أعلن عضو مجلس المحرق البلدي غازي المرباطي ممثل الدائرة الرابعة أنه تم بدء العمل في إنشاء ساحة مواقف سيارات عامة تسع أكثر من 50 مركبة بمجمع 216 الواقع في حالة بوماهر. وكانت وزارة الأشغال وشؤون البلديات والتخطيط العمراني قد استملكت مجموعة عقارات قديمة بناءً على طلب العضو المرباطي وتم هدمها منذ عدة شهور تمهيداً لتنفيذ المشروع المؤمل أن يخدم القاطنين في المنطقة. وقد بدأ العمل الفعلي في إنشاء المواقف هذا الأسبوع ومن المتوقع أن يستغرق التنفيذ شهراً واحداً لتكون الساحة جاهزة لوقوف السيارات بعد تسوية الأرض وسفلتتها وتخطيطها ووضع بعض الإرشادات المرورية في سبيل تنظيم الدخول والخروج ضمن مواصفات وزارة "الأشغال". متابعاً العضو: لقد بينت الإحصائيات مؤخراً أن منطقة حالة بوماهر وبالتحديد مجمع 216 مكتظ بالمركبات، حيث أشارت الأرقام الواردة من الإدارة العامة للمرور أن أكثر من 2100 مركبة مسجلة عناوين أصحابها على هذا المجمع محدود المساحة، مما يجعله دائماً مكتظاً بالحركة المرورية والازدحامات خصوصاً مع إضافة المركبات التي تجوب أو تمر بالمنطقة. مشيراً المرباطي أن تلك المؤشرات كأرقام الإدارة العامة للمرور وبعض الجهات المتعلقة بالتخطيط تؤكد الحاجة الماسة إلى وجود مزيد من مواقف السيارات أو تحويل بعض القائم منها إلى مواقف متعددة الطوابق وذلك بغرض توفير المزيد من الخدمات العامة. مؤكداً أن على الجهات الرسمية التزامات تجاه القاطنين في هذه الأحياء القديمة وهي توفير المزيد من الخدمات التي تسهل بقاءهم واستمرار سكنهم في فرجانهم التي أشارت إحصائيات صادرة عن الجهاز المركزي للمعلومات الواردة إلينا أن تعداد سكان المنطقة يقدر بعدد 35 ألف نسمة مرتكزون في هذه المنطقة في فرجان قديمة. كما أن نسبة كبيرة من السكان هي عمالة عازبة، وهو ما ساهم في التضييق على المواطنين الذين تواجدوا في هذه الفرجان منذ زمن آبائهم وأجدادهم وهم يحتاجون إلى مواقف سيارات والمزيد من المتنفسات كالمساحات المفتوحة ولخضراء وتوسعة بعض الممرات الضيقة التي تصل أحياناً إلى عرض متر واحد مما يجعل وصول سيارات الطوارئ مستحيلاً. وشكر المرباطي وزارة "الأشغال والبلديات" على الجهود التي تبذلها حيال تنفيذ تلك المشاريع القائمة على قانون الاستملاكات، منوهاً بضرورة توفير المزيد من الموارد المالية للاستملاكات وتحديداً في المناطق القديمة التي لا تتوافر فيها أراضٍ مملوكة للدولة ولا يسعنا إلى أن نشكر بلدية المحرق التي باشرت بهدم تلك العقارات القديمة لتسهيل عملية تنفيذ ساحة المواقف.