زهراء حبيب:

أمر قاضي تنفيذ العقاب إبراهيم الزايد بإعادة فتح فندق كائن بالعاصمة بعد تصحيح أوضاعه وبعد أن تقدم ملاك الفندق بطلب فتحه من جديد، لعدم مسؤوليتهم عن الأعمال التي ارتكبها المستأجر في المبنى مؤكدين أنها تمت دون علمهم ورضاهم.

وبعد 6 أشهر من غلق الفندق بحكم قضائي إثر قيام المستأجر بإدارة أعمال مخلة بالحياء، وصدور حكم بإدانته والعاملين والمتورطين بالدعوى بعقوبات تتراوح بين سنتين وخمس سنوات وإبعاد المتهمين نهائياً عن البلاد، وتأييد الحكم من محكمة الاستئناف.

وأكد ملاك الفندق في طلبهم المقدم لقاضي تنفيذ العقاب، أن استمرار إغلاق الفندق سيكون له مردود سلبي على أصحابهم والعاملين لديهم، فهو مصدر رزق للعديد من الموظفين وأسرهم.

وبما أن المشرع البحريني لم يحدد مدة معينة لإغلاق منشأة لمخالفتها الآداب العامة، وعليه تم الاستناد إلى مبدأ حسن النية واختصاص قاضي تنفيذ العقاب في حالة المنازعات، ناهيك بأن الملاك يجهلون ما يرتكبه المستأجر للفندق، وهم لا يحملون مسؤولية ما ارتكبه من مخالفات للقانون، وصدر حكم بمعاقبته، وكون إغلاقه سيضر بالملاك والعاملين الذي لا ذنب لهم بذلك، وعليه قرر قاضي تنفيذ العقاب إعادة فتحه من جديد.