أشاد رئيس لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب محمد المعرفي، بنتائج القمة العربية الثامنة والعشرين في المملكة الأردنية الهاشمية، والتي جمعت كافة قادة ورؤساء وملوك الدول العربية بحضور غير مسبوق على المستوى الرئاسي لجميع الدول تقريباً، في وقت تشهد فيه المنطقة تطورات متسارعة على الصعيد السياسي والأمني والاقتصادي.
وتبحث القمة عدداً من القضايا المهمة، منها ملف اللاجئين وتطورات الأوضاع في ليبيا وسوريا والعراق وإدانة التدخلات الإيرانية في الشؤون العربية بالإضافة إلى الملف الفلسطيني الذي تصدر جدول أعمال القمة.
واعتبر المعرفي أن اتفاق زعماء الدول العربية على عدد من القضايا الإقليمية والدولية المشتركة هو إنجاز هام في سبيل تعزيز دور جامعة الدول العربية، وتقوية الموقف العربي المشترك.
وأضاف المعرفي أن البيان الختامي للقمة أكد بشكل واضح على بناء علاقات حسن الجوار والتعاون مع دول الجوار العربي بما يضمن تحقيق الأمن والسلام والاستقرار والتنمية الإقليمية، رافضاً كل التدخلات في الشؤون الداخلية للدول العربية ومعبراً عن إدانة كافة الدول العربية للمحاولات الرامية إلى زعزعة الأمن وبث النعرات الطائفية والمذهبية.
وثمن المعرفي ما جاء في البيان الختامي من دعم للمصالحة وتفعيل الحل السياسي في ليبيا، بالإضافة إلى ما تضمنه من إدانة شديدة لأعمال العنف ضد مسلمي الروهينغيا في ميانمار الذي يعانون من انتهاكات شديدة لحقوقهم الأساسية في الحياة والأمان.
واعتبر أن تأكيد الدول العربية التزامها بمكافحة الإرهاب وإزالة أسبابه هو خطوة مهمة للقضاء على ما يسمى بالإسلام فوبيا، الذي أخذ ينتشر مؤخراً في دول الغرب نتيجة بعض الممارسات المتطرفة التي يرفضها الإسلام وتأباها المروءة العربية.