أكد المدير العام للإدارة العامة للمرور العقيد الشيخ عبدالرحمن بن عبدالوهاب آل خليفة أن أسبوع المرور الخليجي الـ33، الذي يقام هذا العام تحت شعار "حياتك أمانة"، يأتي ضمن حلقات التعاون الممتدة للمسيرة المباركة لدول مجلس التعاون وتعبر عن الشراكة ووحدة الهدف والمصير لشعوب ودول الخليج.

وأضاف أنه على هذا الأساس تنطلق أطر وآليات العمل بالإدارة العامة للمرور، مستلهمين العزيمة والدعم من وزير الداخلية الفريق الركن الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة، ومسترشدين بالرؤى الثاقبة التي تتجلى في الحرص والاهتمام الذي يبديه دوماً أصحاب السمو ووزراء الداخلية بدول مجلس التعاون الخليجي في الشأن المروري بشكل عام، وفي الخطط والبرامج الكفيلة لتعزيز السلامة المرورية بشكل خاص .


وأضاف: "يجسد احتفالنا السنوي بأسبوع المرور الخليجي نموذج للتعاون والتنسيق التي حققها العمل المروري المشترك بين دول مجلس التعاون على أرض الواقع، وتميز كل دولة بأنظمة وقواعد مرورية محكمة، تعمل على حماية الأرواح والممتلكات وتحقيق السلامة المرورية.

وأوضح المدير العام للإدارة العامة للمرور، أن شعار هذا العام "حياتك أمانة" يأتي معبراً عن المسؤولية الكبرى للعمل المروري، والذي يضع في مقدمة أولوياته، حماية الأرواح وحق الإنسان في الحياة، ما يؤكد على جدوى وقيمة هذا الأسبوع كونه فرصة جيدة لتبادل الخبرات وتوظيفها في الحد من الحوادث المرورية من خلال التحلي بالوعي والمسؤولية والالتزام بالأنظمة والقواعد المرورية."


وشدد العقيد الشيخ عبدالرحمن بن عبدالوهاب آل خليفة على أهمية تحقيق أقصى درجات السلامة المرورية من خلال تعاون كافة مستخدمي الطريق، لتبقى حياتهم بالفعل "أمانة".

وزارت الوفود الخليجية من إدارات المرور، متحف البحرين الوطني حيث تم افتتاح معرض مروري تاريخي مصاحب للزيارة تحدث خلاله المستشار المروري عبدالعزيز بوحجي، بعدها زار الوفد قلعة بوماهر بمحافظة المحرق.

وبادر طلبة مدرسة عبدالرحمن كانو الدولية بتكريم رجال المرور في عدد من النقاط المرورية، تعبيراً عن امتنانهم وتقديرهم لدور رجل المرور في الحفاظ على معدلات السلامة المرورية، كما قام الطلبة وبالتعاون مع الإدارة العامة للمرور بعمل حملة مرورية توعوية استهدفت طلبة المدرسة وأولياء أمورهم ومستخدمي الطريق بالقرب من مقر المدرسة وتستمر طوال أسبوع المرور الخليجي، حيث شملت الحملة توزيع عدد كبير من المطبوعات والنشرات التوعوية التي تساهم في الحد من السلوكيات المرورية الخاطئة، والحث على الالتزام بالأنظمة والقواعد المرورية.