أكد المسؤول عن برنامج النائب الأول لتنمية الكوادر الوطنية زياد درويش، أن البرنامج أحد المبادرات التي أطلقها صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء، لتطوير الكفاءات الوطنية ويهدف إلى تطوير واحتضان الكوادر الوطنية الشابة في القطاع الحكومي، وإعطاء المنتسبين إلماما بآليات العمل الرسمية في مختلف القطاعات الحكومية، والتعرف من خلال الممارسة على منهجية العمل، ما يساهم في توسيع مداركهم ويعزز خبراتهم.

وأضاف أن البرنامج يوفر فرصة ثمينة للشباب للتعلم والاستفادة المباشرة من خلال العمل في مكتب النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء على المشاريع الحكومية في مختلف القطاعات.

وأوضح درويش أن هناك فرصاً للاستفادة لجميع العاملين في القطاع الحكومي من الكوادر الطموحة والراغبة في التطور، حيث يتم التقدم للبرنامج بصفة شخصية ودون أي ترشيح من الجهات الرسمية من خلال التواصل مع الموقع الإلكتروني لمكتب النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء (www.fdpm.gov.bh/fellowship).

وعن الشروط الواجب توفرها في الراغبين بالالتحاق بالبرنامج، أوضح زياد درويش أن أهم ما يجب توفره في المرشحين أن يكونوا برتبة أقل من رئيس قسم، ويحملون شهادة البكالوريوس كحد أدنى، ومن العاملين في القطاع الحكومي، إلى جانب الرغبة في التطور والطموح، وبغض النظر عن التخصص الاكاديمي أو الوظيفة التي يشغلونها.

وأشار إلى أن المشاركين في البرنامج يجمعون العديد من التخصصات الأكاديمية مثل القانون والاقتصاد والطب والتعليم، ومن مختلف الوزارات والمؤسسات الحكومية.

وعن الأعداد التي تم تدريبها بالبرنامج ومدته الزمنية، أشار درويش إلى أن البرنامج بدأ عام 2015، وتمتد فترة العمل فيه إلى سنة واحدة، حيث يتم اختيار 15 شخصاً كل عام من بين مئات المتقدمين، بعد أن يمروا بمراحل مختلفة ومقابلات شخصية وامتحانات، إلى جانب التعرف على إمكانياتهم ومستوى ثقافتهم العامة.

وأوضح أن البرنامج ليس برنامجاً أكاديمياً أو تعليمياً، بل هو برنامج لاكتساب مهارات وخبرات ومعارف من خلال العمل المباشر في برامج ومشاريع حكومية، حيث يتم انتداب المشاركين من أماكن عملهم لمدة سنة كاملة حسب قوانين ولوائح ديوان الخدمة المدنية.

وأوضح درويش أن أهم ما يكتسبه المشاركون في البرنامج، القدرة على تحمل الضغوط والعمل مع الفرق المختلفة، والعمل خارج نطاق التخصصات الأكاديمية أو الوظيفية، والأهم هو العمل خارج نطاق الروتين.

وأكد درويش، على ما لمسه من تطور في الجوانب الإيجابية للمشاركين، والتغير الكبير الذي طرأ على أدائهم الوظيفي والشخصي، ما سينعكس إيجاباً على القطاعات التي يعملون بها.



----------------------------------

الخبر الجديد

أكد السيد زياد درويش، المسؤول عن برنامج النائب الأول لتنمية الكوادر الوطنية، أن البرنامج أحد المبادرات التي أطلقها صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء، لتطوير الكفاءات الوطنية، ويهدف إلى تطوير واحتضان الكوادر الوطنية الشابة في القطاع الحكومي، وإعطاء المنتسبين إلماما بآليات العمل الرسمية في مختلف القطاعات الحكومية، والتعرف من خلال الممارسة على منهجية العمل، ما يساهم في توسيع مداركهم ويعزز خبراتهم.

وأضاف أن البرنامج يوفر فرصة ثمينة للشباب للتعلم والاستفادة المباشرة من خلال العمل في مكتب النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء على المشاريع الحكومية في مختلف القطاعات.

وأوضح درويش أن هناك فرصاً للاستفادة لجميع العاملين في القطاع الحكومي من الكوادر الطموحة والراغبة في التطور، حيث يتم التقدم للبرنامج بصفة شخصية ودون أي ترشيح من الجهات الرسمية من خلال التواصل مع الموقع الإلكتروني لمكتب النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء (www.fdpm.gov.bh/fellowship).

وعن الشروط الواجب توفرها في الراغبين بالالتحاق بالبرنامج، أوضح زياد درويش أن أهم ما يجب توفره في المرشحين أن يكونوا برتبة أقل من رئيس قسم، ويحملون شهادة البكالوريوس كحد أدنى، ومن العاملين في القطاع الحكومي، إلى جانب الرغبة في التطور والطموح، وبغض النظر عن التخصص الاكاديمي أو الوظيفة التي يشغلونها، مشيراً إلى أن المشاركين في البرنامج يجمعون العديد من التخصصات الاكاديمية مثل القانون والاقتصاد والطب والتعليم، ومن مختلف الوزارات والمؤسسات الحكومية.

وعن الأعداد التي تم تدريبها بالبرنامج ومدته الزمنية، أشار درويش إلى أن البرنامج بدأ عام 2015، وتمتد فترة العمل فيه إلى سنة واحدة، حيث يتم اختيار 15 شخصاً كل عام من بين مئات المتقدمين، بعد ان يمروا بمراحل مختلفة ومقابلات شخصية وامتحانات، إلى جانب التعرف على امكانياتهم ومستوى ثقافتهم العامة.

وأوضح أن البرنامج ليس برنامجاً أكاديمياً أو تعليمياً، بل هو برنامج لاكتساب مهارات وخبرات ومعارف من خلال العمل المباشر في برامج ومشاريع حكومية، حيث يتم انتداب المشاركين من أماكن عملهم لمدة سنة كاملة حسب قوانين ولوائح ديوان الخدمة المدنية.

وقال درويش إن أهم ما يكتسبه المشاركون في البرنامج، القدرة على تحمل الضغوط والعمل مع الفرق المختلفة، والعمل خارج نطاق التخصصات الاكاديمية أو الوظيفية، والأهم هو العمل خارج نطاق الروتين.

واختتم زياد درويش، المسؤول عن برنامج النائب الأول لتنمية الكوادر الوطنية، حديثه إلى التأكيد على ما لمسه من تطور في الجوانب الايجابية للمشاركين، والتغير الكبير الذي طرأ على أدائهم الوظيفي والشخصي، وهو ما سينعكس ايجاباً على القطاعات التي يعملون بها.