قال ماجد بن علي النعيمي وزير التربية والتعليم إن سجل الإنجازات التعليمية المتميزة لمملكة البحرين على الصعيدين الإقليمي والدولي، يؤكد ما وصلت إليه المسيرة التعليمية المباركة من تطور ونماء في ظل الدعم الذي تحظى به من القيادة.
واستقبل الدكتور ماجد بن علي النعيمي وزير التربية والتعليم بمكتبه الأربعاء الفائزين على مستوى مملكة البحرين بجائزة حمدان بن راشد آل مكتوم للأداء التعليمي المتميز في دورتها التاسعة عشرة للعام الدراسي الجاري، وهم: الأستاذة سميحة الأشقر مديرة مدرسة مدينة عيسى الثانوية للبنات عن فئة المدرسة والإدارة المدرسية المتميزة، والأستاذة زينب نامي من مدرسة كرانة الابتدائية للبنات عن فئة المعلم المتميز، والطالب مروان عبيد من مدرسة مدينة عيسى الثانوية للبنين عن فئة الطالب المتميز للذكور، والطالبة سارة مرهون من مدرسة سترة الثانوية للبنات عن فئة الطالب المتميز للإناث.
وهنأ الوزير الفائزين بما حققوه من إنجاز مشرّف في هذه الجائزة التربوية الدولية المرموقة، يضاف إلى سجل الإنجازات التعليمية المتميزة لمملكة البحرين على الصعيدين الإقليمي والدولي، ويؤكد ما وصلت إليه المسيرة التعليمية المباركة من تطور ونماء في ظل الدعم الذي تحظى به من قيادة بلدنا العزيز يحفظها الله ويرعاها، مبيناً أن ما يدعو إلى الفخر والاعتزاز في هذا الإنجاز هو شموله أهم عناصر العملية التعليمية، وهي: المدرسة والقيادة المدرسية والمعلم والطالب، ما يمثل مؤشراً واضحاً لنجاح الوزارة في مشاريعها التطويرية التي تنفذها ضمن مبادرات المشروع الوطني لتطوير التعليم والتدريب، وخاصةً مشروعها لتحسين أداء المدارس.
كما أشاد الوزير بمبادرة سمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم نائب حاكم دبي وزير المالية بدولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة بإطلاق هذه الجائزة التربوية المهمة، والتي تمثل منذ تدشينها في العام 1998 حافزاً كبيراً للتميز والإبداع في التعليم والبحث العلمي التربوي إقليمياً ودولياً، معرباً عن شكره وتقديره لمسئولي الوزارة الذين أشرفوا على المشاركة في الجائزة في دورتها الجديدة، منوهاً بجهود المدارس المشاركة فيما تحقق من إنجاز تربوي مشرّف.
يذكر أنه سبق لمملكة البحرين تحقيق العديد من الإنجازات في الدورات السابقة من هذه الجائزة. حضر المقابلة عدد من مسؤولي الوزارة وأولياء أمور الطلبة الفائزين.