أكد الفريق الركن الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة وزير الداخلية أن مفهوم الشراكة المجتمعية ترسخ ليصبح ممارسة واقعية وسلوكا حضاريا، انطلاقاً من مبدأ أن الأمن هو مظلة النهوض ، وهو حق للجميع ، ومن مسئولية الجميع ، وبدأت هذه الشراكة تأخذ مظاهر ايجابية منها الحرص على التعاون مع رجال الأمن لفرض النظام وتنفيذ القانون ، والاستجابة للتعليمات التي من شأنها حماية الوطن وتسهيل الحصول على الخدمات وتجسيد صورة التلاحم والتكاتف بين أبناء الوطن الواحد ، من خلال الوقفة الوطنية الواحدة لاستنكار ورفض الأعمال الإرهابية ، واستهداف الأبرياء ورجال الأمن ، وتأييد كافة الإجراءات الأمنية التي يتم تنفيذها لحماية الوطن والحفاظ على أمنه واستقراره ، مما جعل رجال الأمن يحظون بالإشادة والتقدير سواء في المجالس أو ما ينشر في الصحف أو ما يتم تداوله في مواقع التواصل الاجتماعي .
وأشار، في كلمة وجهها بمناسبة يوم الشراكة المجتمعية ، والذي يوافق الثامن عشر من مارس من كل عام ، إلي أنه "اليوم وبعد مضي أكثر من عقد من الزمان على هذا الإعلان ؛ يمكن القول إن مفهوم الشراكة المجتمعية ، قد ازداد رسوخاً ، وشكّل نموذجاً حياً للمواطنة الحقة النابعة من قيم الولاء والانتماء لهذا الوطن بقيادة سيدي حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك مملكة البحرين المفدى".
ونصت الكلمة:"يصادف الثامن عشر من شهر مارس الذكرى الحادية عشرة ليوم الشراكة المجتمعية ، والذي جاء الإعلان عنه تجسيداً لعلاقة الثقة بين رجال الأمن والمواطنين والمقيمين ، انطلاقاً من الحس الوطني بضرورة التعاون لحفظ الأمن والاستقرار وفرض النظام وتطبيق القانون.
واليوم وبعد مضي أكثر من عقد من الزمان على هذا الإعلان ؛ يمكن القول إن مفهوم الشراكة المجتمعية ، قد ازداد رسوخاً ، وشكّل نموذجاً حياً للمواطنة الحقة النابعة من قيم الولاء والانتماء لهذا الوطن بقيادة سيدي حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك مملكة البحرين المفدى ، حفظه الله ورعاه .
فكانت البحرين الرائدة في هذا المجال ، والساعية دوماً إلى التطوير في الخدمات الأمنية للمجتمع ، وتبني الفكر الشرطي الجديد وتحديثه وفق متطلبات المجتمع واحتياجاته ؛ وذلك بفضل الإدارة الشرطية الواعية التي تستشرف آفاق المستقبل ، وتواكب روح العصر . لقد توطدت العلاقة بين رجل الأمن وكافة فئات المجتمع ،وأضحى وجود رجل الأمن مبعث الطمأنينة ومصدر الارتياح ، وهو ما انعكس على روح التعاون مع المواطنين والعمل على تلبية احتياجاتهم ، وهذا ما عزز احترام النظام والقانون.
كما ترسخ مفهوم الشراكة المجتمعية ليصبح ممارسة واقعية وسلوكا حضاريا ، انطلاقاً من مبدأ أن الأمن هو مظلة النهوض ، وهو حق للجميع ، ومن مسئولية الجميع ، وبدأت هذه الشراكة تأخذ مظاهر ايجابية منها الحرص على التعاون مع رجال الأمن لفرض النظام وتنفيذ القانون ، والاستجابة للتعليمات التي من شأنها حماية الوطن وتسهيل الحصول على الخدمات وتجسيد صورة التلاحم والتكاتف بين أبناء الوطن الواحد ، من خلال الوقفة الوطنية الواحدة لاستنكار ورفض الأعمال الإرهابية ، واستهداف الأبرياء ورجال الأمن ، وتأييد كافة الإجراءات الأمنية التي يتم تنفيذها لحماية الوطن والحفاظ على أمنه واستقراره ، مما جعل رجال الأمن يحظون بالإشادة والتقدير سواء في المجالس أو ما ينشر في الصحف أو ما يتم تداوله في مواقع التواصل الاجتماعي .
وإنها لمناسبة وطنية أتوجه فيها بالشكر لكل من آزر هذه الشراكة وسعى إلى تفعليها من الجهات الحكومية والأهلية ، مشيداً بجهود المحافظين كجزء من منظومة وزارة الداخلية لتعزيز الشراكة المجتمعية وحرصهم على التواصل الايجابي مع أبناء محافظاتهم وتلمس احتياجاتهم سواء في عملية حفظ الأمن أو في برامج التنمية والتطوير. كما أود الإشادة برجال الأمن في تعميق الشراكة من خلال التعامل الحضاري والانضباط في كافة المواقف في إطار القانون .
والشكر موصول لوسائل الإعلام على جهودها في دعم الشراكة المجتمعية والتعريف بها ، والإشادة بأهدافها وانجازاتها . حمى الله البحرين وأدام عليها نعمة الأمن والاستقرار والازدهار في ظل قيادة سيدي حضرة صاحب الجلالة الملك المفدى ، حفظه الله ورعاه. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
وأشار، في كلمة وجهها بمناسبة يوم الشراكة المجتمعية ، والذي يوافق الثامن عشر من مارس من كل عام ، إلي أنه "اليوم وبعد مضي أكثر من عقد من الزمان على هذا الإعلان ؛ يمكن القول إن مفهوم الشراكة المجتمعية ، قد ازداد رسوخاً ، وشكّل نموذجاً حياً للمواطنة الحقة النابعة من قيم الولاء والانتماء لهذا الوطن بقيادة سيدي حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك مملكة البحرين المفدى".
ونصت الكلمة:"يصادف الثامن عشر من شهر مارس الذكرى الحادية عشرة ليوم الشراكة المجتمعية ، والذي جاء الإعلان عنه تجسيداً لعلاقة الثقة بين رجال الأمن والمواطنين والمقيمين ، انطلاقاً من الحس الوطني بضرورة التعاون لحفظ الأمن والاستقرار وفرض النظام وتطبيق القانون.
واليوم وبعد مضي أكثر من عقد من الزمان على هذا الإعلان ؛ يمكن القول إن مفهوم الشراكة المجتمعية ، قد ازداد رسوخاً ، وشكّل نموذجاً حياً للمواطنة الحقة النابعة من قيم الولاء والانتماء لهذا الوطن بقيادة سيدي حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك مملكة البحرين المفدى ، حفظه الله ورعاه .
فكانت البحرين الرائدة في هذا المجال ، والساعية دوماً إلى التطوير في الخدمات الأمنية للمجتمع ، وتبني الفكر الشرطي الجديد وتحديثه وفق متطلبات المجتمع واحتياجاته ؛ وذلك بفضل الإدارة الشرطية الواعية التي تستشرف آفاق المستقبل ، وتواكب روح العصر . لقد توطدت العلاقة بين رجل الأمن وكافة فئات المجتمع ،وأضحى وجود رجل الأمن مبعث الطمأنينة ومصدر الارتياح ، وهو ما انعكس على روح التعاون مع المواطنين والعمل على تلبية احتياجاتهم ، وهذا ما عزز احترام النظام والقانون.
كما ترسخ مفهوم الشراكة المجتمعية ليصبح ممارسة واقعية وسلوكا حضاريا ، انطلاقاً من مبدأ أن الأمن هو مظلة النهوض ، وهو حق للجميع ، ومن مسئولية الجميع ، وبدأت هذه الشراكة تأخذ مظاهر ايجابية منها الحرص على التعاون مع رجال الأمن لفرض النظام وتنفيذ القانون ، والاستجابة للتعليمات التي من شأنها حماية الوطن وتسهيل الحصول على الخدمات وتجسيد صورة التلاحم والتكاتف بين أبناء الوطن الواحد ، من خلال الوقفة الوطنية الواحدة لاستنكار ورفض الأعمال الإرهابية ، واستهداف الأبرياء ورجال الأمن ، وتأييد كافة الإجراءات الأمنية التي يتم تنفيذها لحماية الوطن والحفاظ على أمنه واستقراره ، مما جعل رجال الأمن يحظون بالإشادة والتقدير سواء في المجالس أو ما ينشر في الصحف أو ما يتم تداوله في مواقع التواصل الاجتماعي .
وإنها لمناسبة وطنية أتوجه فيها بالشكر لكل من آزر هذه الشراكة وسعى إلى تفعليها من الجهات الحكومية والأهلية ، مشيداً بجهود المحافظين كجزء من منظومة وزارة الداخلية لتعزيز الشراكة المجتمعية وحرصهم على التواصل الايجابي مع أبناء محافظاتهم وتلمس احتياجاتهم سواء في عملية حفظ الأمن أو في برامج التنمية والتطوير. كما أود الإشادة برجال الأمن في تعميق الشراكة من خلال التعامل الحضاري والانضباط في كافة المواقف في إطار القانون .
والشكر موصول لوسائل الإعلام على جهودها في دعم الشراكة المجتمعية والتعريف بها ، والإشادة بأهدافها وانجازاتها . حمى الله البحرين وأدام عليها نعمة الأمن والاستقرار والازدهار في ظل قيادة سيدي حضرة صاحب الجلالة الملك المفدى ، حفظه الله ورعاه. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.