جدد وزير شؤون الإعلام علي الرميحي تأكيده على حرص الوزارة لتطوير إستراتيجة أدائها لاسيما وأنها تضطلع بنقل الصورة الحقيقية والرسمية لمجريات الأحداث والفعاليات في مملكة البحرين.
وشدد على أن الوزارة لن تألو جهداً في سبيل نقل الصورة المشرقة للبحرين والتي تظهر البلاد كقاعدة سليمة وجاذبة للاستثمارات والأعمال وتصحيح الأفكار المغلوطة التي تروج لها بعض الجهات المغرضة.
وفيما أعرب عن شكره لأعضاء مجلس النواب على استفساراتهم وأسئلتهم التي تعكس حرصهم الكبير على المصلحة العامة للبحرين الأمر الذي يتشاطرونه مع وزارة شؤون الإعلام، رحب بعرض الإستراتيجية الإعلامية التي تعنى بنقل الصورة الحقيقية ومجابهة وسائل الإعلام المضادة التي تهدف إلى النيل من الأمن والاستقرار في البلاد.
وقال في معرض رده على السؤال المقدم من النائب جمال بوحسن: "بعد صدور المرسوم بتشكيل مركز الاتصال الوطني الذي سيضطلع بدور كبير في رسم السياسات الإعلامية للمملكة في الخارج والمحافل الدولية، أصبحت خطة العمل والإسترتيجية الإعلامية جاهزة وواضحة".
وتابع "مركز الاتصال الوطني سيتضمن 5 إدارات أساسية وهي إدارة التخطيط الإستراتيجي والتي ستعمل على رسم الإستراتيجيات الإعلامية، وإدارة الرصد والتحليل، وإدارة الإعلام الرقمي، وإدارة المكتب الإعلامي، بالإضافة إلى إدارة الاتصال والعلاقات الإعلامية التي ستعنى ببناء العلاقات مع الجهات الإعلامية خارج البحرين".
وشدد الرميحي على رفضه لمحاولات بعض الجهات جر الإعلام البحريني لنقل صورة سلبية عن البحرين وتصوير أي حادث في إحدى القرى على أن الوضع غير مستقر في البلاد.
وأضاف: "أن البحرين تنعم بالأمن والأمان والاستقرار، وهي تعزز لقاعدة متينة سليمة وجاذبة للاستثمارات والأعمال، ولا يمكن أن ننكر هذه الحقيقة والدليل على ذلك الطلب المستمر للشركات وأصحاب الأعمال على الحصول على فرص للاستثمار في البحرين".