كرمت عائلة البسام 400 طالب وطالبة متفوق في امتحانات المرحلتين الإعدادية والثانوية بصالة وزارة التربية والتعليم بمدينة عيسى السبت، في حفل حاشد جمع مجموعة من رجال العلم والفكر وممثلي الجهات الرسمية ومؤسسات المجتمع المدني.
وحظي الحفل باهتمام كبير من أولياء أمور الطلاب الذين حضروا معهم باقات من الورود لإهدائها إلى المتفوقين، وقام راعي الجائزة أحمد البسام، ومجموعة من عائلة البسام، وعادل بن راشد بوصيبع المشرف العام على الجائزة، بتكريم الطلاب المتفوقين وتكريم الجمعيات الخيرية المشاركة في الجائزة.
وقال أحمد البسام راعي الجائزة إن التطوير الذي منحته جمعية التربية الإسلامية للجائزة ليدلّ دلالة واضحة على وجود الكوادر العلمية بها وعنايتها بالعلم والثقافة بجانب العمل الخيري والإنساني، كما قدم شكره وتقديره للجان العاملة بالجائزة، وقال للطلاب المتفوقين ابذلوا مزيداً من الجهد والتفاني في خدمة العلم و البلد ورفعة هذا الوطن الطيب.
وقال عادل بوصيبع مدير الخدمات الاجتماعية والمشروعات بجمعية التربية الإسلامية والمشرف على الجائزة إن الجائزة نابعة من حبّ عائلة البسام لمملكة البحرين وشعبها الشقيق.. وحرصهم على تحفيز أبناء المملكة على الإبداع والابتكار والسعي إلى التفوق والطموح والمعالي.
وأوضح أن هناك ست لجان منبثقة عن الجائزة التي تعمل بشكل مستمر لتحسين وجودة الأداء وتقديم أحسن الخدمات لهذه الجائزة العلمية والثقافية، وأوضح أن عدد المكرمين بالجائزة طوال السنوات التسعة وصل إلى 3035 طالباً وطالبة.
وأشار إلي أن الجائزة أنشئت عام 2009 بمبادرة من عائلة المرحوم عبد الله بن سليمان البسام لتحفيز أبناء وبنات مملكة البحرين على الإبداع والابتكار والسعي إلى التفوق والطموح، بتكريم الطلاب والطالبات المتفوقين في المرحلتين الثانوية والإعدادية، فتم تكريم 35 طالبا متفوقا في الاختبارات النهائية لعام 2009م.
ولفت إلي انه في 2010م أخذت الجائزة خطوات موفقة والله الحمد والمنة.. فتمّ تشكيل لجنة منظمة للجائزة متمثلة في ستّ لجان منبثقة عن الجائزة التي تعمل بشكل مستمر لتحسين وجودة الأداء وتقديم أحسن الخدمات لهذه الجائزة العلمية والثقافية فتمّ تكريم 311 طالبا وطالبة ولله الحمد والمنة.
وقال إن من شروط الجائزة: أن يكون المتقدم بحريني الجنسية وحاصل على تقدير امتياز أو جيد جدا في اختبارات الفصل الأول من المرحلتين الإعدادية والثانوية.
وأشار إلي أنه تشرف على الجائزة جمعية التربية الإسلامية وتشاركها في ترشيح المتفوقين والمتفوقات مؤسسات المجتمع المدني الأخرى التي تبلغ عددها هذه السنة إلى 19 جمعية ومؤسسة من مؤسسات المجتمع المدني.
من جانبه، قال خالد البسام إنها فرصة طيبة لنلتقي في حفل تكريم المتفوقين للأسر المشمولة في جمعية التربية الإسلامية والجمعيات الأخرى في البحرين، ونأمل أن يكون حافزاً للطلبة والطالبات، وأن يساعدهم في التحصيل والتفوق العلمي، ويعود بالنفع عليهم وعلى بلدهم وأهلهم
وقال الشيخ عصام اسحاق إن أسرة البسام وغيرها من العائلات الوطنية تشجع الشباب وترتقي بجهودهم، خاصة في سن الدراسة الثانوية إذا وجدوا من يقدر بذلهم وجهدهم يعطيهم دافعا لتحقيق المزيد في المرحلة الجامعية، ونبارك للمكرمين وأسرهم ونبارك لأسرة البسام والجنود المجهولين الذين وراء هذا الترتيب المتقن جداً ولم يظهروا ولم تخرج أساميهم.وفي السياق نفسه، قال سفير المملكة العربية السعودية بمملكة البحرين عبدالله بن عبدالملك آل الشيخ إن الناسبة سعيدة جداً ونشكر القائمين على الجائزة من عائلة البسام، لافتا إلي أهمية بذر الثمرات الطيبة للدفع بهذا النشأ ليكون نشئاً صالحاً ويكون في مقدمة من يرفع راية الإسلام.
وأشار إلي أهمية العمل الدؤوب وأن يضع الشاب في مخيلته وفكره بأن يرفع شأن بلده ومجتمعه ودينه، وما هذه الجوائز إلا للدفع بهذا التوجه.