قال عضو مجلس المحرق البلدي غازي المرباطي إن وزارة الأشغال وشؤون البلديات والتخطيط العمراني تؤخر تطوير البنى التحتية بمنطقة حالة بوماهر.

وأضاف أن البنية التحتية لحالة بوماهر مرتهلة وتحتاج بالفعل إلى إعادة تأهيل، وأن المواطنين والمقيمين يعانون الأمرين من ضيق الطرق والممرات وقلة مواقف السيارات وتجمعات مياه الأمطار، بالإضافة إلى كثرة الحفر وعدم استواء الطرق لانسيابية حراك المركبات والمشاة، ناهيك عن التشققات التي لا يأتي يوم إلا وطالبنا بردمها من قبل الجهات المختصة في الوزارة.

وأكد أن توجيهات رئيس الوزراء خير دليل على معاناة المنطقة التي تعتبر عمقاً اجتماعياً وتاريخياً وثقافياً له مكانة وسمعة طيبة في وجدان المجتمع البحريني ونسيجه، كما إن قطاع الثقافة الذي قدر مكانة هذه المنطقة من البعد الثقافي والتراثي.

وأضاف أن مشروع تطوير البنى التحتية في حالة بوماهر لم يأتِ اعتباطاً حيث كنا منذ أكثر من 5 سنوات ونحن نطالب بسرعة تأهيل المنطقة ضمن مشروع تنمية المدن والقرى الذي تقوم عليه الوزارة، وبالرغم من الموافقات الكثيرة الصادرة من وزارة الأشغال المؤكدة أنها "ماضية في تنفيذ المشروع" فإنه لازال يتعرض إلى الإبطاء.

أما آخر تلك المراسلات التي تؤكد أنها حبر على ورق، جاءت من الوزارة في 5 فبراير بعنوان "التصاميم والمواصفات لمشاريع البنى التحتية لمجمع 216 "حالة بوماهر" موضحة أن أعمال التطوير تشمل إعادة إنشاء طرق قديمة بطول 6.5 كيلومتر منها 2.5 ممر ضيق، وإنشاء أرصفة باستخدام الطوب الأرضي، إنشاء شبكة لتصريف مياه الأمطار، حماية شبكة الخدمات ووضع الإرشادات والعلامات المرورية لتسهيل الحركة المرورية، بكلفة كلية 1.6 مليون دينار.