اطلع عصام بن عبدالله خلف وزير الأشغال وشئون البلديات والتخطيط العمراني على آخر تطورات مشروع إنشاء مجمع "الافنيوز البحرين" الذي يعتبر أحد المشاريع الاستثمارية الرائدة في مملكة البحرين، كما تفقد سير العمل في مشروع تطوير كورنيش الملك فيصل بطول 700 متر وعرض 45 متر والذي سيشكل إضافة نوعية للمواقع الترفيهية العائلية في البحرين، فيما استمع الوزير إلى شرح مفصل من مسئولي شركة كورنيش الملك فيصل للتطوير وشركة بريق الرتاج المسئولة عن المشروع عن آخر التطورات لناحية تجاوز نسبة الإنجاز الـ 90 في المئة من خلال اكتمال المبنى الرئيسي ومبنى الخدمات تحت الأرض إذ لم يتبقى سوى التشجير والتجميل الخارجي وبعض المتطلبات الأخيرة لإنجاز المشروع، في حين أفصح مسئولو المشروع عن توقع الافتتاح الرسمي للمجمع في نهاية سبتمبر المقبل والذي يتزامن مع عيد الأضحى المبارك وحال إكمال المستأجرين تجهيز المحلات الخاصة بهم بما يعكس النمط العمراني الخاص بالمجمع.
وأوضح الوزير أن الجزء المطور من كورنيش الملك فيصل والملاصق لمجمع "الافنيوز البحرين" سيتضمن ممشى بواجهة بحرية ومناطق لعب للأطفال ومبنى للخدمات إلى جانب استراحات عائلية متنوعة، مؤكدا أن تطوير الكورنيش يأتي بالشراكة بين القطاعين العام والخاص وبما يوفر بيئة ترفيهية عائلية مفتوحة للجميع.
وأكد أن كورنيش الملك فيصل بمرافقه المميزة والتي تطل على واجهة مفتوحة في موقع مميز من العاصمة المنامة وقريبا من محافظة المحرق ويتميز بمساحته الكبيرة وبما يضمه من مرافق وخدمات عامة سيكون معلما مميزا يوفر الكثير من عناصر الترفيه والاسترخاء وعنصر جذب للسواح والزائرين ومتنفسا للعائلات البحرينية، مبينا أن افتتاح الكورنيش سيتزامن مع افتتاح المجمع.
واطلع سعادة الوزير على مرافق كورنيش الملك فيصل حيث اكتملت الأعمال الانشائية له ولم يتبقى إلا تركيب الألعاب والانتهاء من تشجير الموقع.
جاء ذلك خلال الزيارة الميدانية التي قام بها الوزير لموقع المجمع برفقة الوكيل المساعد للطرق م. هدى فخرو، والوكيل المساعد للخدمات البلدية المشتركة م. رائد الصلاح، ومدير إدارة تخطيط وتصميم الطرق م. كاظم عبداللطيف وعدد من مسئولي الوزارة إذ التقى هناك بالدكتور ماهر الشاعر العضو المنتدب لشركة كورنيش الملك فيصل للتطوير والمهندس ناقد عبدالسلام مدير عام شركة بريق الرتاج الشركة المطورة للمشروع والمهندس محمد أيوب مدير إدارة المشاريع و التطوير، حيث استعرض خلالها تفاصيل المشروع وما وصلت إليه الأعمال الإنشائية.
وبين الوزير أن المشروع يتم تنفيذه بالشراكة بين القطاع العام والخاص وبما يخدم السياحة العائلية ويدعم الاقتصاد الوطني ويضيف صرحا جديدا للمواقع والمنشآت الترفيهية والعائلية، كما يوفر إيرادات إضافية لدعم المشاريع العامة.
وأكد سعادة الوزير على توجيهات الحكومة الموقرة برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء الموقر وفي ظل متابعة ولي العهد النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة على أهمية هذه المشاريع الحيوية في دعم وتعزيز الاقتصاد الوطني وخلق فرص العمل وتنمية الحركة الاستثمارية في البلاد، مشددا على ضرورة توفير كل التسهيلات وتذليل العقبات أمام استكمالها.
وتطرق الوزير إلى ضرورة مراعاة انسيابية الحركة المرورية عند افتتاح المجمع لناحية توافر المداخل والمخارج الكافية وزيادة أعدادها إلى جانب الاستفادة من مواقف السيارات القريبة وتوفير جسور ووسائل نقل للزوار بما يخفف من الضغط على مواقف سيارات المجمع.
كما وجه الوزير لتوفير وتهيئة أرض إضافية بالتنسيق مع الشركة المطورة كمواقف سيارات مؤقتة للمجمع وخصوصا في الأيام الأولى للافتتاح والتي يتوقع أن تشهد توافدا كبيرا للزوار.
وتتسع مواقف السيارات الحالية في المجمع إلى 1100 سيارة سيضاف إليها في وقت لاحق للافتتاح قرابة 300 موقف اضافي، في الوقت الذي وجه فيه الوزير إلى ضرورة قيام الشركة بحملة توعوية وارشادية بخصوص المواقف والمداخل والأراضي المخصصة كمواقف إضافية مؤكدا على استعداد الوزارة لدعم إدارة المجمع في ذلك.
وناقش الوزير مع مسئولي الشركة المطورة سبل الانتهاء سريعا من تسجيل عقود الايجار في المجمع الذي سيضم قرابة 140 محل 60% منها ستكون عبارة عن مقاهي ومطاعم متنوعة ذات اطلالات بحرية رائعة في حين سيخصص 40% منها كمتاجر ومحلات.
وخلال تفقده أجزاء المشروع شدد الوزير على ضرورة مراعاة إجراءات السلامة في المنطقة المحاذية للواجهة البحرية، مبينا أن المجمع بما يضمه من مرافق متنوعة سيشكل بيئة جذب لجميع أفراد العائلة.
بدوره أشاد ممثلو الشركة المطورة بزيارة سعادة الوزير وفريق عمل الوزارة الذي يسعى لتذليل جميع العقبات أمام المشروع، مؤكدين على الدور الذي تلعبه الوزارة في تهيئة البنية التحتية وتوفير المستلزمات الضرورية لافتتاح المجمع.
وأكدوا على سير عمل المشروع حسب الخطة الزمنية مؤكدين اكتمال الأعمال الداخلية للمبنى الرئيسي واستمرار العمل في الأعمال الخارجية للمجمع إذ يجرى العمل حالياً في رصف الشوارع الخارجية بالأسفلت ومضامير المشي، واستكمال أعمال شبكة تصريف مياه الأمطار الرئيسية للمجمع وتوصيل قنوات الصرف الصحي، كما تم تركيب قنوات الري لأعمال التشجير والتجميل للموقع.
ويعتبر الافنيوز والذي بدأ العمل فيه 15 سبتمبر/ أيلول من العام 2015 مشروعاً مميزاً فهو يقدم مفهوماً جديداً في المملكة حيث سينعم زواره بتجربة فريدة من خلال بيئة تعطي الشعور بالخارج تحت سقف مبني بمواد خاصة تسمح لضوء الشمس بالمرور دون الحرارة ويقع "الأفنيوز البحرين" بمحاذاة شارع الملك فيصل في وسط معالم المنامة المتميز، حيث تبلغ مساحة المشروع نحو 273 ألف متر مربع، منها 75 ألف متر مربع مساحات خضراء مفتوحة وحدائق عامة، و يمتد في منطقة شمال المنامة مقابلاً واجهة مائية خلابة وبواجهة بحرية داخل وخارج المجمع تمتد بطول 1.35 كيلو متر، أما المساحة المخصصة للتأجير فتشغل 40 ألف متراً مربعاً تضم مجموعة من المحلات التجارية العالمية وساحة للمطاعم والمقاهي.
ومراعاة لمعالم المنامة المميزة التي تحيطه، تم تصميم الأفنيوز البحرين من طابق واحد، أما التصميم للواجهات الداخلية فتعكس التطور التدريجي الزمني لواجهات البناء لشوارع المدينة الخارجية مع مختلف التصماميم المعمارية .
وباستطاعة الجميع الاستمتاع بممشى داخل المجمع مطل على واجهة بحرية ساحرة فضلاً عن المطاعم والمقاهي الراقية المطلة على الواجهة البحرية الخلابة كما يضم المجمع منطقة مخصصة للعب الأطفال وصالة ألعاب، بالإضافة إلى منطقة مخصصة للسوق ودور السينما، بالإضافة إلى منطقة الحدائق العامة التي تشغل 85 في المئة من إجمالي مساحة المشروع.
{{ article.visit_count }}
وأوضح الوزير أن الجزء المطور من كورنيش الملك فيصل والملاصق لمجمع "الافنيوز البحرين" سيتضمن ممشى بواجهة بحرية ومناطق لعب للأطفال ومبنى للخدمات إلى جانب استراحات عائلية متنوعة، مؤكدا أن تطوير الكورنيش يأتي بالشراكة بين القطاعين العام والخاص وبما يوفر بيئة ترفيهية عائلية مفتوحة للجميع.
وأكد أن كورنيش الملك فيصل بمرافقه المميزة والتي تطل على واجهة مفتوحة في موقع مميز من العاصمة المنامة وقريبا من محافظة المحرق ويتميز بمساحته الكبيرة وبما يضمه من مرافق وخدمات عامة سيكون معلما مميزا يوفر الكثير من عناصر الترفيه والاسترخاء وعنصر جذب للسواح والزائرين ومتنفسا للعائلات البحرينية، مبينا أن افتتاح الكورنيش سيتزامن مع افتتاح المجمع.
واطلع سعادة الوزير على مرافق كورنيش الملك فيصل حيث اكتملت الأعمال الانشائية له ولم يتبقى إلا تركيب الألعاب والانتهاء من تشجير الموقع.
جاء ذلك خلال الزيارة الميدانية التي قام بها الوزير لموقع المجمع برفقة الوكيل المساعد للطرق م. هدى فخرو، والوكيل المساعد للخدمات البلدية المشتركة م. رائد الصلاح، ومدير إدارة تخطيط وتصميم الطرق م. كاظم عبداللطيف وعدد من مسئولي الوزارة إذ التقى هناك بالدكتور ماهر الشاعر العضو المنتدب لشركة كورنيش الملك فيصل للتطوير والمهندس ناقد عبدالسلام مدير عام شركة بريق الرتاج الشركة المطورة للمشروع والمهندس محمد أيوب مدير إدارة المشاريع و التطوير، حيث استعرض خلالها تفاصيل المشروع وما وصلت إليه الأعمال الإنشائية.
وبين الوزير أن المشروع يتم تنفيذه بالشراكة بين القطاع العام والخاص وبما يخدم السياحة العائلية ويدعم الاقتصاد الوطني ويضيف صرحا جديدا للمواقع والمنشآت الترفيهية والعائلية، كما يوفر إيرادات إضافية لدعم المشاريع العامة.
وأكد سعادة الوزير على توجيهات الحكومة الموقرة برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء الموقر وفي ظل متابعة ولي العهد النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة على أهمية هذه المشاريع الحيوية في دعم وتعزيز الاقتصاد الوطني وخلق فرص العمل وتنمية الحركة الاستثمارية في البلاد، مشددا على ضرورة توفير كل التسهيلات وتذليل العقبات أمام استكمالها.
وتطرق الوزير إلى ضرورة مراعاة انسيابية الحركة المرورية عند افتتاح المجمع لناحية توافر المداخل والمخارج الكافية وزيادة أعدادها إلى جانب الاستفادة من مواقف السيارات القريبة وتوفير جسور ووسائل نقل للزوار بما يخفف من الضغط على مواقف سيارات المجمع.
كما وجه الوزير لتوفير وتهيئة أرض إضافية بالتنسيق مع الشركة المطورة كمواقف سيارات مؤقتة للمجمع وخصوصا في الأيام الأولى للافتتاح والتي يتوقع أن تشهد توافدا كبيرا للزوار.
وتتسع مواقف السيارات الحالية في المجمع إلى 1100 سيارة سيضاف إليها في وقت لاحق للافتتاح قرابة 300 موقف اضافي، في الوقت الذي وجه فيه الوزير إلى ضرورة قيام الشركة بحملة توعوية وارشادية بخصوص المواقف والمداخل والأراضي المخصصة كمواقف إضافية مؤكدا على استعداد الوزارة لدعم إدارة المجمع في ذلك.
وناقش الوزير مع مسئولي الشركة المطورة سبل الانتهاء سريعا من تسجيل عقود الايجار في المجمع الذي سيضم قرابة 140 محل 60% منها ستكون عبارة عن مقاهي ومطاعم متنوعة ذات اطلالات بحرية رائعة في حين سيخصص 40% منها كمتاجر ومحلات.
وخلال تفقده أجزاء المشروع شدد الوزير على ضرورة مراعاة إجراءات السلامة في المنطقة المحاذية للواجهة البحرية، مبينا أن المجمع بما يضمه من مرافق متنوعة سيشكل بيئة جذب لجميع أفراد العائلة.
بدوره أشاد ممثلو الشركة المطورة بزيارة سعادة الوزير وفريق عمل الوزارة الذي يسعى لتذليل جميع العقبات أمام المشروع، مؤكدين على الدور الذي تلعبه الوزارة في تهيئة البنية التحتية وتوفير المستلزمات الضرورية لافتتاح المجمع.
وأكدوا على سير عمل المشروع حسب الخطة الزمنية مؤكدين اكتمال الأعمال الداخلية للمبنى الرئيسي واستمرار العمل في الأعمال الخارجية للمجمع إذ يجرى العمل حالياً في رصف الشوارع الخارجية بالأسفلت ومضامير المشي، واستكمال أعمال شبكة تصريف مياه الأمطار الرئيسية للمجمع وتوصيل قنوات الصرف الصحي، كما تم تركيب قنوات الري لأعمال التشجير والتجميل للموقع.
ويعتبر الافنيوز والذي بدأ العمل فيه 15 سبتمبر/ أيلول من العام 2015 مشروعاً مميزاً فهو يقدم مفهوماً جديداً في المملكة حيث سينعم زواره بتجربة فريدة من خلال بيئة تعطي الشعور بالخارج تحت سقف مبني بمواد خاصة تسمح لضوء الشمس بالمرور دون الحرارة ويقع "الأفنيوز البحرين" بمحاذاة شارع الملك فيصل في وسط معالم المنامة المتميز، حيث تبلغ مساحة المشروع نحو 273 ألف متر مربع، منها 75 ألف متر مربع مساحات خضراء مفتوحة وحدائق عامة، و يمتد في منطقة شمال المنامة مقابلاً واجهة مائية خلابة وبواجهة بحرية داخل وخارج المجمع تمتد بطول 1.35 كيلو متر، أما المساحة المخصصة للتأجير فتشغل 40 ألف متراً مربعاً تضم مجموعة من المحلات التجارية العالمية وساحة للمطاعم والمقاهي.
ومراعاة لمعالم المنامة المميزة التي تحيطه، تم تصميم الأفنيوز البحرين من طابق واحد، أما التصميم للواجهات الداخلية فتعكس التطور التدريجي الزمني لواجهات البناء لشوارع المدينة الخارجية مع مختلف التصماميم المعمارية .
وباستطاعة الجميع الاستمتاع بممشى داخل المجمع مطل على واجهة بحرية ساحرة فضلاً عن المطاعم والمقاهي الراقية المطلة على الواجهة البحرية الخلابة كما يضم المجمع منطقة مخصصة للعب الأطفال وصالة ألعاب، بالإضافة إلى منطقة مخصصة للسوق ودور السينما، بالإضافة إلى منطقة الحدائق العامة التي تشغل 85 في المئة من إجمالي مساحة المشروع.