ثمن النائب علي العطيش استعانة وزارة الصحة بفريق طبي من الخارج لإجراء عمليات زرع كلى للمرضى المصابين بالفشل الكلوي، مطالباً في هذا الصدد بتأهيل كوادر بحرينية للقيام بهذه العمليات.
وقال العطيش: "إن مرض الفشل الكلوي من الأمراض المستعصية، وليس له من علاج الا الغسيل أو زرع كلى، حيث ذكرت وزيرة الصحة أن تكلفة الغسيل تبلغ 23 ألف دينار سنويا في المتوسط، لذلك فإن الغسيل قد لا يكون خيارا مجديا لا من الناحية الصحية ولا من الناحية الاقتصادية إلا إذا تعذر إجراء عملية زرع الكلى".
وأضاف: "قبل سنوات كان مجمع السلمانية الطبي يجري هذه العمليات بكوادر وطنية، ولكن بسبب المضايقات التي تعرض لها الأطباء البحرينون، هجر عدد كبير منهم العمل الحكومي، وكان نتيجة ذلك انعدام الكادر الوطني الذي يجري عمليات زرع الكلى، الأمر الذي أدى الى وجود العديد من مرضى الكلى الذي لا يستطيعون اجراء هذه العملية.
وأضاف أن الاستعانة بفريق خارجي لاجراء العملية أمر نقدره لأنه ينهي معاناة هؤلاء المرضى، ولكن يجب على وزارة الصحة توفير الكوادر الوطنية المؤهلة لإجراء هذه العملية، كما يجب الحفاظ على ما تبقى من كوادر وطنية بالقطاع الطبي الحكومي.
وقال العطيش: "إن مرض الفشل الكلوي من الأمراض المستعصية، وليس له من علاج الا الغسيل أو زرع كلى، حيث ذكرت وزيرة الصحة أن تكلفة الغسيل تبلغ 23 ألف دينار سنويا في المتوسط، لذلك فإن الغسيل قد لا يكون خيارا مجديا لا من الناحية الصحية ولا من الناحية الاقتصادية إلا إذا تعذر إجراء عملية زرع الكلى".
وأضاف: "قبل سنوات كان مجمع السلمانية الطبي يجري هذه العمليات بكوادر وطنية، ولكن بسبب المضايقات التي تعرض لها الأطباء البحرينون، هجر عدد كبير منهم العمل الحكومي، وكان نتيجة ذلك انعدام الكادر الوطني الذي يجري عمليات زرع الكلى، الأمر الذي أدى الى وجود العديد من مرضى الكلى الذي لا يستطيعون اجراء هذه العملية.
وأضاف أن الاستعانة بفريق خارجي لاجراء العملية أمر نقدره لأنه ينهي معاناة هؤلاء المرضى، ولكن يجب على وزارة الصحة توفير الكوادر الوطنية المؤهلة لإجراء هذه العملية، كما يجب الحفاظ على ما تبقى من كوادر وطنية بالقطاع الطبي الحكومي.