قال مصدر مسؤول في ادارة الإرصاد الجوية بوزارة المواصلات والاتصالات إن مملكة البحرين وبعض دول الخليج العربية تتأثر بطقس غائم وماطر تتخلله بعض الخلايا الرعدية مصحوبة برياح قوية السرعة احياناً مثيرة للأتربة والغبار حتى مساء الاثنين ثم يتحول الطقس إلى معتدل مع رياح شمالية من معتدلة إلى نشطة السرعة. فيما يبدأ الثلاثاء الانقلاب الربيعي إيذانا بانتهاء فصل الشتاء الذي دام في البحرين حوالي ثلاثة شهور.
وأكد المصدر أن نماذج الطقس العددية للمدى المتوسط تشير الى أن منطقة الخليج العربي ومن ضمنها مملكة البحرين ستتأثر بحالة عدم إستقرار مرة أخرى بدءًا من يوم الخميس 23 من الشهر الجاري, والأيام القادمة حيث تكون الفرصة مهيأة لتساقط أمطار قد تكون رعدية ومصحوبة بهبات شديدة السرعة أحياناً مثيرة للأتربة والغبار.
وقال إن إدارة الأرصاد الجوية بوزارة المواصلات والاتصالات تدعو الجمهور الكريم وخاصة مرتادي البحر بتوخي الحذر ومتابعة تحديثات النشرات الجوية عبر مواقع التواصل لتجنب أي مخاطر محتملة.
واشار إلى أن من المتعارف عليه أن شبة الجزيرة العربية ومنطقة الخليج العربي تتعرض في هذه الفترة من السنة لتقلبات جوية سريعة تعرف محلياً بـ(السرايات) والتي تستمر حتى منتصف شهر مايو وذلك بسبب مرور منخفضات جوية في طبقات الجو السفلى والمتوسطة من الغلاف الجوي بالإضافة إلى ارتفاع درجات الحرارة السطحية لمناطق شبة الجزيرة العربية مما يساهم في تكون السحب الرعدية الماطرة والعواصف الترابية.
وشهدت البلاد خلاله أقل درجة حرارة حيث سجلت الأرصاد الجوية درجة الحرارة الظاهرية 12 درجة مئوية في حين كانت الدرجة المحسوسة 6 درجات مئوية هي الأقل.
ويتزامن موعد الانقلاب الربيعي مع طالع (سعد الأخبية) وهو عبارة عن ثلاث نجوم في برج الدلو ، ويتميز الطقس بكثرة الرياح نسبيا ويطيب فيه الهواء جمالا. وتغرس الأشجار وتزرع اللوبياء ، ويوجد فيه زروع الخضر الورقية ، والباميا، وفيه يسقط النبق المعروف محليا باسم (الكنار) ويقول أهلا لبحرين في ذلك: إذا سقط الكنار تساوى الليل مع النهار.
وقيل في ساجع العرب : إذا طلع سعد الأخبية، دهنت الأسقية، وفيه يزداد الطقس دفئا وتكثر فيه الرياح المثيرة للأتربة والمسببة لتطاير الغبار خصوصاً مع بداية وقت المساء ، وتكون هذه الرياح متغيرة الاتجاهات ، حيث تتسبب بالتقلبات الجوية ، كما تكثر فيه العواصف الجالبة للمطر.
وفيما سيقترن الانقلاب الربيعي مع تقلب الأجواء المناخية في منطقة الخليج العربي بشكل عام وفي البحرين بشكل خاص ، أوضح مدير إدارة الأرصاد الجوية بوزارة المواصلات و الاتصالات السيد عادل دهام في تصريح خاص لوكالة أنباء البحرين (بنــا) بأن مملكة البحرين ومنطقة الخليج العربي عادة ما تتأثر خلال هذة الفترة من السنة بموسم السرايات وهو تغير مفاجئ بالطقس ويكون في فصل الربيع الذي يبدأ مع نهاية شهر مارس وينتهي في منتصف شهرمايو وسميت بالسرايات لأن السحب تسري ليلآ حيث تتكون السحب ظهراً في مناطق وسط المملكة العربية السعودية و تسمى ايضاَ ( بالمراويح ) ثم تنتقل تدريجيا خلال ساعات المساء للمناطق الشرقية و جميع دول الخليج العربي فقد يكون الجو يوحي بالاستقرار و فجأه تنقلب الأجواء في دقائق معدودة ، و يعود ذلك الى التحول من فصل لآخر وذلك نتيجة لتغير زاوية سقوط أشعة الشمس الذي ينجم عنه تغير في توزيع مناطق المنخفضات والمرتفعات الجوية المؤثرة على المنطقة ويعتمد كذلك على كمية بخار الماء في الهواء ودرجات الحرارة وفارق الضغط الجوي.
وقال:" السرايات لا تتشابه مع الاعوام السابقة ولا تتكرر حوادثها في نفس مواعيدها السابقة لذلك تحصر في فترة معينة وليست في ايام محددة, وتتميز فترة السرايات بالتكونات السريعة للغيوم الركامية والعواصف الرعدية المفاجئة خلال فترة قصيرة وتهطل بعدها الامطار الرعدية الغزيرة وتصاحبها رياح هابطة شديدة لا تستقر في اتجاه معين وتتمثل خطورة موسم السرايات في البحرين في الصواعق العنيفة المستمرة وسرعة الرياح والامطار الغزيرة و الغبار، وأقوى موسم سرايات تأثرت به مملكة البحرين سنة 1961 حيث وصلت كمية هطول الامطار 69.9 مليمتر وفي سنة 1967 وصلت قوة الهبات الى 60 عقدة اي ما يعادل 120كم/س".
وأكد المصدر أن نماذج الطقس العددية للمدى المتوسط تشير الى أن منطقة الخليج العربي ومن ضمنها مملكة البحرين ستتأثر بحالة عدم إستقرار مرة أخرى بدءًا من يوم الخميس 23 من الشهر الجاري, والأيام القادمة حيث تكون الفرصة مهيأة لتساقط أمطار قد تكون رعدية ومصحوبة بهبات شديدة السرعة أحياناً مثيرة للأتربة والغبار.
وقال إن إدارة الأرصاد الجوية بوزارة المواصلات والاتصالات تدعو الجمهور الكريم وخاصة مرتادي البحر بتوخي الحذر ومتابعة تحديثات النشرات الجوية عبر مواقع التواصل لتجنب أي مخاطر محتملة.
واشار إلى أن من المتعارف عليه أن شبة الجزيرة العربية ومنطقة الخليج العربي تتعرض في هذه الفترة من السنة لتقلبات جوية سريعة تعرف محلياً بـ(السرايات) والتي تستمر حتى منتصف شهر مايو وذلك بسبب مرور منخفضات جوية في طبقات الجو السفلى والمتوسطة من الغلاف الجوي بالإضافة إلى ارتفاع درجات الحرارة السطحية لمناطق شبة الجزيرة العربية مما يساهم في تكون السحب الرعدية الماطرة والعواصف الترابية.
وشهدت البلاد خلاله أقل درجة حرارة حيث سجلت الأرصاد الجوية درجة الحرارة الظاهرية 12 درجة مئوية في حين كانت الدرجة المحسوسة 6 درجات مئوية هي الأقل.
ويتزامن موعد الانقلاب الربيعي مع طالع (سعد الأخبية) وهو عبارة عن ثلاث نجوم في برج الدلو ، ويتميز الطقس بكثرة الرياح نسبيا ويطيب فيه الهواء جمالا. وتغرس الأشجار وتزرع اللوبياء ، ويوجد فيه زروع الخضر الورقية ، والباميا، وفيه يسقط النبق المعروف محليا باسم (الكنار) ويقول أهلا لبحرين في ذلك: إذا سقط الكنار تساوى الليل مع النهار.
وقيل في ساجع العرب : إذا طلع سعد الأخبية، دهنت الأسقية، وفيه يزداد الطقس دفئا وتكثر فيه الرياح المثيرة للأتربة والمسببة لتطاير الغبار خصوصاً مع بداية وقت المساء ، وتكون هذه الرياح متغيرة الاتجاهات ، حيث تتسبب بالتقلبات الجوية ، كما تكثر فيه العواصف الجالبة للمطر.
وفيما سيقترن الانقلاب الربيعي مع تقلب الأجواء المناخية في منطقة الخليج العربي بشكل عام وفي البحرين بشكل خاص ، أوضح مدير إدارة الأرصاد الجوية بوزارة المواصلات و الاتصالات السيد عادل دهام في تصريح خاص لوكالة أنباء البحرين (بنــا) بأن مملكة البحرين ومنطقة الخليج العربي عادة ما تتأثر خلال هذة الفترة من السنة بموسم السرايات وهو تغير مفاجئ بالطقس ويكون في فصل الربيع الذي يبدأ مع نهاية شهر مارس وينتهي في منتصف شهرمايو وسميت بالسرايات لأن السحب تسري ليلآ حيث تتكون السحب ظهراً في مناطق وسط المملكة العربية السعودية و تسمى ايضاَ ( بالمراويح ) ثم تنتقل تدريجيا خلال ساعات المساء للمناطق الشرقية و جميع دول الخليج العربي فقد يكون الجو يوحي بالاستقرار و فجأه تنقلب الأجواء في دقائق معدودة ، و يعود ذلك الى التحول من فصل لآخر وذلك نتيجة لتغير زاوية سقوط أشعة الشمس الذي ينجم عنه تغير في توزيع مناطق المنخفضات والمرتفعات الجوية المؤثرة على المنطقة ويعتمد كذلك على كمية بخار الماء في الهواء ودرجات الحرارة وفارق الضغط الجوي.
وقال:" السرايات لا تتشابه مع الاعوام السابقة ولا تتكرر حوادثها في نفس مواعيدها السابقة لذلك تحصر في فترة معينة وليست في ايام محددة, وتتميز فترة السرايات بالتكونات السريعة للغيوم الركامية والعواصف الرعدية المفاجئة خلال فترة قصيرة وتهطل بعدها الامطار الرعدية الغزيرة وتصاحبها رياح هابطة شديدة لا تستقر في اتجاه معين وتتمثل خطورة موسم السرايات في البحرين في الصواعق العنيفة المستمرة وسرعة الرياح والامطار الغزيرة و الغبار، وأقوى موسم سرايات تأثرت به مملكة البحرين سنة 1961 حيث وصلت كمية هطول الامطار 69.9 مليمتر وفي سنة 1967 وصلت قوة الهبات الى 60 عقدة اي ما يعادل 120كم/س".