غادر حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى بحفظ الله ورعايته هذا اليوم جمهورية مصر العربية الشقيقة مختتماً زيارة أجرى خلالها مباحثات مع أخيه فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس جمهورية مصر العربية تركزت على العلاقات الثنائية الاخوية الوثيقة ومجمل الاحداث والتطورات الإقليمية والدولية.
وقد بعث جلالة العاهل المفدى لدى مغادرته برقية شكر وتقدير الى أخيه فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي جاء فيها:
فخامة الأخ عبدالفتاح السيسي حفظه الله ورعاه
رئيس جمهورية مصر العربية الشقيقة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
إنه لمن دواعي سرورنا ونحن نغادر أرض جمهورية مصر العربية الشقيقة، أن نعرب عن عميق شكرنا وبالغ تقديرنا لفخامتكم، على ما حظينا به من حفاوة الاستقبال وكرم الضيافة وطيب اللقاء وهو أمر ليس بغريب عليكم، ويجسد أصالتكم وعمق العلاقات الأخوية الوطيدة بين بلدينا وشعبينا الشقيقين والقائمة على أسس صلبة من الأخوة والتفاهم المتبادلين.
كما نتقدم إلى فخامتكم بأسمى آيات الشكر والتقدير، على ما لمسناه من حرص بالغ على دفع العلاقات الثنائية المشتركة لآفاق أرحب بما يعزز مصالحنا ويدعم التنمية الشاملة في بلدينا ويحقق الرخاء والازدهار لشعبينا، وما أكدتموه من مواقف داعمة لأمن واستقرار بلدنا، وما طرحتموه من رؤى مهمة وأفكار خلاقة لتعزيز مسيرة العمل العربي المشترك، في هذه المرحلة الصعبة والدقيقة من تاريخ الأمة للتغلب على ما تواجهه من مخاطر وتعزيز مكتسبات دولنا وشعوبنا في التنمية والتقدم وتحقيق تطلعاتها نحو مزيد من النماء.
داعين الله العلي القدير أن يسبغ على فخامتكم موفور الصحة والعافية وأن يديم على جمهورية مصر العربية وشعبها الشقيق الرخاء والاستقرار والأمن والأمان، ويوفقنا دوماً لما فيه خير وصالح شعوبنا وأمتنا العربية.