أبدت عضو مجلس الشورى د.سوسن تقوي، ترحيبها بما جاء في بيان وزارة الخارجية الأمريكية والمتضمن إدراج بعض الأشخاص ممن ينتمون لما يسمى بسرايا الأشتر الإرهابية على قائمة الإرهاب العالمي، مؤكدة أنها خطوة تمثل اعترافاً أمريكياً بما تتعرض له البحرين من أعمال إرهابية متطرفة عملت عبر استغلال الأفراد على تنفيذ أجندات خارجية بهدف الإضرار بأمن واستقرار مملكة البحرين.

وأشارت إلى أن هذا التحول في الخطاب الأمريكي تجاه البحرين، بعد أن أصدرت الخارجية الأمريكية منذ أيام بياناً يتنافى مع ما أنجزته المملكة في مجال حقوق الانسان، إنما يعكس دعماً لجهود المملكة في مواجهة الإرهاب واجتثاثه، وهي الجهود التي روجت لها جماعات تعمل ضد المملكة على أنها انتهاكات لحقوق الإنسان، داعية الخارجية الأمريكية لدراسة وتحليل مواقفها التي أعلنت عنها سابقاً تجاه المملكة لاستكشاف ما يقوم به دعاة الإرهاب من تشويه متعمد لملف البحرين الحقوقي، وربط هذه المعلومات ببعضها البعض لاستكشاف الحقائق.

وأكدت تقوي أنه لا توجد دولة في العالم في مأمن من الإرهاب، وهو ما تدركه الخارجية الأمريكية حين أصدرت هذا البيان، مبدية دعمها لما من شأنه مكافحة الإرهاب وإعادة الأمن والاستقرار إلى المنطقة.