أطلق معهد "ثينك سمارت"، الشريك الذهبي لمايكروسفت في مجال التدريب، وبالتعاون مع كلية البحرين التقنية (بوليتكنك البحرين) مشروعاً يرمي لتدريب 1500 بحريني على مدى ثلاث سنوات، وتزويدهم بأحدث برامج مايكروسوفت في مجال بناء مهارات الأعمال وإعدادهم لدخول سوق العمل وفقاً لأعلى معايير الفاعلية والإنتاجية.

والمشروع موجه للخريجين، والطلاب، وكذلك المهنيين الذين يفترض أن يحققوا الشروط التدريبية، ويوفر المشروع مجموعة متنوعة من برامج التدريب على الأعمال التجارية وتكنولوجيا المعلومات، جنباً إلى جنب مع وظيفة الإرشاد والتوجيه في فرص ريادة الأعمال.

نائب الرئيس التنفيذي للخدمات التعليمية بكلية البحرين التقنية (بوليتكنك البحرين) الدكتور حسن الملا، قال في تصريح له بهذه المناسبة: "نحن سعداء وفخورون بالتعاون مع معهد ثينك سمارت الذي نعده شريكاً استراتيجياً لبوليتكنك البحرين، حيث نسعى من وراء هذا التعاون إلى تحقيق هدفنا الأسمى الذي بموجبه تأسست هذه المؤسسة التعليمية المرموقة، والمتمثل في تخريج طلبة مؤهلين وقادرين على الانخراط في سوق العمل المحلي والإقليمي، ورفد قطاع تقنية المعلومات في مملكة البحرين بكفاءات بحرينية مميزة نفخر بها جميعاً، بما يحقق أهداف الخطة الاستراتيجية للبوليتكنك 2015-2019، ويلبي متطلبات برنامج عمل الحكومة 2015-2018 ويسهم في دعم الجهود الوطنية المخلصة المبذولة لتحقيق رؤية مملكة البحرين 2030.

من جانبه قال الرئيس التنفيذي لشركة وورك سمارت أحمد عطية الله الحجيري إنه جرى تصميم هذا المشروع لتشجيع المهنيين البحرينيين من أجل تجاوز التحديات التي يواجهونها بسبب تغير اتجاهات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، وتطور احتياجات المؤسسات.

وأوضح الحجيري أنه في ظل هذه المشروع، سيتم التعرف على ميول ورغبات المتدربين، وتوجييهم في طريق التوظيف أو ريادة الأعمال، وتزويدهم بالمهارات الخاصة بذلك، إضافة إلى رفع إمكانية الحصول على فرصة عمل أمامه سواء في قطاع تقنية المعلومات والاتصالات، أو في القطاعات ذات الصلة.

وأشار إلى أن هذا المشروع يأتي في إطار سعي "ثينك سمارت" لتلبية الحاجة الكبيرة لتطوير مهارات ومعلومات الطلاب والخريجين وموظفي إدارات تقنية المعلومات والاتصالات في مختلف الجهات الحكومية والخاصة بشكل دائم، خاصة وأن هذا قطاع التقنية بات أساسياً في أي تطور، وأضاف أن ثينك سمارت راكمت العديد من سنوات الخبرة في مجال التدريب والتطوير بميدان تقنية المعلومات والاتصالات في البحرين، وأصبحت على دراية التامة بالتحديات التي تواجهها المنظمات والشركات في هذا المجال، وذلك في إطار إسهاماتها في تطوير الأداء في مجال تقنية المعلومات بشكل عام في مملكة البحرين.