اجتمع الشيخ خالد بن أحمد بن محمد آل خليفة، وزير الخارجية، في مدينة واشنطن اليوم الاربعاء مع هربرت مكماستر مستشار الأمن القومي للرئيس الأمريكي في إطار الزيارة الرسمية التي يقوم بها وزير الخارجية للولايات المتحدة الأمريكية الصديقة، فيما رحب مكماستر بزيارة وزير الخارجية، مؤكدًا حرص الولايات المتحدة على استمرار وتطوير التعاون الوثيق مع البحرين ومواصلة توطيد العلاقات الثنائية المشتركة وجهود إرساء الأمن والسلم في المنطقة.
ونوه مكماستر بالجهود التي تقوم بها البحرين في تعزيز الاستقرار في المنطقة ومكافحة الإرهاب، مؤكدًا مساندته ودعمه لهذه الجهود، متمنياً لمملكة البحرين كل التقدم والرقي.
وخلال الاجتماع، تم استعراض العلاقات التاريخية التي تربط بين البحرين والولايات المتحدة الصديقة ومسارها المتطور وتنوعها المثمر وما تشهده من تقدم على المستويات كافة، وتبادل وجهات النظر حيال أهم التطورات والمستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية والقضايا ذات الاهتمام المشترك.
وأعرب وزير الخارجية عن تقدير البحرين لما يجمعها من تحالف استراتيجي مع الولايات المتحدة الصديقة وحرصها على توسيع أفق التعاون بما يعزز المصالح المشتركة، ويسهم في تحقيق تطلعات البلدين الصديقين في الوصول لمرحلة من الأمن والاستقرار تعم كافة دول المنطقة وتدعم التنمية والرخاء لشعوبها وتعزز التعاون البناء بين دولها .
وأشاد وزير الخارجية بالجهود الكبيرة التي تبذلها الولايات المتحدة لأجل ترسيخ الاستقرار في جميع أنحاء العالم وسعيها الدائم لوضع السبل الكفيلة لحل الأزمات التي تواجه المجتمع الدولي وفي صدارتها الإرهاب بمختلف أشكاله.
{{ article.visit_count }}
ونوه مكماستر بالجهود التي تقوم بها البحرين في تعزيز الاستقرار في المنطقة ومكافحة الإرهاب، مؤكدًا مساندته ودعمه لهذه الجهود، متمنياً لمملكة البحرين كل التقدم والرقي.
وخلال الاجتماع، تم استعراض العلاقات التاريخية التي تربط بين البحرين والولايات المتحدة الصديقة ومسارها المتطور وتنوعها المثمر وما تشهده من تقدم على المستويات كافة، وتبادل وجهات النظر حيال أهم التطورات والمستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية والقضايا ذات الاهتمام المشترك.
وأعرب وزير الخارجية عن تقدير البحرين لما يجمعها من تحالف استراتيجي مع الولايات المتحدة الصديقة وحرصها على توسيع أفق التعاون بما يعزز المصالح المشتركة، ويسهم في تحقيق تطلعات البلدين الصديقين في الوصول لمرحلة من الأمن والاستقرار تعم كافة دول المنطقة وتدعم التنمية والرخاء لشعوبها وتعزز التعاون البناء بين دولها .
وأشاد وزير الخارجية بالجهود الكبيرة التي تبذلها الولايات المتحدة لأجل ترسيخ الاستقرار في جميع أنحاء العالم وسعيها الدائم لوضع السبل الكفيلة لحل الأزمات التي تواجه المجتمع الدولي وفي صدارتها الإرهاب بمختلف أشكاله.