أشادت فعاليات إعلامية وناشطين في المجال التطوعي، باحتفال المملكة بيوم الشراكة المجتمعية مثمنة جهود وزارة الداخلية وشرطة المجتمع في مجال تعزيز مفهوم الشراكة المجتمعية، وتعزيز مفهوم العمل التطوعي من منظور أمني ومهني، بتقديم باقة واسعة من الخدمات الاجتماعية والإنسانية.
وأكدت الفعاليات، على أهمية فتح مزيد من قنوات التواصل والتعاون بين مختلف مؤسسات المجتمع لخلق البيئة والثقافة المساعدة على تنمية وتطوير الشراكة المجتمعية بكل صورها.
وأشارت إلى أن المشروع الإصلاحي لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، حقق إنجازات عديدة في مجال الشراكة المجتمعية وعزّز روح المواطنة.
ونوهت عضو جمعية الإغاثة الطبية البحرينية الناشطة دلال أمين بالدور الذي تقوم به المؤسسات الأمنية وعلى رأسها الشرطة، بتقديم عدد من الخدمات الاجتماعية التي ترتبط بالمجتمع ارتباطاً وثيقاً و منها على سبيل المثال "شرطة خدمة المجتمع" التي تتمثل من أبناء الوطن المخلصين الذين أقسموا ليقوموا بواجبهم ويؤدوا الأمانة، لكون طبيعة عملهم قريبة جدا من فئات المجتمع بإختلاف مراحله العمرية وأطيافه ومذاهبه.
وأشارت إلى إن الشرطة المجتمعية تقدم مجموعة من المبادرات الوطنية وعلى سبيل المثال إقامة زيارات للمراكز التعليمية والمؤسسات التربوية وتقديم الدور التوعوي وكسر الحاجز بين المواطنين ورجال الأمن، بالإضافة إلى المساهمات مع الدوريات الأمنية بمختلف مناطق الوطن والمشاركة وهو ما يجعل المواطن أكثر شعورا بالأمن والاستقرار والطمأنينة وراحة البال.
وأضافت أمين: "نشاهد اليوم الحملات الأمنية التوعوية الشاملة، بدءً من أسبوع المرور ويوم الشرطة العربية، واليوم العالمي للمخدرات، واليوم الوطني للشرطة، وكل تلك الحملات الإعلامية الهادفة تصب في توعية وتبصير المجتمع ومؤسساته إلى الخدمات التي تقدمها المؤسسات الأمنية".
وخلصت عضو جمعية الإغاثة الطبية البحرينية إلى الدور الكبير والهام للمواطن في دعم ومساندة جهود الدولة ورجال الأمن للوقوف جنباً إلى جنب مع الذين ضحوا بأنفسهم وأرواحهم فداء لهذا الوطن.
وأكدت أن قمة نجاح هذا التعاون تكون بتخطي هذه المعوقات، ويتم كذلك حين يدرب المواطنون المتعاونون مع رجال الشرطة و الأمن بوجه عام ، تدريباً مشتركاً على إجراءات أمنية محددة، تضمن وحدة المفاهيم، وتمكن الجميع من القدرة على الوصف والتخاطب بأساليب اتصال معتمدة ومحددة.
فيما شدد الكاتب في صحيفة "الوطن" حسين التتان، على أن الشراكة المجتمعية في البحرين وفي ظل التحديات القائمة تعتبر ضرورية للغاية، لأنها تعنى بمدّ الجسور بين المجتمع والجهات الحافظة لأمن واستقرار الوطن، وإظهار أهم وأبرز صفات التعاون بينهما من أجل تعزيز وترسيخ مفهوم الشراكة الوطنية الجامعة، وأشار إلى المرحلة التي تمر بها المنطقة وحجم التحديات الحاصلة، تؤكد أهمية الجانب الأمني وعلاقته بالشراكة المجتمعية في تثبيت قواعد الإستقرار وتوطين الثقة المتبادلة بين المجتمع والأمن.
وأوضح أن الشراكة تعني أن لا يغفل المواطن عن أمن وطنه والذي يتمثل في عدة أوجه لعل من أبرزها هو في الحفاظ على الأمن ومحاربة الفساد الإداري والمالي وكل أشكال الجريمة المنظمة والإتجار بالبشر وغيرها من القضايا الأمنية التي يجب أن تكون الشراكة فيها بين الأمن والمجتمع ممتدة وحاصلة لتثبيت قواعد الإستقرار في هذا الوطن.
فيما أشادت الكاتبة بجريدة "البلاد" هدى هزيم، بالدور الكبير والمتعاظم لوزارة الداخلية وجميع منتسبيها في ترسيخ الأمن النفسي والاجتماعي في جميع انحاء المملكة، الأمر أسهم في الشعور بالاستقرار وهو ما انعكس بشكل مباشر على الأمن الاقتصادي الذي نعيشه في مملكتنا الغالية.
وقالت "يجب علينا جميعا كأفراد وقادة رأي ومؤسسات قطاع عام وخاص، ان نبذل اقصى جهودنا لخلق البيئة والثقافة المساعدة على تنمية وتطوير الشراكة المجتمعية بكافة صورها ومواقعها".
ولفتت هزيم، إلى أن الاحساس بالانتماء الوطني والرغبة في خدمة المجتمع المحلي وتطويره، لا تأتي من فراغ وانما هي تحصيل لعملية تعليمية وتربوية تبدأ من البيت والمدرسة ويستمر نموها في العمل ومن خلال مشاركة الافراد في مختلف مؤسسات المجتمع المدني كالجمعيات والاندية الشبابية وغيرها.
ودعت للعمل على تنمية شعور كل فرد بانتمائه لمجتمعه وانه على كل فرد ان يشارك في خدمة وتطوير بيئته ومجتمعه حسب قدراته وخبرته، وقالت: يقودنا هذا لأهمية التحفيز والتشجيع على التعاون والعمل ونشره في المجتمع كثقافة وفي مراحل تعليمية مبكرة، حتى نجني ثماره حين يصل ابناءنا بعمر الشباب، فيكونوا مؤهلين فكريا وعمليا وتعليميا للعمل التطوعي وخدمة بلدهم، متمنية استمرار وتطوير مبدأ الاتصال والتواصل فيما بين الفعاليات الوطنية ورجال الامن الاوفياء حتى تستمر مسيرة الخير والعطاء لمملكتنا الغالية.
رئيس جمعية المستقبل الشبابية صباح الزياني، أكد أن الهدف الأسمى للعمل التطوعي الذي ينهض به القطاع الأهلي هو تنمية المجتمع والارتقاء به، ودعم الشرائح الأكثر حاجة، وزرع وتحفيز روح المبادرة والعطاء لدى الشباب والناشئة على وجه الخصوص.
وأشار إلى أن هذا الهدف لا يمكن أن يتحقق إلا في مجتمع مستقر أمنيا واجتماعيا تنهض فيه الدولة بمسؤوليتها في حماية حقوق ومصالح وممتلكات المواطنين ومكافحة جميع مظاهر الإخلال بالأمن العام.
وأشاد الزياني بالجهود الطيبة التي يبذلها جميع الساهرين على أمن الوطن وراحة المواطن والمقيم، مؤكدا على أهمية تضافر جميع الجهود الوطنية، الحكومية والخاصة والمدنية، لصيانة سلامة واستقرار المجتمع، والالتفات لتحقيق التنمية المستدامة والازدهار المنشود.
وقال إن المشروع الإصلاحي لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى رسم مسيرة مشرقة نحو غد زاهر منشود لجميع أبناء البحرين، وحقق انجازات متراكمة في مختلف المجالات، وعزز روح المواطنة، ورفع من مكانة مملكة البحرين دوليا.
وأضاف الزياني: ما نراه من جهود للشرطة المجتمعية على أرض الواقع يجسد تفعيل للأعمال التطوعية في صيغة أمنية تحفظ الأمن وتعزز ثقة المجتمع برجال الشرطة بكافة قطاعاتها، فلهم منا جزيل الشكر والعرفان على ما يقومون به".
{{ article.visit_count }}
وأكدت الفعاليات، على أهمية فتح مزيد من قنوات التواصل والتعاون بين مختلف مؤسسات المجتمع لخلق البيئة والثقافة المساعدة على تنمية وتطوير الشراكة المجتمعية بكل صورها.
وأشارت إلى أن المشروع الإصلاحي لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، حقق إنجازات عديدة في مجال الشراكة المجتمعية وعزّز روح المواطنة.
ونوهت عضو جمعية الإغاثة الطبية البحرينية الناشطة دلال أمين بالدور الذي تقوم به المؤسسات الأمنية وعلى رأسها الشرطة، بتقديم عدد من الخدمات الاجتماعية التي ترتبط بالمجتمع ارتباطاً وثيقاً و منها على سبيل المثال "شرطة خدمة المجتمع" التي تتمثل من أبناء الوطن المخلصين الذين أقسموا ليقوموا بواجبهم ويؤدوا الأمانة، لكون طبيعة عملهم قريبة جدا من فئات المجتمع بإختلاف مراحله العمرية وأطيافه ومذاهبه.
وأشارت إلى إن الشرطة المجتمعية تقدم مجموعة من المبادرات الوطنية وعلى سبيل المثال إقامة زيارات للمراكز التعليمية والمؤسسات التربوية وتقديم الدور التوعوي وكسر الحاجز بين المواطنين ورجال الأمن، بالإضافة إلى المساهمات مع الدوريات الأمنية بمختلف مناطق الوطن والمشاركة وهو ما يجعل المواطن أكثر شعورا بالأمن والاستقرار والطمأنينة وراحة البال.
وأضافت أمين: "نشاهد اليوم الحملات الأمنية التوعوية الشاملة، بدءً من أسبوع المرور ويوم الشرطة العربية، واليوم العالمي للمخدرات، واليوم الوطني للشرطة، وكل تلك الحملات الإعلامية الهادفة تصب في توعية وتبصير المجتمع ومؤسساته إلى الخدمات التي تقدمها المؤسسات الأمنية".
وخلصت عضو جمعية الإغاثة الطبية البحرينية إلى الدور الكبير والهام للمواطن في دعم ومساندة جهود الدولة ورجال الأمن للوقوف جنباً إلى جنب مع الذين ضحوا بأنفسهم وأرواحهم فداء لهذا الوطن.
وأكدت أن قمة نجاح هذا التعاون تكون بتخطي هذه المعوقات، ويتم كذلك حين يدرب المواطنون المتعاونون مع رجال الشرطة و الأمن بوجه عام ، تدريباً مشتركاً على إجراءات أمنية محددة، تضمن وحدة المفاهيم، وتمكن الجميع من القدرة على الوصف والتخاطب بأساليب اتصال معتمدة ومحددة.
فيما شدد الكاتب في صحيفة "الوطن" حسين التتان، على أن الشراكة المجتمعية في البحرين وفي ظل التحديات القائمة تعتبر ضرورية للغاية، لأنها تعنى بمدّ الجسور بين المجتمع والجهات الحافظة لأمن واستقرار الوطن، وإظهار أهم وأبرز صفات التعاون بينهما من أجل تعزيز وترسيخ مفهوم الشراكة الوطنية الجامعة، وأشار إلى المرحلة التي تمر بها المنطقة وحجم التحديات الحاصلة، تؤكد أهمية الجانب الأمني وعلاقته بالشراكة المجتمعية في تثبيت قواعد الإستقرار وتوطين الثقة المتبادلة بين المجتمع والأمن.
وأوضح أن الشراكة تعني أن لا يغفل المواطن عن أمن وطنه والذي يتمثل في عدة أوجه لعل من أبرزها هو في الحفاظ على الأمن ومحاربة الفساد الإداري والمالي وكل أشكال الجريمة المنظمة والإتجار بالبشر وغيرها من القضايا الأمنية التي يجب أن تكون الشراكة فيها بين الأمن والمجتمع ممتدة وحاصلة لتثبيت قواعد الإستقرار في هذا الوطن.
فيما أشادت الكاتبة بجريدة "البلاد" هدى هزيم، بالدور الكبير والمتعاظم لوزارة الداخلية وجميع منتسبيها في ترسيخ الأمن النفسي والاجتماعي في جميع انحاء المملكة، الأمر أسهم في الشعور بالاستقرار وهو ما انعكس بشكل مباشر على الأمن الاقتصادي الذي نعيشه في مملكتنا الغالية.
وقالت "يجب علينا جميعا كأفراد وقادة رأي ومؤسسات قطاع عام وخاص، ان نبذل اقصى جهودنا لخلق البيئة والثقافة المساعدة على تنمية وتطوير الشراكة المجتمعية بكافة صورها ومواقعها".
ولفتت هزيم، إلى أن الاحساس بالانتماء الوطني والرغبة في خدمة المجتمع المحلي وتطويره، لا تأتي من فراغ وانما هي تحصيل لعملية تعليمية وتربوية تبدأ من البيت والمدرسة ويستمر نموها في العمل ومن خلال مشاركة الافراد في مختلف مؤسسات المجتمع المدني كالجمعيات والاندية الشبابية وغيرها.
ودعت للعمل على تنمية شعور كل فرد بانتمائه لمجتمعه وانه على كل فرد ان يشارك في خدمة وتطوير بيئته ومجتمعه حسب قدراته وخبرته، وقالت: يقودنا هذا لأهمية التحفيز والتشجيع على التعاون والعمل ونشره في المجتمع كثقافة وفي مراحل تعليمية مبكرة، حتى نجني ثماره حين يصل ابناءنا بعمر الشباب، فيكونوا مؤهلين فكريا وعمليا وتعليميا للعمل التطوعي وخدمة بلدهم، متمنية استمرار وتطوير مبدأ الاتصال والتواصل فيما بين الفعاليات الوطنية ورجال الامن الاوفياء حتى تستمر مسيرة الخير والعطاء لمملكتنا الغالية.
رئيس جمعية المستقبل الشبابية صباح الزياني، أكد أن الهدف الأسمى للعمل التطوعي الذي ينهض به القطاع الأهلي هو تنمية المجتمع والارتقاء به، ودعم الشرائح الأكثر حاجة، وزرع وتحفيز روح المبادرة والعطاء لدى الشباب والناشئة على وجه الخصوص.
وأشار إلى أن هذا الهدف لا يمكن أن يتحقق إلا في مجتمع مستقر أمنيا واجتماعيا تنهض فيه الدولة بمسؤوليتها في حماية حقوق ومصالح وممتلكات المواطنين ومكافحة جميع مظاهر الإخلال بالأمن العام.
وأشاد الزياني بالجهود الطيبة التي يبذلها جميع الساهرين على أمن الوطن وراحة المواطن والمقيم، مؤكدا على أهمية تضافر جميع الجهود الوطنية، الحكومية والخاصة والمدنية، لصيانة سلامة واستقرار المجتمع، والالتفات لتحقيق التنمية المستدامة والازدهار المنشود.
وقال إن المشروع الإصلاحي لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى رسم مسيرة مشرقة نحو غد زاهر منشود لجميع أبناء البحرين، وحقق انجازات متراكمة في مختلف المجالات، وعزز روح المواطنة، ورفع من مكانة مملكة البحرين دوليا.
وأضاف الزياني: ما نراه من جهود للشرطة المجتمعية على أرض الواقع يجسد تفعيل للأعمال التطوعية في صيغة أمنية تحفظ الأمن وتعزز ثقة المجتمع برجال الشرطة بكافة قطاعاتها، فلهم منا جزيل الشكر والعرفان على ما يقومون به".