قال رئيس اللجنة النوعية لمناصرة الشعب الفلسطيني محمد العمادي إن الذكرى الأربعين السنوية ليوم الأرض الفلسطيني، والذي يصادف يوم 30 مارس من كل عام، هو يوم لإنعاش ذاكرة العالم العربي والإسلامي بتصدي هذا الشعب لقرار الجيش الصهيوني في منتصف مارس 1976 بمصادرة مساحات شاسعة من الأراضي الفلسطينية الزراعية والخاصة والتي كانت ولا تزال مصدراً للرزق والسكن لهذا الشعب المظلوم.
ووصف نائب رئيس اللجنة عبد الحميد عبد الحسين "يوم الأرض الفلسطيني" بأنه مناسبة سنوية تعيد إحياء صمود وصبر الشعب الفلسطيني العظيم ضد السياسات العسكرية والاستبدادية الصهيونية بمصادرة أراضيهم ومنازلهم.
وأشار عبد الحميد إلى أن يوم الأرض الفلسطيني يعتبر رمزاً ودليلاً قاطعا على مدى تمسك دولة فلسطين والشعب الفلسطيني بالأرض والوطن الذي سُلب من أهله دون وجه حق، فبالرغم من مرور أربعين عاماً على ذلك اليوم وعلى كافة الأحداث في الساحة الفلسطينية فمازال شعبها يدافع عن وجوده وهويته ويتصدى لكافة أشكال الانتهاكات والممارسات الغير المقبولة التي يمارسها الكيان الصهيوني.
وأكد أن يوم الأرض الفلسطيني ليس يوماً يخص فلسطين فقط، بل لابد من كافة الدول العربية والإسلامية أن تجدد وقوفها وتكاتفها ودعمها على المستويات كافة للشعب الفلسطيني لإقامة دولته المستقلة على كامل الأراضي الفلسطينية وطبقاً لحدود 1967 وعاصمتها القدس الشريف، وعلى جميع الدول العربية والإسلامية أن تعبر عن رفضها التام والقاطع لكافة ممارسات الكيان الصهيوني على الأراضي الفلسطينية، فمهما انشغلت الأمة العربية والإسلامية بمشاكلها الداخلية ومهما مرت عليها من محن وأزمات ، فلابد أن تكون دائماً وأبداً القضية الفلسطينية هي أم القضايا العربية والإسلامية.