قال عضو مجلس بلدي سابعة الجنوبية عبداللطيف محمد إن شؤون البلديات تبحث عن شركة نظافة جديدة لتنظيف الحدائق وذلك بعد خطأها بتوقيع عقد مع شركة النظافة الحالية وسقوط بند تنظيف الحدائق سهواً لكون سعرها أقل.
وأضاف لـ"الوطن" أن شؤون البلديات حاولت مساومة شركة النظافة الحالية من أجل تخفيض السعر ما أدى لسقوط بعض البنود وأهمها تنظيف الحدائق، لافتاً إلى أنها تدفع الآن ثمن خطأها وتبحث عن شركة جديدة لتنظيف الحدائق وإذا لم تجد فستضطر لدفع مبلغ إضافي للشركة الحالية على أن تتولى مسؤولية الحدائق.
وأكد عبداللطيف أن الشركة السابقة كانت تتولى مهام تنظيف الحدائق ولم نجد شكوى واحدة منها، محملاً المسؤولية إلى شؤون البلديات التي أهملت الحدائق ولم تضعها في عين الاعتبار.
وأشار إلى أن البلديات يجب أن تتحمل مسؤولية خطأها وكان الأجدر بها أن تأخذ برأي المجالس البلدية، ولكنها الآن تدفع ثمن ذلك، موضحاً أن الأهالي ضاقوا ذعراً من انعدام النظافة المخصصة للترفيه عن النفس والتي أصبحت لا تشجع الزوار من حضورها.
وأوضح محمد أن الأهالي يشتكون عدم نظافة الحدائق، وانتشار الأوساخ بكل مكان، مما عكف البعض عن زيارتها، لافتين إلى أن هذه الأجواء تشجع على الذهاب للمنتزهات والحدائق ولكن الأوساخ المنتشرة في كل مكان يجعلهم يترددون في زيارتهم.