كشفت الحكومة عن خطتها ببناء دار إيواء جديد لذوي الإعاقة الذهنية والشديدة، وهي من ضمن الخطة المستقبلية لوزارة العمل والتنمية الاجتماعية، وذلك وفق الامكانيات المتاحة متى ما توفرت الأرض والميزانية اللازمة لذلك، منوهه إلى أنه يتم حالياً إيواء هذه الحالات بدار بنك البحرين الوظني للمعاقين.
جاء ذلك خلال ردها على الاقتراح برغبة بشأن قيام الحكومة بإنشاء دار رعاية وإيواء متكامل للمعاقين ذهنياً، وبالأخص الشديدة، لما يعانيه أهاليهم من صعوبة بتوفير المختصين والمؤهلين لرعايتهم في الفترة الصباحة أثناء تواجدهم في العمل، إذ أكدت إلى أن أهداف الرغبة متحققة بالفعل على أرض الواقع.
وشددت الحكومة ممثلة في وزارة التنمية العمل والتنمية الاجتماعية على حرصها البالغ بتطوير الخدمات الاجتماعية لكافة المواطنين، لا سيما المعاقين ذهنياً، بتقديمها العديد من الخدمات التأهيلية والرعاية لذوي الإعاقة الذهنية ضمن خدمات التأهيل الأكاديمي والمهني لذوي الإعاقة الذهنية البسيطة والمتوسط والشديدة، عن طريق عدم مراكز منها مركز التأهيل الأكاديمي المهني الذي يختص بتقديم خدماته لفئة الإعاقة البسيطة والمتوسطة، مركز بنك البحرين والكويت للتأهيل لمختلف درجات الإعاقة الذهنية، مركز الطفل للرعاية يقدم خدماته للتوحد والإعاقة الذهنية المتوسط والشديدة للاعمار من 6 إلى 16 سنة، دار بنك البحرين الوطني لتأهيل الأطفال المعاقين، نادي سلوة للفئات العمرية من 18 إلى 40 سنة.
كما تقدم الوزارة عبر برنامج الشراكة المجتمعية مع مؤسسات المجتمع المدني، خدمات الرعاية المنزلية عبر الوحدات المتنقلة والتي يستفيد منها ذوو الإعاقة الذهنية، إضافة إلى تقديم الدعم الحكومي بواقع (84%) من الكلفة التشغيلية للمراكز الأهلية بمبلغ 12 مليون دينار سنوياً، وهي 9 مراكز وهي معهد الأمل للتربية الخاصة، والأمل للرعاية المبكرة، مركز الوفاء للاعاقة العقلية، مركز الرحمة، مركز الحد، الخدمات التربوية الخاصة للاطفال لفئة الاعاقة الحركية والتوحد ومتعددي الإعاقة، وكذلك المركز الزراعي للتدريب المهني للتاهيل والتدريب للذكور فقط، مركز رعاية الأشخاص ذوي الإعاقة( وحدة متنقلة) وآخيرا الوحدة المتنقلة لذوي الاحتياجات الخاصة وكلتاهما بدعم التكلفة التشغيلية والفنية من الوزارة للوحدتين.