أشاد النائب جان لوك أمين سر مجموعة الصداقة الفرنسية البحرينية الزائرة إلى البحرين بحجم التعاون الكبير والدائم الذي يقدمه مجلس النواب في تعزيز العمل البرلماني والتشريعي في البحرين، ودور الزيارة الفاعلة على المستوى الدبلوماسية الدولية، مشيداً بحجم التطور الذي شهدته المملكة خلال العهد الإصلاحي لجلالة الملك المفدى والجهود الكبيرة التي بذلت في سبيل تحقيق ذلك، مؤكداً السعي لتطوير العلاقات البحرينية الفرنسية المتينة والعمل على ضمان استقرار أمن البحرين التي تعد حليفاً وشريكاً استراتيجياً لهم.
وأضاف أنه يحق للبحرينيين أن يفخروا بما حققته المملكة من إنجازات، وبنجاح التجربة الديمقراطية المتميزة، معبراً عن انبهاره من رآه من نهضة عمرانية و مشاريع ضخمة في شتى مناطق البحرين، مشيراً إلى أن ما وصلت إليه المرأة البحرينية في فترة زمنية قصيرة وقياسية هو مدعاة للفخر والاعتزاز.
جاء ذلك، خلال اجتماع مجلس النواب برئاسة النائب الأول لرئيس مجلس النواب النائب علي العرادي الأربعاء بوفد جمعية الصداقة الفرنسية البحرينية بمجلس النواب الفرنسي، برئاسة النائب جان لوك أمين سر مجموعة الصداقة رئيس بلدية ألتكيرش، وقد شارك بالاجتماع كل من النواب: النائب عبدالرحمن بومجيد رئيس بعثة الشرف، والنائب عادل حميد، والنائب محمد الجودر.
فيما ضم وفد جمعية الصداقة الفرنسية البحرينية كلاً من: النائب جان لوك أمين سر مجموعة الصداقة، والنائب هيلمير روبيرت، وأحمد رفاعي مستشار كتلة الوسط الفرنسي لشؤون العلاقات مع الدول الخليج العربي والشرق الأوسط ، وسبستيان ماتي الرئيس التنفيذي لشركة جي سمارت، وفرانسوا منيك مدير عام شركة جي سمارت، وكورين دايس القائم بأعمال المدير العام في شركة جي سمارت.
فيما أكد النائب الأول لرئيس مجلس النواب النائب علي العرادي عن اعتزازه بالعلاقات المتميزة التي تجمع البلدين والتي تساهم في العمل على تطوير المجال التشريعي والبرلماني بين البلدين، وتعزيز تبادل الزيارات واللقاءات المشتركة وتفعيل دور لجان الصداقة البرلمانية المشتركة، مشيراً إلى حرص المجلس النيابي على تعزيز دور الدبلوماسية البرلمانية في تنسيق المواقف الدولية والرؤى المشتركة تجاه كافة القضايا والمستجدات على الساحتين الاقليمية و الدولية.
وتأتي زيارة أعضاء وفد جمعية الصداقة الفرنسية البحرينية لمجلس النواب في إطار تعزيز الدبلوماسية البرلمانية بتوجيهات كريمة من قبل أحمد بن إبراهيم الملا رئيس مجلس النواب لتعزيز التواصل مع مختلف البرلمانات من أجل تعزيز واطلاع العالم على إنجازات المشروع الاصلاحي لجلالة الملك المفدى، واستعراض مسيرة التجربة التشريعية في المملكة.