افتتح الدكتور ماجد النعيمي وزير التربية والتعليم، اليوم الثلاثاء، المعرض الخاص بمسابقة الوزارة العلمية الثالثة عشر لعلماء المستقبل، بمركز عيسى الثقافي، حيث اطلّع على 50 ابتكاراً وبحثاً علمياً طلابياً مشاركاً في مجالات التكنولوجيا والعلوم والهندسة والبيئة، أسهم في تنفيذها 150 طالباً وطالبة من مختلف المراحل الدراسية بالمدارس الحكومية والخاصة، من أصل 80 مشروعاً طلابياً مشاركاً في تصفيات المسابقة.
وأشاد الوزير، في كلمته خلال حفل الافتتاح، بما شهده معرض هذا العام من إبداعات طلابية متميزة ومتنوعة في أفكارها، تنوعت بين الابتكارات والدراسات العلمية، وأوجدت حلولاً علمية وتكنولوجية مبتكرة للعديد من القضايا البيئية والاجتماعية المهمة، وخاصةً ما يتعلق بتوفير الطاقة، وحماية البيئة الفطرية، والارتقاء بتقنيات الزراعة، إضافةً إلى تطوير الخدمات المقدمة لذوي الاحتياجات الخاصة وكبار السن، مؤكداً أن الوزارة ستسعى إلى الحصول على براءة اختراع لأفضل الابتكارات المشاركة في هذا المعرض.
وأشار إلى أن تنظيم المسابقة العلمية للعام الثالث عشر على التوالي، يأتي في إطار استراتيجية الوزارة لتوفير كل أوجه الدعم والمساندة للمواهب الطلابية، وتشجيعها على الابتكار والإبداع والبحث العلمي، والتي تضمنت كذلك إنشاء مركز خاص لرعاية الطلبة الموهوبين، استفاد من خدماته حتى اليوم آلاف الطلبة بالمدارس الحكومية والخاصة في مختلف مجالات الموهبة والإبداع، فضلاً عن تنفيذ آلاف الأنشطة الطلابية المتنوعة في كل عام دراسي. وأثنى على جهود مركز الوزارة للعلوم والبيئة في تنظيم المسابقة والمعرض، بالتعاون مع عدد من المؤسسات الحكومية والخاصة ومؤسسات المجتمع المدني، منوهاً بالجهود التي بذلتها المدارس المشاركة.
من جانبها، ألقت الطالبة زينب المؤمن من مدرسة القادسية الابتدائية للبنات، وهي من ذوي الاحتياجات الخاصة، كلمة الطلبة المشاركين في المسابقة، أعربت خلالها عن شكرها للوزارة على اهتمامها بالطلبة الموهوبين والمبدعين، وتنفيذها للمسابقات والأنشطة المعززة للجانب التطبيقي للمناهج الدراسية، بما يسهم في الارتقاء بتحصيل الطلبة الدراسي وصقل مواهبهم في آنٍ واحد.
ثم قام الوزير بتكريم الجهات المتعاونة في تنظيم المسابقة، وتكريم أعضاء لجنة التحكيم، كما قام بإهداء الدرع المقدم له من اللجنة التنظيمية إلى الطالبة زينب المؤمن، تقديراً لمشاركتها المتميزة في المسابقة، ضمن المبدعين من الطلبة ذوي الاحتياجات الخاصة. هذا، وسيتم الإعلان عن المشاريع الطلابية الفائزة في اليوم الثالث والأخير من المعرض.
وأشاد الوزير، في كلمته خلال حفل الافتتاح، بما شهده معرض هذا العام من إبداعات طلابية متميزة ومتنوعة في أفكارها، تنوعت بين الابتكارات والدراسات العلمية، وأوجدت حلولاً علمية وتكنولوجية مبتكرة للعديد من القضايا البيئية والاجتماعية المهمة، وخاصةً ما يتعلق بتوفير الطاقة، وحماية البيئة الفطرية، والارتقاء بتقنيات الزراعة، إضافةً إلى تطوير الخدمات المقدمة لذوي الاحتياجات الخاصة وكبار السن، مؤكداً أن الوزارة ستسعى إلى الحصول على براءة اختراع لأفضل الابتكارات المشاركة في هذا المعرض.
وأشار إلى أن تنظيم المسابقة العلمية للعام الثالث عشر على التوالي، يأتي في إطار استراتيجية الوزارة لتوفير كل أوجه الدعم والمساندة للمواهب الطلابية، وتشجيعها على الابتكار والإبداع والبحث العلمي، والتي تضمنت كذلك إنشاء مركز خاص لرعاية الطلبة الموهوبين، استفاد من خدماته حتى اليوم آلاف الطلبة بالمدارس الحكومية والخاصة في مختلف مجالات الموهبة والإبداع، فضلاً عن تنفيذ آلاف الأنشطة الطلابية المتنوعة في كل عام دراسي. وأثنى على جهود مركز الوزارة للعلوم والبيئة في تنظيم المسابقة والمعرض، بالتعاون مع عدد من المؤسسات الحكومية والخاصة ومؤسسات المجتمع المدني، منوهاً بالجهود التي بذلتها المدارس المشاركة.
من جانبها، ألقت الطالبة زينب المؤمن من مدرسة القادسية الابتدائية للبنات، وهي من ذوي الاحتياجات الخاصة، كلمة الطلبة المشاركين في المسابقة، أعربت خلالها عن شكرها للوزارة على اهتمامها بالطلبة الموهوبين والمبدعين، وتنفيذها للمسابقات والأنشطة المعززة للجانب التطبيقي للمناهج الدراسية، بما يسهم في الارتقاء بتحصيل الطلبة الدراسي وصقل مواهبهم في آنٍ واحد.
ثم قام الوزير بتكريم الجهات المتعاونة في تنظيم المسابقة، وتكريم أعضاء لجنة التحكيم، كما قام بإهداء الدرع المقدم له من اللجنة التنظيمية إلى الطالبة زينب المؤمن، تقديراً لمشاركتها المتميزة في المسابقة، ضمن المبدعين من الطلبة ذوي الاحتياجات الخاصة. هذا، وسيتم الإعلان عن المشاريع الطلابية الفائزة في اليوم الثالث والأخير من المعرض.