قضت المحكمة الكبرى الجنائية الأولى، بحبس جار ضرب جاره بالطوب الأحمر لمدة سنة، وحبس الجار الآخر وابنه شهرا مع النفاذ، بسبب اشتراكهم في شجار دامي لخلافهما على اتساخ سياره الجار.
وقضت المحكمة بإلزام المتهم الأول "44 سنة" بأن يؤدي لجاره المتهم الثاني "64 سنة" وابنه "27 سنة" مبلغ 200 دينار على سبيل التعويض المؤقت عن الأضرار الأدبية والمادية التي لحقت به، وإلزامه بمصاريف الدعوى ومبلغ 20 ديناراً أتعاب المحاماة.
وتشير وقائع الدعوى إلى حضور الجار "المتهم الأول" إلى جاره " المتهم الثاني" والذي يقوم بأعمال بناء وترميم لمنزله الكائن بدمستان، وكان الأول بحالة غضب شديد لاتساخ سيارته جراء أعمال البناء، وطلب من الثاني تنظيفها على الفور، فرفض ذلك.
وقام المتهم الأول بتوجيه الكلمات النابية "سبه" وصفعه على وجهه بيده حتى أسقطه أرضاً وجثم فوقه وتعدى عليه بالضرب بقوالب الطوب الأحمر على أنحاء متفرقة من جسده، ما أسفر عن تعرضه لعاهة مستديمة نسبتها بحوالي 15% وهي نقص في حركة رفع الذراع إلى مستوى الكتف.
وشاهد الابن "المتهم الثالث" قيام الجار بضرب والده، فهرع لنجدته بأن أمسك بالأخير وأبعده عن الأب، وتعديا المتهمين الأب وابنه على الأول، وعض الجار" المتهم الثاني" جاره في أذنه.
وقرر الجار أنه التقي بالمتهم الأول أمام منزله وكان حالة عصبية وطلب منه تنظيف سيارته كون يقوم بأعمال بناء بمنزله بدمستان وأن سيارته أمام منزله فاتسخت التي تسبب في اتساخها فرفض فقام بسبه وصفعه على وجهه، وطلب المتهم الثاني بتعويض مدني مؤقت ألف دينار
واسندت النيابة العامة لأنهم المتهم الأول اعتدى على سلامة جسم الثاني والتي أفضى لحدوث عههه مستديمة في ذراعه الأيمن بحوالي 15% دون أن يقصد أحداثها.
المتهمان الثاني والثالث اعتديا على سلامة جسم المتهم الاول ولم يفضي فعلاً لاعتداء إلى مرضه أو عجزه عن القيام بأعماله الشخصية مدة تزيد على 20 يوماً.
وعقدت الجلسة برئاسة القاضي الشيخ حمد بن سلمان آل خليفة وعضوية القاضيين ضياء هريدي وجمال عوض، وأمانة سر عبدالله حسن.