أكد عضو لجنة الشؤون التشريعية والقانونية النائب عيسى تركي أن اللجنة لن تعقد اجتماعها المقرر له يوم الأربعاء القادم، وذلك بسبب سفر رئيس اللجنة محمد ميلاد ونائبه خالد الشاعر في مهمة رسمية.
ووجه تركي لوماً للشعبة البرلمانية، وقال لـ"الوطن": الشعبة البرلمانية هي المسؤولة عن التحضير لسفرات النواب والشوريين الرسمية، والإعداد لمشاركاتهم الخارجية، لذلك يجب عليها أن تقوم بدورها في هذا الصدد، وذلك لكي لا يكون هناك مجال لمثل هذه القرارات التي تسبب تعطلاً لعمل لجان المجلس.
وحول جدول أعمال اجتماع اللجنة، قال تركي: "لم يتم وضع جدول الأعمال، لأن الاجتماع لم تتم الدعوة له أصلاً، ولكن هناك قضايا كثيرة معروضة أمامنا ومنها أكثر من مقترح بقانون لتعديل التسجيل العقاري، ونحن طلبنا الاجتماع مع وزير العدل والشؤون الاسلامية والأوقاف وعدد من المسؤولين لبحث هذه الأمور".
وتابع: "الدبلوماسية البرلمانية يجب تفعيلها خصوصاً في ملف كبير كملف حقوق الانسان، فهي تنقل وجهة نظر البرلمانيين للواقع، لذا يجب الابتعاد عن الشخصنة وإعطاء نوع من المساواة والعدالة، هل من المعقول أن هناك نواباً لم يسافروا إلا سفرة واحدة منذ بداية الفصل التشريعي، وهناك آخرون يسافرون باستمرار، لا بد من العدالة في أي سفرة خارجية، وذلك لكي لا نفتح المجال لقائل يقول إن السفرات تؤخذ كمكافآت لمواقف أشخاص".
من جانبه، قال عضو اللجنة التشريعية والقانونية الشيخ ماجد الماجد: "اللجنة التشريعية قائمة بواجبها ومنهية كل المواضيع التي تحت يدها وخاصة لبقية اللجان، ونحن دائماً نقدم المواضيع التي باللجان الأخرى وننهيها أولاً، بعد ذلك نذهب للموضوعات التي أحيلت للجنة بصفة أصلية، وهذه المرة تصادف أن الرئيس ونائبه ملتزمان بمهمتين في مكانين مختلفين، وقد نوهنا لذلك في الاجتماع السابق للجنة، لذا أرى أن هذا ليس يغتفر لأنه أول مرة يحصل، وأكدنا على ضرورة ألا يحصل في آخر قادم الأيام".