أكد وزير التربية والتعليم د.ماجد النعيمي، أن المسابقة الوطنية للمهارات نجحت في تحقيق أهدافها كمبادرة مهمة لتطوير التعليم الفني والمهني، تنفذها الوزارة بالتعاون مع المؤسسات الحكومية والخاصة ذات الصلة، من خلال دورها المتميز عبر نسخها الثلاث في تشجيع المئات من طلبة المدارس ومؤسسات التعليم العالي على الإبداع في المهارات الفنية والمهنية المطلوبة في سوق العمل، واستقطابها في نسختها الأخيرة أكثر من 30 ألف زائرٍ، للتعريف بأهمية هذا القطاع التعليمي وزيادة إقبال الطلبة على تخصصاته.
وأضاف لدى رعايته الخميس، حفل ختام المسابقة الوطنية الثالثة للمهارات وتكريم الفائزين بها بصالة الوزارة، أن تدشين هذه المسابقة جاء ضمن مشروعٍ متكامل بدأته الوزارة منذ سنوات للنهوض بمستوى التعليم الفني والمهني، ضمن مبادرات المشروع الوطني لتطوير التعليم والتدريب، وشمل استحداث نظام "التلمذة المهنية" بالمرحلة الثانوية بما يتضمنه من تخصصات جديدة مواكبة لمتطلبات سوق العمل، ولاسيما تلك الموجهة للطالبات، فضلاً عن تطوير المناهج، وتعزيز الجانب التدريبي للمعلمين والطلبة، وإطلاق دبلوم الإرشاد المهني للتربويين في الميدان، ما أسهم في ارتفاع تدريجي في معدل إقبال الطلبة على الالتحاق بهذا القطاع التعليمي سنوياً، حتى بلغت نسبتهم في آخر الاحصائيات 37% من إجمالي خريجي الشهادة الإعدادية.
وأشاد الوزير بنجاح هذه النسخة من المسابقة في استقطاب 220 متسابقاً في 17 مهارة متنوعة، شملوا إلى جانب الطلبة عدداً من موظفي المؤسسات والشباب البحريني الباحث عن عمل، لرفع كفاءتهم في هذا المجال، مضيفاً أن من بين أهداف المسابقة تأهيل المتسابقين للمنافسة على المستويين الإقليمي والدولي، ولذلك سيتم بناءً على نتائج النسخة الحالية اختيار المرشحين لتمثيل المملكة في المسابقة العالمية الـ44 للمهارات، والتي ستقام في دولة الإمارات العربية المتحدة شهر أكتوبر المقبل.
وقام الوزير بتوزيع الميداليات على الفائزين في مختلف مهارات المسابقة، مهنئاً إياهم بما حققوه من إنجازٍ متميز، كما كرم الجهات الداعمة لتنظيم المسابقة، مشيداً بجهودها في هذا المجال.
يذكر أن المسابقة أقيمت في الفترة 26-30 مارس الجاري، متضمنةً المهارات التالية: الـسيارات، اللـحام، الكهـرباء، تصميم المواقع، تصميم الجرافيكس، التطبيقات المكتبية، شبكات الحاسب الآلي، الروبوتات المتحركة، تقنية تصميم الأزياء، التبريد وتكييف الهواء، الإلكترونيات، الرعاية الصحية والاجتماعية، تصميم الهندسة الميكانيكية، كابلات شبكات المعلومات، فن التجميل "المكياج"، الطهي، تصفيف الشعر، وتنافس فيها فئتان من المتسابقين، الأولى لمن عمرهم بين 12 و16 عاماً، والثانية من 16 إلى 21 عاماً.
وأضاف لدى رعايته الخميس، حفل ختام المسابقة الوطنية الثالثة للمهارات وتكريم الفائزين بها بصالة الوزارة، أن تدشين هذه المسابقة جاء ضمن مشروعٍ متكامل بدأته الوزارة منذ سنوات للنهوض بمستوى التعليم الفني والمهني، ضمن مبادرات المشروع الوطني لتطوير التعليم والتدريب، وشمل استحداث نظام "التلمذة المهنية" بالمرحلة الثانوية بما يتضمنه من تخصصات جديدة مواكبة لمتطلبات سوق العمل، ولاسيما تلك الموجهة للطالبات، فضلاً عن تطوير المناهج، وتعزيز الجانب التدريبي للمعلمين والطلبة، وإطلاق دبلوم الإرشاد المهني للتربويين في الميدان، ما أسهم في ارتفاع تدريجي في معدل إقبال الطلبة على الالتحاق بهذا القطاع التعليمي سنوياً، حتى بلغت نسبتهم في آخر الاحصائيات 37% من إجمالي خريجي الشهادة الإعدادية.
وأشاد الوزير بنجاح هذه النسخة من المسابقة في استقطاب 220 متسابقاً في 17 مهارة متنوعة، شملوا إلى جانب الطلبة عدداً من موظفي المؤسسات والشباب البحريني الباحث عن عمل، لرفع كفاءتهم في هذا المجال، مضيفاً أن من بين أهداف المسابقة تأهيل المتسابقين للمنافسة على المستويين الإقليمي والدولي، ولذلك سيتم بناءً على نتائج النسخة الحالية اختيار المرشحين لتمثيل المملكة في المسابقة العالمية الـ44 للمهارات، والتي ستقام في دولة الإمارات العربية المتحدة شهر أكتوبر المقبل.
وقام الوزير بتوزيع الميداليات على الفائزين في مختلف مهارات المسابقة، مهنئاً إياهم بما حققوه من إنجازٍ متميز، كما كرم الجهات الداعمة لتنظيم المسابقة، مشيداً بجهودها في هذا المجال.
يذكر أن المسابقة أقيمت في الفترة 26-30 مارس الجاري، متضمنةً المهارات التالية: الـسيارات، اللـحام، الكهـرباء، تصميم المواقع، تصميم الجرافيكس، التطبيقات المكتبية، شبكات الحاسب الآلي، الروبوتات المتحركة، تقنية تصميم الأزياء، التبريد وتكييف الهواء، الإلكترونيات، الرعاية الصحية والاجتماعية، تصميم الهندسة الميكانيكية، كابلات شبكات المعلومات، فن التجميل "المكياج"، الطهي، تصفيف الشعر، وتنافس فيها فئتان من المتسابقين، الأولى لمن عمرهم بين 12 و16 عاماً، والثانية من 16 إلى 21 عاماً.