كشف وكيل شئون البلديات بوزارة الأشغال وشئون البلديات والتخطيط العمراني د. نبيل الفتح، أن الوزارة بصدد القيام بصيانة عاجلة لبعض مرافق حديقة محمد بن فارس في الرفاع، بناء على طلبات الأهالي كما أنها ستدرجها ضمن برنامج إعادة التأهيل الشامل في الميزانية الجديدة.
وأضاف خلال زيارة تفقدية يرافقه مدير عام بلدية المنطقة الجنوبية عاصم عبداللطيف وبحضور عضو مجلس النواب خليفة الغانم، إلى حديقتي محمد بن فارس وحديقة أهل العطاء في الرفاع، أن الحفاظ على الحديقة مسئولية مشتركة بين الوزارة والأهالي.
وتطرق أهالي المنطقة خلال لقائهم بالوكيل إلى ضرورة تكثيف الحراسة لحماية المرافق من التخريب والعبث، وصيانة دورات المياه، وتأهيل الجدران الداخلية والخارجية.
وقال الوكيل: "إن الحديقة ملك عام ووجدت لخدمة الأهالي ونحن من جانبنا سنكثف من الحراسة ولكن الأمر يتطلب تعاون الأهالي للحفاظ على المرافق العامة في الحديقة".
وأضاف "أن الوزارة ستباشر أعمال التأهيل الضرورية في حديقة محمد بن فارس كما ستكثف من الحراسة في حديقة أهل العطاء بناء على طلبات الأهالي على أن تقوم حال إقرار الميزانية العامة بإعادة التأهيل الشاملة لحديقة محمد بن فارس".
وأكد أن الوزارة وحسب توجيهات وزير الأشغال وشئون البلديات والتخطيط العمراني تضع صيانة المرافق ضمن أولوياتها إذ تقوم بصفة مستمرة بصيانة الحدائق والمرافق الموجودة فيها، إلا أن البعض يسيء استخدامها مما يعرضها للتخريب، ويحرم بالتالي الآخرين من حق الاستفادة منها كمتنفس عام للجميع.
وشدد على ضرورة أن يساهم الأهالي في حماية المكتسبات التي تحققت لهم على صعيد المشاريع الخدمية من حدائق ومماشي وساحات شعبية وغيرها من المرافق، وخصوصاً أنها وجدت من أجل راحتهم، وهناك مبالغ كبيرة تنفقها الوزارة على الأمور المتعلقة بالصيانة سنوياً، ومن الأجدر أن توجه لإنشاء مشاريع أخرى جديدة.
فيما أشاد الغانم بجهود الوكيل ومدير عام بلدية المنطقة الجنوبية، وحرصهما على التواجد بين المواطنين للاستماع إليهم، مؤكداً أن حماية المرافق التي أنشأتها البلدية هي مسئولية جماعية مشتركة، ولها أثر بالغ في المحافظة على المنجزات واستمراريتها على المدى البعيد ليستفيد منها جميع القاطنين في المناطق والأحياء السكنية على اختلاف فئاتهم العمرية.
وأكد مدير عام بلدية المنطقة الجنوبية، أن البلدية تولي أعمال الصيانة اهتماماً بالغاً، مقترحاً الاستفادة من مشروع أصدقاء الحدائق في تشكيل لجنة أهلية تتولى مسؤولية الحفاظ على الحديقة، انطلاقاً من مبدأ الشراكة المجتمعية، وخصوصاً أن هذه المرافق هي مُلك عام، والحفاظ عليها واجب وطني.
ورحب الأهالي بهذه الفكرة، وأبدوا استعدادهم للمساهمة في حفظ الحدائق في مناطقهم السكنية، من خلال تشكيل فرق عمل تتواصل وتنسق مع البلدية فيما يتعلق بهذه المرافق من احتياجات وخدمات.
وأضاف خلال زيارة تفقدية يرافقه مدير عام بلدية المنطقة الجنوبية عاصم عبداللطيف وبحضور عضو مجلس النواب خليفة الغانم، إلى حديقتي محمد بن فارس وحديقة أهل العطاء في الرفاع، أن الحفاظ على الحديقة مسئولية مشتركة بين الوزارة والأهالي.
وتطرق أهالي المنطقة خلال لقائهم بالوكيل إلى ضرورة تكثيف الحراسة لحماية المرافق من التخريب والعبث، وصيانة دورات المياه، وتأهيل الجدران الداخلية والخارجية.
وقال الوكيل: "إن الحديقة ملك عام ووجدت لخدمة الأهالي ونحن من جانبنا سنكثف من الحراسة ولكن الأمر يتطلب تعاون الأهالي للحفاظ على المرافق العامة في الحديقة".
وأضاف "أن الوزارة ستباشر أعمال التأهيل الضرورية في حديقة محمد بن فارس كما ستكثف من الحراسة في حديقة أهل العطاء بناء على طلبات الأهالي على أن تقوم حال إقرار الميزانية العامة بإعادة التأهيل الشاملة لحديقة محمد بن فارس".
وأكد أن الوزارة وحسب توجيهات وزير الأشغال وشئون البلديات والتخطيط العمراني تضع صيانة المرافق ضمن أولوياتها إذ تقوم بصفة مستمرة بصيانة الحدائق والمرافق الموجودة فيها، إلا أن البعض يسيء استخدامها مما يعرضها للتخريب، ويحرم بالتالي الآخرين من حق الاستفادة منها كمتنفس عام للجميع.
وشدد على ضرورة أن يساهم الأهالي في حماية المكتسبات التي تحققت لهم على صعيد المشاريع الخدمية من حدائق ومماشي وساحات شعبية وغيرها من المرافق، وخصوصاً أنها وجدت من أجل راحتهم، وهناك مبالغ كبيرة تنفقها الوزارة على الأمور المتعلقة بالصيانة سنوياً، ومن الأجدر أن توجه لإنشاء مشاريع أخرى جديدة.
فيما أشاد الغانم بجهود الوكيل ومدير عام بلدية المنطقة الجنوبية، وحرصهما على التواجد بين المواطنين للاستماع إليهم، مؤكداً أن حماية المرافق التي أنشأتها البلدية هي مسئولية جماعية مشتركة، ولها أثر بالغ في المحافظة على المنجزات واستمراريتها على المدى البعيد ليستفيد منها جميع القاطنين في المناطق والأحياء السكنية على اختلاف فئاتهم العمرية.
وأكد مدير عام بلدية المنطقة الجنوبية، أن البلدية تولي أعمال الصيانة اهتماماً بالغاً، مقترحاً الاستفادة من مشروع أصدقاء الحدائق في تشكيل لجنة أهلية تتولى مسؤولية الحفاظ على الحديقة، انطلاقاً من مبدأ الشراكة المجتمعية، وخصوصاً أن هذه المرافق هي مُلك عام، والحفاظ عليها واجب وطني.
ورحب الأهالي بهذه الفكرة، وأبدوا استعدادهم للمساهمة في حفظ الحدائق في مناطقهم السكنية، من خلال تشكيل فرق عمل تتواصل وتنسق مع البلدية فيما يتعلق بهذه المرافق من احتياجات وخدمات.