى الذي يستمر أسبوعاً يحتوي على وضع خطة توعوية للتعريف بالمرض وشملت عدد من المؤسسات التعليمية وهي مدرسة النور، جامعة البحرين، ومدرسة خولة الثانوية للبنات، و(البحرين بولتكنيك)، ومدرسة غازي القصيبي الثانوية للبنات، ومعهد البحرين للمصارف بالتعاون مع جامعة ديفول.
في حين قال، رئيس شركة "نوفارتس" د. محمد عز الدين إلى أن مع انتشار مرض التصلب المتعدد في دول الخليج استخدمت الشركة خبرتها العملية في العلوم والابتكار لمواجهة اعظم التحديات الصحية للجمعيات التصلب المتعدد، مؤكدا أن دعم المرضى هو جزء جوهري للمسؤولية الاجتماعية والرسالة المشتركة، وخصوصا أن المرض يستمر مع المريض مدى الحياة ويؤثر على حياته.