دعت مهندستان في ندوة بجامعة البحرين الطالبات اللاتي يدرسن التخصصات الهندسية إلى الاستمرار في تنمية معارفهن، واكتساب مهارات وخبرات جديدة، وعدم التهيب من الدخول إلى سوق العمل في ميادينه الصناعية والهندسية المختلفة، حيث أوضحتا أن الهندسة ليست حكراً على الرجال والمهندسات أثبتن كفاءتهن.
جاء ذلك خلال احتفالية نظمتها كلية الهندسة في الجامعة بالتعاون مع الفرع الطلابي لمنظمة المهندسين الكهربائيين الأمريكية في البحرين "IEEE" بمناسبة اليوم العالمي للمرأة حيث استضافت الجامعة في الندوة عضو مجلس إدارة جمعية المهندسين البحرينية ريم العتيبي، وعضو هيئة التدريس في قسم الهندسة الميكانيكية في الكلية د.ناهد شويطر.
وأكدت العتيبي في الندوة التي أدارتها عضو هيئة التدريس في قسم الهندسة الكيميائية بالكلية د.نجاة إسحاقي، أن أدوار المرأة استوعبت جميع مجالات الحياة، حيث أثبتت النساء قدرة في إدارة المشروعات والأعمال الفنية في القطاعات المختلفة.
وعن الخريجات الراغبات في دراسة الهندسة قالت العتيبي: "هنالك عدة أمور ينبغي على الراغبة في دراسة الهندسة أن تتحلى بها، مثل: التمكن من مادة الرياضيات، والعلوم، والقدرة على تحمل ضغوط الدراسة"، منبهة إلى ضرورة "اختيار المسار الهندسي المطلوب في سوق العمل بعد التواصل مع المهنيين والخبراء في هذا المجال".
وقالت العتيبي: "إن دراسة تخصص الهندسة، والتميز فيه ليس طريقاً مفروشاً بالزهور، إذ إنه تخصص يعج بمختلف التحديات ولا بد من التغلب عليها".
وبحثت الندوة التي شارك فيها رئيس قسم الهندسة الكهربائية والإلكترونية في الكلية الدكتور خالد زهار اختيار تخصص الهندسة، والتحديات المهنية، وتكافؤ الفرص، وغير ذلك.
فيما أشارت شويطر إلى أهمية نشر الثقافة الصحيحة بشأن الهندسة، وذكرت أن تخصص الهندسة ليس مقصوراً أو حكراً على الذكور دون الإناث، إذ يمكن للمرأة التميز في هذا المجال.
وذكرت شويطر أن نشر الثقافة في مجال الهندسة بمختلف فروعها، أسهم في تزايد عدد الطالبات المنتسبين للتخصص، وأضافت "لا بد من إيجاد فرص مهنية حقيقية للمرأة البحرينية في تخصص الهندسة"، مشيرة إلى أن "المرأة البحرينية استطاعت إثبات قدرتها وتمكنها في هذا المجال أكاديمياً، ومهنياً".