أكد وزير الخارجية الشيخ خالد بن أحمد بن محمد آل خليفة، على دور المغفور له بإذن الله تعالى صاحب السمو الملكي الأمير سعود الفيصل بن عبدالعزيز آل سعود، في تأسيس ركائز مجلس التعاون لدول الخليج العربية.
وشارك الشيخ خالد بن أحمد، إخوانه أصحاب السمو ووزراء خارجية دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية في افتتاح وتدشين مركز الأمير سعود الفيصل للمؤتمرات بمقر الأمانة العامة لمجلس التعاون بمدينة الرياض بالمملكة العربية السعودية الشقيقة، بحضور صاحب السمو الملكي الأمير تركي الفيصل بن عبدالعزيز آل سعود، رئيس مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية، وأمين عام مجلس التعاون د.عبداللطيف الزياني.
وأعرب وزير الخارجية عن خالص تقديره لهذه المبادرة المهمة والأصيلة بتخليد ذكرى المغفور له بإذن الله تعالى صاحب السمو الملكي الأمير سعود الفيصل بن عبدالعزيز آل سعود طيب الله ثراه، وإطلاق اسمه على مركز المؤتمرات في مقر الأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، في خطوة تحمل في مضمونها معاني التقدير والإجلال للراحل العزيز، وتجسد المكانة الغالية التي حفرها في قلوبنا جميعاً بسجاياه وخصاله الحميدة وأخلاقه الرفيعة وأعماله الخالدة ومواقفه العظيمة التي سجلها التاريخ كله وسيظل شاهدًا عليها إلى الأبد.
وأثنى الشيخ خالد بن أحمد بن محمد آل خليفة على دور الأمير سعود الفيصل، رحمه الله في رسم السياسة الخارجية للمملكة العربية السعودية الشقيقة بما عزز ورسخ من دورها القيادي في نصرة قضايانا الخليجية والعربية والإسلامية وأعلى من مكانتها في جميع المحافل الدولية، منوهًا بدور سموه رحمه الله في تأسيس ركائز مجلس التعاون لدول الخليج العربية حين شارك سموه في وضع اللبنات الأساسية للمجلس لينطلق بعد ذلك في مسيرة مباركة يشهد لها الجميع في تحقيق مصالح دول المجلس وشعوبها المترابطة ويتبوأ مكانته كمنظمة إقليمية قوية يحسب لها دورها الفاعل والأساسي في تحقيق الأمن والسلم الدوليين.
وشدد وزير الخارجية على أن الأمير سعود الفيصل كان أخاً عزيزاً بكل معنى الأخوة وصديقا غاليا بكل ما تعنيه الصداقة من معان، واستاذاً كبيراً في الدبلوماسية وسياسياً بارعًا يجوب مشارق الدنيا ومغاربها يلتقي الأصدقاء ويحاور الحلفاء ويقف بالمرصاد للمتربصين والأعداء في جميع المحافل الإقليمية والدولية، حفاظًا على المصالح الخليجية والعربية ودفاعًا عن القضايا الإسلامية وإرساءً للأمن والسلم لجميع دول العالم.
وقال وزير الخارجية :"لن نقول وداعًا، فسنعقد اجتماعنا الوزاري اليوم في هذا المركز وسنتذكر في كل مرة نأتي فيها إلى هنا، كلمات سموه رحمه الله التي مازالت قلوبنا تسمعها في أرجائه وفي كل مكان وعقولنا تستنير بها، فرحم الله أمير الدبلوماسية ورمزها الأمير سعود الفيصل".
وخلال حفل الافتتاح، تحدث كل من الشيخ صباح خالد الحمد الصباح، النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء وزير خارجية دولة الكويت، وصاحب السمو الملكي الأمير تركي الفيصل بن عبدالعزيز آل سعود، رئيس مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية، ود.عبداللطيف الزياني، أمين عام مجلس التعاون، حيث أشادوا بالأدوار الخالدة للأمير سعود الفيصل رحمه الله، مستذكرين بكل التقدير والاعتزاز مواقفه الصلبة في نصرة القضايا الخليجية والعربية والاسلامية .
وتضمن حفل الافتتاح عرض فيلم وثائقي بعنوان "فارس الدبلوماسية "، وفيلم بعنوان المبنى والمعنى وفيلم قصيدة "رجل كأمة" والتي توضح مواقف وأدوار الأمير سعود الفيصل رحمه الله تعالى.
وشارك الشيخ خالد بن أحمد، إخوانه أصحاب السمو ووزراء خارجية دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية في افتتاح وتدشين مركز الأمير سعود الفيصل للمؤتمرات بمقر الأمانة العامة لمجلس التعاون بمدينة الرياض بالمملكة العربية السعودية الشقيقة، بحضور صاحب السمو الملكي الأمير تركي الفيصل بن عبدالعزيز آل سعود، رئيس مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية، وأمين عام مجلس التعاون د.عبداللطيف الزياني.
وأعرب وزير الخارجية عن خالص تقديره لهذه المبادرة المهمة والأصيلة بتخليد ذكرى المغفور له بإذن الله تعالى صاحب السمو الملكي الأمير سعود الفيصل بن عبدالعزيز آل سعود طيب الله ثراه، وإطلاق اسمه على مركز المؤتمرات في مقر الأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، في خطوة تحمل في مضمونها معاني التقدير والإجلال للراحل العزيز، وتجسد المكانة الغالية التي حفرها في قلوبنا جميعاً بسجاياه وخصاله الحميدة وأخلاقه الرفيعة وأعماله الخالدة ومواقفه العظيمة التي سجلها التاريخ كله وسيظل شاهدًا عليها إلى الأبد.
وأثنى الشيخ خالد بن أحمد بن محمد آل خليفة على دور الأمير سعود الفيصل، رحمه الله في رسم السياسة الخارجية للمملكة العربية السعودية الشقيقة بما عزز ورسخ من دورها القيادي في نصرة قضايانا الخليجية والعربية والإسلامية وأعلى من مكانتها في جميع المحافل الدولية، منوهًا بدور سموه رحمه الله في تأسيس ركائز مجلس التعاون لدول الخليج العربية حين شارك سموه في وضع اللبنات الأساسية للمجلس لينطلق بعد ذلك في مسيرة مباركة يشهد لها الجميع في تحقيق مصالح دول المجلس وشعوبها المترابطة ويتبوأ مكانته كمنظمة إقليمية قوية يحسب لها دورها الفاعل والأساسي في تحقيق الأمن والسلم الدوليين.
وشدد وزير الخارجية على أن الأمير سعود الفيصل كان أخاً عزيزاً بكل معنى الأخوة وصديقا غاليا بكل ما تعنيه الصداقة من معان، واستاذاً كبيراً في الدبلوماسية وسياسياً بارعًا يجوب مشارق الدنيا ومغاربها يلتقي الأصدقاء ويحاور الحلفاء ويقف بالمرصاد للمتربصين والأعداء في جميع المحافل الإقليمية والدولية، حفاظًا على المصالح الخليجية والعربية ودفاعًا عن القضايا الإسلامية وإرساءً للأمن والسلم لجميع دول العالم.
وقال وزير الخارجية :"لن نقول وداعًا، فسنعقد اجتماعنا الوزاري اليوم في هذا المركز وسنتذكر في كل مرة نأتي فيها إلى هنا، كلمات سموه رحمه الله التي مازالت قلوبنا تسمعها في أرجائه وفي كل مكان وعقولنا تستنير بها، فرحم الله أمير الدبلوماسية ورمزها الأمير سعود الفيصل".
وخلال حفل الافتتاح، تحدث كل من الشيخ صباح خالد الحمد الصباح، النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء وزير خارجية دولة الكويت، وصاحب السمو الملكي الأمير تركي الفيصل بن عبدالعزيز آل سعود، رئيس مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية، ود.عبداللطيف الزياني، أمين عام مجلس التعاون، حيث أشادوا بالأدوار الخالدة للأمير سعود الفيصل رحمه الله، مستذكرين بكل التقدير والاعتزاز مواقفه الصلبة في نصرة القضايا الخليجية والعربية والاسلامية .
وتضمن حفل الافتتاح عرض فيلم وثائقي بعنوان "فارس الدبلوماسية "، وفيلم بعنوان المبنى والمعنى وفيلم قصيدة "رجل كأمة" والتي توضح مواقف وأدوار الأمير سعود الفيصل رحمه الله تعالى.