أكد رئيس فرع المواد الخطرة بالإدارة العامة للدفاع المدني الملازم أول مهندس كيميائي قاسم الخلاقي، أن عدد بلاغات المواد الخطرة، قليلة ولله الحمد، حيث سجلت العام الماضي حوالي 10 بلاغات فقط، رغم أنها لم تكن خطرة بالمعنى الصريح، لكن تواجد الفريق المختص بالتعامل مع هذه المواد كأمر وقائي.

ونوه إلى أنه لدى الفريق 4 مركبات آلية خاصة للتعامل مع هذه المواد، وجهازان للكشف عن المواد الكيميائية، وآخران للمواد الإشعاعية، بالإضافة للبدلات الواقية والأقنعة الخاصة والفلاتر ومحاليل التطهير.


وأضاف الملازم أول مهندس كيميائي قاسم الخلاقي في مقابلة مع برنامج "الأمن" الإذاعي الذي تعده وتقدمه إدارة الإعلام الأمني بوزارة الداخلية بالتعاون مع إذاعة مملكة البحرين، أن فرع المواد الخطرة يعمل على تغطية جميع البلاغات والحوادث الكيميائية والبيولوجية والإشعاعية، وعمل السيناريوهات مع الشركات والمصانع التي تستورد وتخزن مواد كيمائية، والقيام بعمليات تفتيشية على مخازن هذه المواد، بالإضافة إلى تدريب أفراد الدفاع المدني كمستجيب أول وتدريب أفراد من قوة دفاع البحرين والحرس الوطني والمستشفيات.

وأشار رئيس فرع المواد الخطرة إلى أن المنزل كذلك، يحتوي على عدد من المواد مثل "الأصباغ، الفلاش، الكلور، البترول"، ويجب الانتباه والحذر أثناء التعامل معها وعدم خلطها مع مواد أخرى لتجنب الغازات السامة، مؤكداً على ضرورة وضع هذه المواد في مخزن خاص وفي حال تلوثت أي منطقة، يجب تركها فوراً وعدم لمس أي مواد مشتبه بها، والقيام بترطيب قطعة قماش وتغطية الفم والأنف ، بالإضافة لطلب المساعدة الطبية.