أكدت صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت ابراهيم آل خليفة قرينة عاهل البلاد المفدى رئيسة المجلس الأعلى للمرأة، أن مملكة البحرين أثبتت حضورها على الساحة الدولية عبرما يقوم به المجلس الأعلى للمرأة من جهود لافتة أثمرت عن توحيد المجموعة العربية في أعمال الدورة "61" للجنة وضع المرأة في الأمم المتحدة برئاسة البحرين مؤخراً، وهو في حد ذاته انجازاً غير مسبوق كونه سابقة لأول مرة تعتمدها هيئة الأمم المتحدة، ولتكون بذلك البحرين أول دولة تلقي كلمة المجموعة العربية في هذا المحفل الدولي الهام.

وقالت قرينة عاهل البلاد المفدى، إن إطلاق جائزة عالمية لتمكين المرأة بالتعاون مع أكبر هيئة متخصصة في هذا الشأن يضاف لقصص نجاح مملكة البحرين على الصعيد الدولي، وفرصة للتعريف لما وصلت إليه المرأة البحرينية من مكانة وتقدم حضاري في ظل ما تحظى به من رعاية واهتمام من حضرة صاحب الجلالة عاهل البلاد المفدى.

جاء ذلك لدى استقبال سموها لوفد مملكة البحرين المشارك في أعمال الدورة "61" للجنة وضع المرأة بالأمم المتحدة بنيويورك، والتي شهدت إطلاق جائزة سموها العالمية لتمكين المرأة وسط حضور عربي ودولي واسع وعالي المستوى.

ونوهت سموها، بجهود وفد مملكة البحرين المشارك في أعمال الدورة "61" للجنة وضع المرأة، مؤكدة سموها أن هذه المشاركة وما حظيت به من إشادة دولية واسعة النطاق ستدعم التوجهات ليكون المجلس الأعلى للمرأة بيت خبرة وطنية متخصص في شؤون المرأة.

وأشادت صاحبة السمو الملكي، بالدور القيادي الذي قام به وفد مملكة البحرين في جلسات المفاوضات باسم المجموعة العربية والوصول إلى استنتاجات متفق عليها في الدورة "61" للجنة وضع المرأة، باعتبارها سابقة تسجل لأول مرة أيضاً على المستوى العالمي، منوهةً سموها بردود الفعل العالمية والعربية والخليجية التي شهدت حضور البحرين وقيادتها للعمل الجماعي باسم المجموعة العربية، الأمر الذي وحد الموقف العربي خلال جلسات المفاوضات الرئيسية، مؤكدة سموها أن هذا دليل آخر على جدية البحرين في إدارة العمل المؤسسي العربي عبر هذه الاجتماعات وجديتها في تحمل مسئولية رئاستها للمجموعة العربية.

فيما أكدت الأمين العام للمجلس الأعلى للمرأة هالة الأنصاري، أن ما حققته البحرين من نجاحات على الساحة الدولية خلال مشاركتها مؤخرا في الدورة "61" للجنة وضع المرأة بالأمم المتحدة إنما كان ثمرة توجيهات سديدة ومتابعة حثيثة ودعم لا محدود من قبل صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت ابراهيم آل خليفة، وهو ما نجد صداه واضحاً على الصعيد الإقليمي والدولي.

وأوضحت الأنصاري أنه استكمالاً لعمل الأمانة العامة وهيئة الأمم المتحدة للمرأة في مجال متابعة أعمال الجائزة، تم وضع خطة عمل واضحة وبرنامج زمني محدد لسير التحضيرات والاستعدادات اللازمة تمهيداً لتسليم الجائزة في ديسمبر 2018، لافتة إلى الخطة الاعلامية والترويجية التي ستفعل على المستوى الدولي للوصول إلىكافة الفئات المستهدفة للجائزة.

ونوهت بالحملة الإعلامية واسعة النطاق على الساحة الدولية التي واكبت إطلاق جائزة الأميرة سبيكة بنت ابراهيم العالمية لتمكين المرأة، مشيدةً بجهود وزارة شؤون الإعلام في مواكبة الحدث وابرازه بشكل مهني مشرّف، إلى جانب تفاعل وسائل الإعلام المختلفة من صحافة وقنوات تواصل اجتماعي حيث حظي خبر إطلاق الجائزة بمتابعة أكثر من 88 مليون مشاهدة حول العالم.