افتتحت وزيرة الصحة فائقة الصالح حفل تدشين فعاليات الأسبوع الخليجي الموحد السابع لتعزيز صحة الفم والأسنان الأحد، مؤكدة أن فعاليات الأسبوع الخليجي الموحد السابع لتعزيز صحة الفم والأسنان، وهو أحد أهم إنجازات مجلس التعاون الخليجي منذ تأسيسه عام 1981.
ويُعد هذا الاحتفال من أبرز ثمار التعاون والتواصل التي حظيت بها دول مجلس التعاون على الصعيد الصحي"، مشددة على ضرورة استمرار هذا التواصل والتعاون بين القيادات الصحية بدول مجلس التعاون لمواجهة التحديات التي تخص الخدمات الصحية عامة وخدمات صحة الفم والأسنان خاصة، لا سيما صحة الأجيال القادمة، والعمل على تفعيل القرار رقم "4" الصادر عن وزراء الصحة بدول مجلس التعاون في المؤتمر الخامس والستين الذي عقد في جنيف عام 2008م، وتفعيل البند رقم "2" المتعلق بشأن الأسبوع الخليجي الموحد لتعزيز صحة الفم والأسنان.
وأشارت إلى إن اهتمام وزارة الصحة بصحة الفم والأسنان يأتي التزاماً منها بتوجيهات القيادة بضرورة الحرص والاهتمام بتقديم أشكال الرعاية الصحية كافة لجميع المواطنين والمقيمين على هذه الأرض الطيبة، بما فيها تقديم الرعاية ذات الجودة العالية في مجال صحة الفم والأسنان.
وأضافت الصالح "أن خدمات صحة الفم والأسنان بوزارة الصحة كانت ولا تزال تسعى لتقديم أفضل العلاجات التخصصية والعامة في مجال طب الفم والأسنان، وتعمل على توفير الخدمات الوقائية والبرامج المعززة لصحة الفم والأسنان من قِبل الكوادر الطبية المؤهلة علمياً وأكاديمياً من خلال عيادات الأسنان والعيادات التخصصية والعامة الموزعة على شبكة المراكز الصحية المنتشرة بجميع محافظات المملكة".
ودعت الصالح العاملين الصحيين كافة مواصلة مسيرة الارتقاء والتطوير، والحرص على التعاون فيما بينهم لإنجاح المشاريع والفعاليات والبرامج الصحية الخاصة بصحة الفم والأسنان على مستوى دول مجلس التعاون بشكل عام وعلى مستوى البحرين بشكل خاص.
فيما قالت الوكيل المساعد للرعاية الاولية والصحة العامة د.مريم الهاجري: "إن الاسبوع الخليجي الموحد لتعزيز صحة الفم والأسنان يحظى باهتمام مجلس وزراء الصحة بدول مجلس التعاون لما بات واضحا من تغيير في الانماط والسلوكيات والعادات الغذائية، التي انعكست سلبا على صحة الفم والاسنان وبالإجمال على صحة الفرد وبالتالي لابد من مواجهة هذه التغييرات برفع الوعي الثقافي والوقائي لصحة الفم والأسنان في المجتمع تعزيزا لمبدأ "الوقاية خير من العلاج".
وبينت أن الوزارة تحرص باستمرار على توضيح أهمية العناية بصحة الفم والاسنان للأطفال وأولياء الأمور والمجتمع عامة بجميع فئاته، بالإضافة الى الاطباء في هذا المجال من خلال الاحتفال بالأسبوع الخليجي الذي تستمر فعالياته من 24 وحتى 31 من شهر مارس من كل عام.
رئيس خدمات صحة الفَم والأسنان، وعضو اللجنة الخليجية لصحة الفم والأسنان د.تغريد أجور، قالت "إن إصرارنا علي تدشين فعاليات الاسبوع الخليجي الموحد رغم كل الصعوبات التي واجهتها اللجنة المنظمة لفعاليات الاسبوع الخليجي ما هو الا تحد جديد لمواجهة تزايد معدلات أمراض الفم والاسنان، وكيفية الوقاية منها لمختلف الفئات العمرية ونشر الوعي بين كل شرائح المجتمع، وكذلك التوعية بالأمراض المزمنة والأعراض الفموية المصاحبة لها، وتعزيز السلوكيات الصحية وتزويدهم بالمفاهيم والقيم التي من شأنها المحافظة على جودة الحياة الصحية والمعيشية، والاكتشاف المبكر للأمراض وتشخيصها وعلاجها، والذي من الممكن تجنبها وخفض نسبة الاصابة بها عن طريق اجراءات وقائية بسيطة تطبق في المنزل وفي عيادات الاسنان وتأتي بنتائج مضمونه تدعم المحافظة على الصحة البدنية والنفسية وبتكلفة زهيدة مقارنة بتكلفة العلاج التي تستنزف الكثير من الموارد البشرية والمالية ، مكرره شعار "الوقاية خير من العلاج".
ويُعد هذا الاحتفال من أبرز ثمار التعاون والتواصل التي حظيت بها دول مجلس التعاون على الصعيد الصحي"، مشددة على ضرورة استمرار هذا التواصل والتعاون بين القيادات الصحية بدول مجلس التعاون لمواجهة التحديات التي تخص الخدمات الصحية عامة وخدمات صحة الفم والأسنان خاصة، لا سيما صحة الأجيال القادمة، والعمل على تفعيل القرار رقم "4" الصادر عن وزراء الصحة بدول مجلس التعاون في المؤتمر الخامس والستين الذي عقد في جنيف عام 2008م، وتفعيل البند رقم "2" المتعلق بشأن الأسبوع الخليجي الموحد لتعزيز صحة الفم والأسنان.
وأشارت إلى إن اهتمام وزارة الصحة بصحة الفم والأسنان يأتي التزاماً منها بتوجيهات القيادة بضرورة الحرص والاهتمام بتقديم أشكال الرعاية الصحية كافة لجميع المواطنين والمقيمين على هذه الأرض الطيبة، بما فيها تقديم الرعاية ذات الجودة العالية في مجال صحة الفم والأسنان.
وأضافت الصالح "أن خدمات صحة الفم والأسنان بوزارة الصحة كانت ولا تزال تسعى لتقديم أفضل العلاجات التخصصية والعامة في مجال طب الفم والأسنان، وتعمل على توفير الخدمات الوقائية والبرامج المعززة لصحة الفم والأسنان من قِبل الكوادر الطبية المؤهلة علمياً وأكاديمياً من خلال عيادات الأسنان والعيادات التخصصية والعامة الموزعة على شبكة المراكز الصحية المنتشرة بجميع محافظات المملكة".
ودعت الصالح العاملين الصحيين كافة مواصلة مسيرة الارتقاء والتطوير، والحرص على التعاون فيما بينهم لإنجاح المشاريع والفعاليات والبرامج الصحية الخاصة بصحة الفم والأسنان على مستوى دول مجلس التعاون بشكل عام وعلى مستوى البحرين بشكل خاص.
فيما قالت الوكيل المساعد للرعاية الاولية والصحة العامة د.مريم الهاجري: "إن الاسبوع الخليجي الموحد لتعزيز صحة الفم والأسنان يحظى باهتمام مجلس وزراء الصحة بدول مجلس التعاون لما بات واضحا من تغيير في الانماط والسلوكيات والعادات الغذائية، التي انعكست سلبا على صحة الفم والاسنان وبالإجمال على صحة الفرد وبالتالي لابد من مواجهة هذه التغييرات برفع الوعي الثقافي والوقائي لصحة الفم والأسنان في المجتمع تعزيزا لمبدأ "الوقاية خير من العلاج".
وبينت أن الوزارة تحرص باستمرار على توضيح أهمية العناية بصحة الفم والاسنان للأطفال وأولياء الأمور والمجتمع عامة بجميع فئاته، بالإضافة الى الاطباء في هذا المجال من خلال الاحتفال بالأسبوع الخليجي الذي تستمر فعالياته من 24 وحتى 31 من شهر مارس من كل عام.
رئيس خدمات صحة الفَم والأسنان، وعضو اللجنة الخليجية لصحة الفم والأسنان د.تغريد أجور، قالت "إن إصرارنا علي تدشين فعاليات الاسبوع الخليجي الموحد رغم كل الصعوبات التي واجهتها اللجنة المنظمة لفعاليات الاسبوع الخليجي ما هو الا تحد جديد لمواجهة تزايد معدلات أمراض الفم والاسنان، وكيفية الوقاية منها لمختلف الفئات العمرية ونشر الوعي بين كل شرائح المجتمع، وكذلك التوعية بالأمراض المزمنة والأعراض الفموية المصاحبة لها، وتعزيز السلوكيات الصحية وتزويدهم بالمفاهيم والقيم التي من شأنها المحافظة على جودة الحياة الصحية والمعيشية، والاكتشاف المبكر للأمراض وتشخيصها وعلاجها، والذي من الممكن تجنبها وخفض نسبة الاصابة بها عن طريق اجراءات وقائية بسيطة تطبق في المنزل وفي عيادات الاسنان وتأتي بنتائج مضمونه تدعم المحافظة على الصحة البدنية والنفسية وبتكلفة زهيدة مقارنة بتكلفة العلاج التي تستنزف الكثير من الموارد البشرية والمالية ، مكرره شعار "الوقاية خير من العلاج".