عبر مواطنون وفعاليات وطنية عن فرحتهم بمناسبة الاحتفال بيوم الشراكة الوطنية، مشيدين بقنوات التواصل المفتوحة في ما بين المواطنين وإدارات واقسام وزارة الداخلية في كل ما فيه خير وصالح البحرين وأبناء شعبها الاوفياء.

وأشار د.مال الله الحمادي إلى أن الشراكة المجتمعية تعتبر من أهم عناصر وأسباب تطورات المجتمعات الحديثة، مبيناً أن رجل الأمن وجد من أجل حمايتنا كأفراد وحماية كافة مشاريعنا ومنجزات الدولة والمجتمع بصفة عامة.

وقال "اليوم يقاس تقدم الدول بمدى توافر الأمن والأمان في المجتمع"، مضيفاً أن هذا الأمن والأمان لن يتأتى مالم يكن هناك تعاون وثيق وفاعل بين أفراد المجتمع ككل ورجل الأمن في اي موقع.

وقدم أسمى آيات الشكر والتقدير والاحترام إلى كل رجل أمن على ما يقومون به من جهود وتضحيات في سبيل الحفاظ على مكتسبات الوطن وحماية المواطنين والمقيمين، متمنيا مزيدا من تطوير هذه الشراكة المجتمعية وزيادة آليات التعاون مع رجال الأمن تحقيقا للهدف الأسمى المتمثل في زيادة رقي الوطن وتطوره في شتى المجالات وبما يعود بالنفع الكبير على كل مواطن ومقيم .


فيما قال د.نبيل العسومي إن الشراكة المجتمعية ضرورية لأي مجتمع يريد المحافظة على أمنه واستقراره وحماية ابناءه من الانحراف أو الوقوع في اخطاء نتيجة التأثيرات الخارجية ولذلك عملت وزارة الداخلية على انتهاج هذه السياسة ايمانا منها بأن حماية المجتمع هي مسؤولية مشتركة يتحملها الجميع من خلال توعية الناس بأهمية المحافظة على تماسك المجتمع من خلال التقيد بالقانون واحترامه.

وقال د.فهد الشهابي ، إنها لمناسبة عزيزة على قلوبنا جميعا الا وهي الاحتفاء بيوم الشراكة المجتمعية، ولنستذكر الانجازات والنجاحات التي تحققت بفضل هذه الشراكة التي وضعت على أسس اجتماعية ومعرفي ، لتتعاون خلالها كافة فعاليات ومؤسسات المجتمع المدني في حفظ أمن وأمان المملكة، حفاظا على الانجازات التي تحققت خلال المشروع الاصلاحي لحضرة صاحب الجلالة عاهل البلاد المفدى.

فيما أثنى حسن المقهوي على البرامج والفعاليات التي تنظمها وزارة الداخلية لفتح قنوات الاتصال والتواصل بين رجال الشرطة والمواطنين والمقيمين، ما يسهم في وضع العديد من الحلول لاحتياجات وملاحظات التي يبديها المواطنين ، كما أن سهوله الاتصال بالجهات الامنية يسهم في استتباب الأمن والأمان وهو الهدف الاسمى الذي نسعى اليه جميعا، مؤكدا"أننا جميعا رجال أمن ومستعدون لتقديم ارواحنا فدائا لمملكتنا الغالية".